وصل جينيس.. رئيس جامعة المنصورة يعلن عن إنجازات ضخمة حققها مركز الحفريات الفقارية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إنّ مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية يعتبر علامة مضيئة بالجامعة، موضحا أنّ المركز حقق إنجازا ضخما من خلال الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إذ اكتشف العام الماضي في أغسطس 2023 أصغر حفرية للحيتان في ملوك البحار والتي تبلغ عمر يتجاوز 41 مليون سنة، بالتالي تم الاعتراف بهذا الإنجاز من قبل موسوعة جينيس باعتباره أحد الأشياء النادرة على مستوى العالم.
وأضاف «خاطر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ دخول جامعة المنصورة لموسوعة جينيس بامتلاك أصغر حفرية لحوت يعود لـ41 مليون سنة كان بقيادة العالم هشام سلام مؤسس مركز المنصورة للحفريات الفقارية بالتعاون مع فريق من البحث العلمي.
وتابع: «فريق البحث بجامعة المنصورة ظل يبحث أكثر من 3 أو 4 سنوات للحصول على هذا النوع من الحيتان والاكتشافات النادرة، لكن هذا ليس أول مرة، إذ لدينا اكتشاف «منصوراسورس» منذ أكثر من 7 سنوات، وهو عبارة عن ديناصور آكل للعشب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة مركز جامعة المنصورة للحفريات موسوعة جينيس للأرقام القياسية مركز المنصورة للحفريات الفقارية جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطور تقنية غير جراحية لمراقبة تدفق الدم والتنبؤ بالجلطات
طور باحثون من جامعة الإمارات تقنية جديدة لمراقبة تدفق الدم بشكل غير جراحي باستخدام مجسات كهروضغطية.
وتعتمد هذه التقنية على مواد خاصة تولد إشارات كهربائية عند تعرضها للإجهاد، مما يساعد في قياس معايير حيوية مهمة مثل سرعة تدفق الدم ولزوجته.وتتميز النسخة المحسنة من هذه التقنية بدقة أكبر في التفسير، وتعد أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المستشفيات والمنازل على حد سواء.
كما توفر هذه التقنية بيانات فورية يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجلطات الدموية.
وقال الدكتور محمود الأحمد، من كلية الهندسة، منسق فريق البحث، إن الجامعة تهدف إلى تحسين تقنية موجودة لتكون أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، بما يعود بالفائدة على المرضى والأطباء، مشيراً إلى أن المشروع أتاح فرصة تدريب لأربعة طلاب جامعيين في مجال البحث العلمي، حيث تسعى الجامعة في المستقبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين النظام وتوسيع استخدامه.
ويبرز هذا البحث الدور المحوري للتعاون متعدد التخصصات، حيث تولى مهندسو الكهرباء تطوير وتحسين أداء المستشعرات، بينما يقوم متخصصو الطب الحيوي بالاختبارات اللازمة وتقييم تطبيقاتها في المجالات الفسيولوجية.
ويجسد ذلك نموذجاً للتكامل بين القطاعات الأكاديمية، والصناعية، والحكومية في مواجهة التحديات الصحية المُلحّة، حيث يتماشى هذا الابتكار مع رؤية الإمارات في تعزيز التكنولوجيا الطبية وتقليل الاعتماد على الواردات.
كما يساهم في تعزيز قطاع تصنيع الأجهزة الطبية المحلي ويعزز من تحول الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ويعد هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تعزيز التكافؤ الصحي وتوفير تشخيصات دقيقة وغير مكلفة في جميع أنحاء العالم، مما يعزز توجه دولة الإمارات من الجانبين الاقتصادي والعلمي ويحقق مفهوم الاستدامة.