وزير البترول: الحكومة تعمل على إيجاد بيئة جاذبة لاستكشاف كنوز البحر المتوسط
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن الحكومة تعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط في ظل وجود بنية تحتية متاحة لا ينقصها سوى توفير البيئة المناسبة للجميع للعمل سوياً على الاسراع بإطلاق المزيد من إمكانات الطاقة بالمنطقة وزيادة الاستكشافات والإنتاجية.
وأضاف أن الوزارة تعمل زيادة الإنتاج من خلال تنمية الحقول والاستكشاف الجديدة وتحقيق الاكتفاء ودعم الاقتصاد، مشيرا إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتبادل الخبرات لتسريع البحث والاستكشاف وتحقيق الاستدامة، قائلا: نحن ملتزمون بدعم التعاون مع كافة الشركاء، حيث أن التعاون الإيجابى بين دول المنطقة ليس فقط هام للمنطقة بل العالم أجمع.
وأوضح بدوى أن أنشطة إزالة الكربون بكل نطاقاتها محل اهتمام منا ومن المؤتمر، فى ظل أهميتها الاقتصادية والبيئية للصناعة، وأن مصر تعمل على بلوغ مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف لتحقيق رؤية 2030، وذلك من خلال التعاون بين مختلف مؤسساتها ومنها وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط في مدينة الإسكندرية
بحضور جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، وعدد من قيادات ومسئولى منظمات البترول والطاقة بحوض البحر المتوسط، وقيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والطاقة المصرية والعالمية، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمحافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول كريم بدوى الإسكندرية الغاز وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل نتنياهو يوجه رسالة للحوثيين.. من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أدرعي، في بيان عبر قناته على "تلجرام"، "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديراً ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس".