انطلاق العام الدراسي الجديد بمدينة شندي اليوم الأحد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ثمن المدير التنفيذي الجهود المضاعفة لإدارة التعليم والمعلمين لاستمرار العام الدراسي المنصرم وعبر عن سعادته بالنجاح الباهر والنتائج المشرفة التي أحرزها الطلاب في امتحانات المرحلة المتوسطة
التغيير: شندي
قرع المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ الجرس من مدرسة التدريب الأساسية اليوم إيذانا بانطلاقة العام الدراسي الجديد بحضور ومشاركة لجنة امن المحلية وادارات التعليم المختلفة بمحلية شندي .
وثمن المدير التنفيذي الجهود المضاعفة لإدارة التعليم والمعلمين لاستمرار العام الدراسي المنصرم وعبر عن سعادته بالنجاح الباهر والنتائج المشرفة التي أحرزها الطلاب في امتحانات المرحلة المتوسطة. مؤكداً ان التعليم يعتبر الركيزة الأساسية للبلاد ونهضة الأمم .
وطالب المدير التنفيذي برفع قدرات المعلم من خلال الدورات التدريبية حتي يتمكن من توصيل رسالتة للطالب حاثا الطلاب مقابلة جهود المعلمين بتحصيل اكاديمي مميز.
وفي ختام حديثه ثمن المدير التنفيذي الجهود المقدرة التي بذلت من كافة الجهات ذات الصلة لاستقرار العام الدراسي المنصرم .
فيما تقدم مدير عام التعليم بمحلية شندي الفاضل حسب النبي بالشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات لاكمال العام الدراسي رغم كل الصعوبات والتحديات وقال الفاضل جهودهم ماضية لتحقيق الكثير من النجاحات .
يذكر أن العملية التعليمية في السودان أصيبت بالشلل منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، إذ انقطع الطلاب عن المدراس في المناطق المتأثرة بالحرب، كما أغلقت المدارس في الولايات الآمنة وتحولت إلى دور إيواء للنازحين، إلى أن أعيد استئناف الدارسة في بعض ولايات الوسط والشمال بداية من منتصف هذا العام.
ويحسب اليونسيف فإن ما يقدر بحوالي 19 مليون طفل في السودان هم خارج المدارس مع استمرار النزاع الضاري بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت اليونسيف في تقرير سابق إن “السودان على وشك أن يصبح موطناً لأسوأ أزمة تعليمية في العالم”.
الوسومالتعليم السودان المدارس شندي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التعليم السودان المدارس شندي
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية" روسآتوم" التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمشاركة احمد كوجك وزير المالية، واللواء احمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وعقد الجانبان المصري والروسي اجتماعا بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعدد من القائمين على المشروع فى الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
بحث الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، فى اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة فى توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية.
تناول الاجتماع تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا واداريا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى اطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة ، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة ،واكد الجانبان خلال الاجتماع اهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة ، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومى لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصرى والروسي لإنجاز المشروع الذى يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى اطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء ،وأشار الاجتماع إلى الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع القائمين والمشاركين المتواجدين فى موقع المحطة النووية بالضبعة.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مشيرا الى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية، منوها ان هناك خطة عمل فى اطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب واعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية "فى اطار البرنامج النووى السلمى لتوليد الكهرباء ، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية ، فى إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.