المناطق_واس

استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، وجامعة تبوك، أعمال مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة؛ بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع مباني ومرافق جامعة تبوك البالغ عددها 28 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.

 

أخبار قد تهمك “ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق كلية ينبع الجامعية للبنات 10 أكتوبر 2024 - 2:45 مساءً “ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني كلية ينبع الجامعية للبنين يوفر مستهدف يبلغ 16% 17 سبتمبر 2024 - 1:28 مساءً

وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ” ترشيد ” وليد الغريري، أن الشركة أجرت المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبيّن لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 15 معيارًا رئيسيًا، تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، واستبدال المبردات بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء وجدولتها مع تطوير التحكم بها.

بالإضافة إلى إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية بأخرى من نوع (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة.

 

ويبلغ إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع حوالي 72 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك مع استكمال أعمال إعادة التأهيل إلى قرابة 55 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض تبلغ 24% تقريبًا، مع أداء أفضل لأجهزة التكييف والإضاءة. وتعادل نسبة الوفر المتوقعة حفظ أكثر من 27 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي انبعاثات الكربون الضارة قرابة 9 آلاف طن متري، أي ما يوازي بيئيًا زراعة أكثر من 162 ألف شتلة سنويًا.

 

وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية السعودية 2030، الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ترشيد جامعة تبوك رفع کفاءة الطاقة

إقرأ أيضاً:

بوتين في الجلسة العامة بمنتدى أعمال “بريكس”: هناك خطط لتطوير الشراكة في 3 اتجاهات

روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى أعمال “بريكس” المنعقد امس في موسكو أن روسيا تعمل على خطط لتطوير الشركات في 3 اتجاهات هي السياسة والأمن والاقتصاد.

وفي مايلي أبرز تصريحات بوتين:

تم تنفيذ أكثر من 300 فعالية ولقاء على مستوى الخبراء والوزراء الحدث الأساسي هو القمة التي ستجري الأسبوع المقبل في قازان لقاء الأعمال يؤكد أهمية التعاون الوثيق في المجال الاقتصادي تعميق التعاون بين دول “بريكس” والسعي للنمو الاقتصادي والاستقرار يعطي نتائج ملموسة ويحسن من حياة المواطنين في دولنا مجموع الناتج الإجمالي المحلي لدول “بريكس” أكثر من 60 تريليون دولار، وهو ما يزيد عن مجموعة السبع الفارق بين الإنتاج المحلي الإجمالي لمجموعة “بريكس” ومجموعة الدول الصناعية السبع يزداد وهو أمر حتمي لا مفر منه في السنوات الأخيرة هناك توقعات بنمو مجموعة “بريكس” بنسبة 4% وهو أعلى من دول مجموعة السبع 1.7% ونمو الاقتصاد العالمي 3.2% تستحوذ “بريكس” على ربع صادرات السلع في العالم، وهي دول مهيمنة على عدد من الأسواق من بينها أسواق الطاقة. دول “بريكس” تلعب دورا ملحوظا في الاقتصاد العالمي، وهو دور سيزداد في المستقبل. النمو الاقتصادي لـ “بريكس” سيقل ارتباطه بالمؤثرات الخارجية بفضل السيادة والشراكة التي تعزز من إمكانيات هذه المجموعة. بنك “بريكس” يمثل بديلا لعدد من المؤسسات المالية الغربية، وسنطور ذلك دون وضع أنفسنا ضد أو مقابل أحد سيكون هذا البنك الجديد أساسا في مشاريع البنى التحتية لدول “بريكس” ودول الجنوب العالمي بشكل عام هناك عمل لتطوير وسائل النقل والحلول المطلوبة في الحوكمة وغيرها أود التقدم بالشكر لأوساط الأعمال لما يوفروه في مجال المشروعات، لا سيما ممر الشمال الجنوب، الذي سيسمح بفتح طرق أقصر للتجارة، وتطوير نقاط نقل الطاقة. لدينا خطة لتطوير ممر الملاحة الشمالي، وهناك مسارات جديدة يتم فتحها، وبناء محطات للطاقة للسفن وغيرها من المشاريع. ويربط ممر الشمال إلى الجنوب ما بين مناطق الشمال ودول الخليج والهند. نقوم بتطوير التجارة الرقمية باستخدام شبكة الإنترنت والذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات على نطاق واسع. سنشكل بنية رقمية تحتية موحدة لدول “بريكس” ما سيساعد في التوافق بمجال الأعمال وفي مجال الأمن المعلوماتي. روسيا منفتحة على التعاون في مجال الأعمال، ونقوم بخلق بنية تحتية مريحة للأعمال ولجذب الاستثمارات والتقنيات من الخارج، بالدرجة الأولى عبر التعاون معكم. نؤكد أن جهودنا المشتركة يجب أن تكون موجهة إلى تعزيز المنصات الخاصة وحل القضايا اللوجستية ونعمل على إنجاز إمكانيات “بريكس” المبنية على عدد السكان والموارد المتوفرة لدولنا ومواطنينا. نتائج منتدى الأعمال لـ “بريكس” ستؤثر على عمل القمة المرتقبة في قازان 22-24 أكتوبر الجاري

ويأتي انعقاد المنتدى قبل نحو أسبوع من انعقاد قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية، حيث تترأس روسيا المجموعة هذا العام.

و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ مطلع العام الجاري 2024.

وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: رفع كفاءة البنية التحتية يحقق أفضل استغلال للموارد بشكل مستدام
  • ترشيد تستكمل رفع كفاءة الطاقة في جامعة تبوك بوفر 24%
  • «التحكم فى تردد الشبكات متناهية الصغر» رسالة ماجستير بحثية بكلية هندسة الطاقة بأسوان
  • رفع كفاءة عدد من الطرق الرئيسية بالجيزة
  • بوتين في الجلسة العامة بمنتدى أعمال “بريكس”: هناك خطط لتطوير الشراكة في 3 اتجاهات
  • انقطاع الكهرباء في بريطانيا.. أزمة مرتقبة بسبب سياسات “العمال” و”المحافظين”
  • متطوعون من منظمة دارفور للتنمية يسلمون مباني “كرانك” جاهزة للنازحين بمعسكر أبو جربون بالفاشر
  • “بريكس” تؤسس منصة مشتركة للطاقة النووية
  • انطلاق منتدى أعمال “بريكس” في موسكو