أطعمة يمكنك تناولها أثناء ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أصبح ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا، ولا يتعلق الأمر فقط بالتقدم في السن والعلاجات الأكثر شيوعًا لارتفاع ضغط الدم هي الأدوية الموصوفة، وقرر MedicForum اكتشاف طرق أخرى لتحسين صحتك، على سبيل المثال، بمساعدة التغذية السليمة.
اللوز، على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، فهو طعام ممتاز لا يمكنه تزويدك بالوقود فحسب، بل يمكنه أيضًا الحد من ضغط الدم الذي يرتفع في أوقات معينة من اليوم.
لا ينبغي إغفال الفلفل الحار، ويعتبره البعض أفضل أداة لخفض ضغط الدم بسرعة وذلك لأن تناوله يوسع الأوعية الدموية وهذا بدوره يمكن أن يزيد من تدفق الدم، مما يمكن أن يخفض ضغط الدم بسرعة.
شيء آخر صالح للأكل يجب أخذه في الاعتبار هو الشوكولاتة الداكنة وقد ثبت أن تركيبه الكيميائي ومحتواه من الفلافونويد يخفض ضغط الدم عند تناوله وهذا يمكن أن يجعلها وجبة خفيفة رائعة إذا كنت تشعر أن ارتفاع ضغط الدم يصيبك كما أن الحد من التوتر يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، كما أن الاسترخاء مع قطعة أو اثنتين من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يكون بالتأكيد مريحًا ومهدئًا.
ويعتبر الثوم والكركم أيضًا من الطرق الفعالة لخفض ضغط الدم بسرعة وتعتبر هذه الأطعمة الطبيعية أيضًا إضافة ممتازة لنظام غذائي لارتفاع ضغط الدم من أجل الحفاظ على الحالة وإدارتها على المدى الطويل.
ولكن من المهم أن تتذكر أنه لا ينبغي عليك أبدًا تخطي أي دواء وصفه لك طبيبك أو التوقف عن تناول الدواء الموصوف لصالح اتباع نظام غذائي لخفض ضغط الدم ويمكن أن تحدث مضاعفات صحية خطيرة بسبب ارتفاع ضغط الدم الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد وبالتالي يتطلب عناية طبية مناسبة وإن أفضل شكل من أشكال علاج ارتفاع ضغط الدم هو اتباع نهج متكامل لمعالجة المشكلة الصحية جنبًا إلى جنب مع تغييرات فعالة في نمط الحياة وعلاجات بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومزيج جيد من التمارين الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم اللوز الفلفل الحار الشوكولاتة الداكنة الثوم والكركم خفض ضغط الدم اتباع نظام غذائي التمارين الرياضية ارتفاع ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغيير البسيط في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 10% في كمية الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي للشخص ترتبط بزيادة بنسبة 17% في خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن يمكن خفض هذا الخطر عن طريق تناول أطعمة أقل معالجة بدلاً من ذلك.
كما أكدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالأكسجين يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما وجدت الدراسة الجديدة أن درجة معالجة الطعام قد يكون لها تأثير على مستوى الخطر.
وكانت مجموعات UPF الأكثر عرضة للخطر هي الوجبات الخفيفة اللذيذة، والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة، والوجبات الجاهزة، والمشروبات المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيا.
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أنه يجب إيلاء هذه الأطعمة اهتماما خاصا، ويجب التعامل معها بشكل مختلف عن الخبز والحبوب.
وأوضحت البروفيسور راشيل باتيرهام، المؤلفة الرئيسية للدراسة من قسم الطب بجامعة لندن: "لقد كان تحليل المجموعة الفرعية UPF في هذه الدراسة كاشفًا ويؤكد أن الأطعمة المصنفة على أنها UPF ليست كلها متشابهة من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وأضافت: "الخبز والحبوب، على سبيل المثال، هي من المواد الغذائية الأساسية لكثير من الناس، واستنادًا إلى نتائجنا، أعتقد أنه يتعين علينا التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة اللذيذة أو المشروبات السكرية من حيث النصائح الغذائية التي نقدمها."
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالبروتينات غير المشبعة معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.