محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق 5 برامج للتدريب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، مشروع تقديم البرامج التدريبية في تربة حائل، بمشاركة 250 متدرباً من شباب وشابات المجتمع المحلي في 5 تخصصات مختلفة، ويستمر لمدة 4 أسابيع.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج صمم خصيصاً لأبناء المجتمع المحلي من بين أكثر من 800 متقدم سجلوا للالتحاق بالدورات عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، مع إتاحة فرصة التدريب للسعوديين فقط وإعطاء الأفضلية لأصحاب المؤهلات الجامعية.
وتشمل الدورات التدريبية "الإرشاد السياحي البيئي والحرف اليدوية وتربية النحل والتعامل مع الصقور والصقّار وفن التصوير الفوتوغرافي والتصميم والمونتاج ".
ويستهدف البرنامج تدريب وتمكين أبناء وبنات المجتمع المحلي والاستفادة من قدراتهم وتهيئتهم لسوق العمل، وتوعيتهم بأهمية المساهمة في الأنشطة والمبادرات البيئية، ومشاركتهم في مشاريع الهيئة المستقبلية وتوضيح أهمية الأصول التراثية وشرح آلية حمايتها والحفاظ عليها وتعليم مهارات ووسائل الإدارة والتشغيل.
وأضافت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أنها ستتيح فرصة الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة للعمل في مجالات التدريب المختلفة بما فيها الإرشاد السياحي ومشروع النحال والحرف اليدوية، وكذلك هواة التصوير وربطهم مع الجهات الداعمة، مبينة أن المتدربين سيحصلون على شهادات الحضور بعد إتمام الدورات التدريبية، بالإضافة لتقييم جميع المتدربين، وتقديم مكافآت للمتميزين مع إعطاء الأفضلية لهم للمشاركة في مختلف المشاريع والمبادرات المستقبلية للهيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.