“مفوضية اللاجئين”: إعادة توطين 4818 لاجئًا في الأردن لبلد ثالث منذ مطلع العام الحالي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إعادة توطين 4818 لاجئًا من مختلف الجنسيات، في بلد ثالث منذ مطلع العام الحالي.
وقالت المفوضية في بيان لها “إن عدد اللاجئين في الأردن الذين حصلوا على إعادة توطين في بلد ثالث خلال العام الماضي بلغ 10761 لاجئًا”، موضحة أن العديد من الدول تتيح إعادة التوطين سنويًا، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من الدول الأوروبية وغير الأوروبية.
وتتضمن عملية إعادة التوطين بحسب المفوضية، اختيار اللاجئين ومساعدتهم على السفر من البلد الذي فروا إليه والتمسوا الحماية فيه (الأردن على سبيل المثال)، والذهاب إلى بلد آخر دقق ملفاتهم، ووافق على قبول (الفرد – الأسرة)، وتوفير الإقامة الدائمة لهم، وفق مفوضية اللاجئين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وكيل دفاع النواب: القانون الجديد ينظم العلاقة بين اللاجئين والدولة بشكل متوازن
أكد النائب إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مشروع قانون تنظيم شئون اللاجئين يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن بين حقوق اللاجئين وواجباتهم، مع الحفاظ على سيادة الدولة واحترام القوانين الدولية والدستور المصري.
مصر: ملاذ آمن للاجئينوأشار المصري، خلال مداخلة في برنامج آخر النهار على قناة النهار، إلى أن مصر ظلت عبر العقود دولة الأمن والأمان، مما جعلها وجهة رئيسية للاجئين من مختلف الجنسيات، سواء من الأشقاء العرب أو الأفارقة.
وأوضح أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجلت نحو 800 ألف لاجئ، لكن الأعداد الفعلية على أرض الواقع تتجاوز 9 ملايين لاجئ.
مواد القانون وأهدافهوأوضح النائب أن مشروع القانون الجديد يتكون من 39 مادة تهدف إلى تنظيم العلاقة بين اللاجئين والدولة، بما يضمن حماية حقوقهم وفي الوقت نفسه يراعي اعتبارات الأمن القومي.
وأضاف أن القانون يتضمن إنشاء لجنة دائمة لشؤون اللاجئين برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لضمان متابعة شؤون اللاجئين وتنظيم أوضاعهم بشكل دوري.
أهمية القانون في ظل التحدياتوأشار المصري إلى أن التدفق الكبير للاجئين يفرض على المشرع والحكومة ضرورة وضع إطار قانوني شامل يضمن العدالة للجميع.
وأشاد بالقانون الجديد، معتبرًا إياه نموذجًا رائدًا في التعامل مع قضايا اللاجئين، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة.