اندلاع حرائق في إسرائيل جراء إطلاق نحو 70 صاروخا من لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه بعد التنبيهات التي تم تفعيلها بين الساعة 11.09 و11.12 في منطقتي الجليل الغربي والأعلى، تم رصد نحو 70 صاروخا عبرت من لبنان.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حوالي 70 صاروخًا عبرت من لبنان في أحدث قصف على الجليل الغربي المحتل.
وأضاف أنه تم اكتشاف عدد من حوادث التحطم في المنطقة، وأن عربات الإطفاء تعمل على إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت في إسرائيل.
من جانبها، قالت شبكة "الميادين" اللبنانية، إنه في القصف الأخير باتجاه الجليل الغربي المحتل، تم إطلاق 111 صاروخا على إسرائيل في الوقت نفسه، وإن هذا "أحد أكبر عمليات الإطلاق للصواريخ متوسطة المدى".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مهاجمته مقر قيادة لركن الاستخبارات التابع لحزب الله وورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت، زاعمًا أنه قضى على ثلاثة قياديين بارزين في الحزب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت في ساعات الصباح وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت.
وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس”، أن الاحتلال قضى في منطقة شرق تبنين على عباس سلامة القيادي البارز في جبهة الجنوب.
وأشار أدرعي إلى أن “سلامة قاد القتال في منطقة بنت جبيل ولعب دورًا في تنفيذ مخططات عديدة ضد إسرائيل. كما شغل في الماضي مناصب عديدة في جبهة الجنوب لحزب الله” على حد ادعائه.
وتابع: “كما تم القضاء على رضا عباس عواضة الذي كان يعتبر خبيرًا في مجال الاتصالات اللاسلكية في حزب الله وأحمد علي حسين الذي كان يشغل منصب مسئول طاقم إنتاج كان يهم بعمليات تسلح حزب الله بوسائل قتالية استراتيجية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجليل الغربي المحتل اندلاع حرائق في إسرائيل 70 صاروخ حزب الله جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".
واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".
ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".
وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".
ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"