صنف التقرير السنوي حول مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2024، المغرب في المرتبة 90 عالميا من بين 165 دولة شملها التقرير. ووفقا للتقرير الصادر عن “معهد فريزر” الكندي، حصل المغرب على تقييم بنتيجة 6.46 من 10، جعلته في المرتبة الأولى في المنطقة المغاربية، حيث تحسن بمقدار 7 مراكز مقارنة بالتقرير السابق. ويستند مؤشرالحرية الاقتصادية إلى 45 معيارا، موزعة على 5 مجالات رئيسية: “حجم الحكومة”، “النظام القانوني وحقوق الملكية”، “المال السليم”، “حرية التجارة الدولية”، و”التنظيم”.

ويصنف التقرير الدول إلى أربع مجموعات، يأتي المغرب في الفئة الثالثة إلى جانب تونس وموريتانيا اللتين احتلتا المرتبة 118 و120 عالميا على التوالي. في حين تم تصنيف ليبيا والجزائر في مجموعة البلدان ذات أدنى مستويات الحرية الاقتصادية، واحتلتا المرتبة 157 و161 عالميا على التوالي. وفي المراتب الأخير تأتي سوريا (162)، السودان (163)، زيمبابوي (المرتبة 164) وفنزويلا (المرتبة 165). وفي فئة “حجم الحكومة”، حصل المغرب على 6.95 درجة، بوأته المرتبة 66 عالميا. وبنتيجة 5.31 احتل المرتبة 70 عالميا في فئة “النظام القانوني وحقوق الملكية”. كما حققت المملكة أكثر من 6 نقاط من أصل 10 في فئة “المال السليم”، وأكثر من 7 نقاط في “حرية التجارة الدولية”، مما أدى به إلى المرتبة 90. ويقيس المؤشر السنوي المنشور في الحرية الاقتصادية في العالم الدرجة التي يسمح بها للأشخاص في 165 بلدا باتخاذ خياراتهم الاقتصادية الخاصة. في العام الذي يحتوي على أحدث البيانات (2022)، كانت البلدان الأكثر حرية اقتصاديا، هي هونغ كونغ، سنغافورة، سويسرا، نيوزيلندا، والولايات المتحدة، الدنمارك، أيرلندا (المرتبة 6) ، كندا، أستراليا ولوكسمبورغ (المرتبة 9). وبمتوسط الحرية الاقتصادية العالمية في جميع البلدان، زادت من عام2019 إلى 2000، لكنها انخفضت في كل سنة من السنوات الثلاث منذ ذلك الحين، مما أدى إلى محو أكثر من عقد من المكاسب. مقارنة بـ 25 في المائة من الأماكن الأقل حرية اقتصاديا، في الأماكن الأكثر حرية، سجل الناتج المحلي الإجمالي للفرد أكبر 7.6 مرة ؛ أفقر 10 في المائة يكسبون 8 أضعاف ذلك ؛ ويعيش الشخص العادي 16 عاما أطول وهو أكثر رضا بنسبة 40 في المائة عن حياته ؛ محو أمية الشباب يكاد يكون عالميا ولا توجد فجوة بين الأولاد والبنات. وعلى العكس من ذلك، مقارنة بأعلى 25 في المائة دخلا، في البلدان الأقل تحررا اقتصاديا والتي تبلغ 25 في المائة، يزيد معدل وفيات الرضع بتسع مرات؛ الفقر المدقع شائع 30 مرة، ضعف ونصف عدد الأطفال عاملين ؛ الفساد أعلى. و78 في المائة فقط من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 عاما يعرفن القراءة والكتابة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الحریة الاقتصادیة فی المائة

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: توقيع مصر شراكة مع البرازيل تعزز مكانة القاهرة الاقتصادية عالميا

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن مشاركة مصر للمرة الرابعة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم وتختتم أعمالها غدا في مدينة ريو دي جانييرو بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بعد قمم الرئاسة الصينية 2016، واليابانية 2019، والهندية 2023 يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور مصر الإقليمي والدولي.

وأشاد "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، بتوقيع مصر اتفاق شراكة استراتيجية مع البرازيل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين وينعش الاقتصاد المصري بعد انضمام مصر إلى تجمع بريكس مع البرازيل أيضا 
للتخفيف من وطأة الأزمات والحروب الراهنة على الاقتصاد المصري.

وأوضح أن كلمة مصر في جلسات القمة التي تركز  على جهود مصر التنموية والتحديات التي تواجه الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تسهم في وضع خطط ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا وبلدان العالم النامي.

وأكد أن تسليط الرئيس السيسي الضوء على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها  القضية الفلسطينية، وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ولبنان وسوريا يدفع العالم للاضطلاع بمسؤولياته لاستعادة الاستقرار  والسلام في الشرق الأوسط ووقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.

وتأتي قمة العشرين هذا العام تحت شعار "محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة"، وهو ما أكده الرئيس البرازيلي، الذي يضع قضايا الشمول الاجتماعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة على رأس الأولويات، وستناقش القمة أيضا إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مواجهة التغيرات المناخية، ودعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

ومن المرتقب أن تشهد القمة إطلاق "التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع الجهود الدولية للقضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، من خلال تنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الدولية.

ويشارك في القمة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إضافة إلى قادة آخرين من الدول الأعضاء، التي تشمل أستراليا، كندا، السعودية، الهند، الصين، روسيا، ودول الاتحاد الأوروبي.

وتضم مجموعة العشرين نحو ثلثي سكان العالم، و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وتلعب دورا حيويا في تعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

وبعد انتهاء رئاسة البرازيل ستتولى جنوب أفريقيا قيادة المجموعة لعام 2025، ويليها الولايات المتحدة في 2026.

مقالات مشابهة

  • مدرب تونس يثير الجدل بتصريحات عن مواهب المغرب والجزائر
  • تقرير..انخفاض انتشار فيروس السيدا بالمغرب
  • الإمارات الأولى عالمياً في سرعة الإنترنت المتحرك
  • المنتخبات المتأهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025
  • «العدل»: مشاركة مصر في قمة العشرين تعزز مكانتها الاقتصادية عالميا
  • حزب العدل: توقيع مصر شراكة مع البرازيل تعزز مكانة القاهرة الاقتصادية عالميا
  • ميزانية المغرب سنة 2025 .. النفقات والإيرادات والإستثمارات
  • منتخب الشباب يتعادل مع الجزائر في بطولة شمال إفريقيا
  • برلماني: مصر في المرتبة الثالثة عالميا الأكثر استقبالا لطلبات لجوء جديدة
  • الدرهم يرتفع بنسبة 1,47 في المائة مقابل الأورو