برشلونة يستهلّ حملة الدفاع عن لقبه متعثّراً في ليلة البطاقات الحمراء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
لم تكن انطلاقة برشلونة في مستهلّ حملة الدفاع عن لقبه كما أرادها النادي الكاتالوني، إذ سقط في فخّ التعادل السلبي أمام مضيفه خيتافي في مباراة شهدت ثلاث بطاقات حمراء الأحد، ضمن منافسات المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ومن دون الفرنسي عثمان ديمبيليه الذي انتقل إلى باريس سان جرمان ولم يأت بديل له بعد، لم يتمكّن برشلونة بنجومه الجدد الألماني إيلكاي جغوندوغان وأوريول روميو من التسجيل ضد خيتافي الشرس والمنضبط في آن.
ومنذ الدقيقية الثالثة والأربعين، لعب برشلونة بعشرة لاعبين بعد طرد جناحه البرازيلي رافينيا لنيله بطاقة حمراء مباشرة بعدما ضرب بمرفقه الأوروغوياني غاستون ألفاريس.
وفي الشوط الثاني، عادت كفّة الفريقين إلى التعادل عدداً، بعدما طرد الحكم ببطاقة صفراء ثاني أيضاً لاعب خيتافي خايمي ماتا (57).
وكما في الملعب، كان الطرد خارجه أيضاً، بعدما وجّه حكم المباراة سيزار غراتو البطاقة الحمراء المباشرة لمدرّب برشلونة تشافي هيرنانديس في الدقيقة 70.
وشهدت المباراة أيضاً 26 دقيقة كوقت بدلاً عن الضائع، مع عشر دقائق في الشوط الأول، ونحو 17 دقيقة في الشوط الثاني.
وبدأت المباراة بهجوم ضاغط من برشلونة مع تسديدة من غوندوغان (دق2) تصدى لها حارس خيتافي دافيد سوريا على مرتين.
وسيطر النادي الكاتالوني بالاستحواذ على الشوط الأول، من دون نجاعة تهديفية بسبب الدفاع المقفل من خيتافي وشلّ حركة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وكاد رافينيا أن يخطف هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 36، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس سوريا، فاصطدمت بأحد المدافعين وارتطمت بالقائم الأيسر.
وما هي إلا دقائق عدة حتى غادر رافينيا الملعب مطروداً (دق 42). وكاد أن يلحق به زميله المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو بعدما التقط من دون تركيز بكلتا يديه الكرة عمداً عندما كان في موقف تسلّل، غير أن الحكم غضّ النظر عن الحالة.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر تشافي الدفع بالدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي بدلاً من الدنماركي أندرياس كريستنسن إضافة إلى لامين جمال.
حرّك الزلزولي الملعب وكانت له تسديدة في الدقيقة 52 مرت إلى خارج الملعب.
وواصل برشلونة ضغطه على طرفي الملعب عبر جول كوندي وأنسو فاتي الذي سدد كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 80.
وطالب لاعبو برشلونة بركلة جزاء، بسبب التحام قوي من خوان إيغليسياس على أراوخو داخل المنطقة. ولجأ حكم المباراة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، ولم يحتسب شيئاً لوجود لمسة يد على غافي في بداية اللعبة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
بداية واعدة لأوساسونا
حقق نادي أوساسونا فوزاً سهلاً على مضيفه سلتا فيغو بثنائية نظيفة.
وافتتح أوساسونا التسجيل عن طريق روبن غارسيا في الدقيقة 24، قبل أن يضاعف النتيجة في الشوط الثاني بهدف موي غوميس (74).
ويحلّ أوساسونا في المرحلة المقبلة ضيفاً على أتلتيك بلباو، فيما يستضيف ريال سوسييداد سلتا فيغو.
وفي مباراة أخرى، فاز ريال بيتيس على مضيفه فياريال 2-1.
وسجّل هدفي بيتيس أيوسي بيريس (دق 20) والبرازيلي ويليان جوزيه (دق 90+5)، فيما أحرز خورخي كوينكا هدف فياريال الوحيد (دق 61).
(أ ف ب)
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الشوط الثانی فی الدقیقة فی الشوط
إقرأ أيضاً:
السيب يودّع كأس التحدي الآسيوي بتعادله مع العربي الكويتي
في أمسية رمضانية رائعة وبحضور فاق أربعة آلاف متفرج على مدرجات استاد السيب الرياضي، خرج السيب متعادلا مع ضيفه العربي الكويتي بهدفين لكل منهما وذلك ضمن مباراة إياب ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي، ليخرج السيب ممثل سلطنة عمان من منافسات هذه البطولة ويصعد العربي الكويتي إلى الدور نصف النهائي.
الشوط الأول شهد أداءً جيدا للفريقين واستحوذ لاعبو السيب على الكرة وهاجموا مرمى العربي بضراوة، الأمر الذي أجبر لاعبي العربي على التراجع إلى مناطقهم الدفاعية، ليتحسن الأداء الهجومي للعربي مع مرور الوقت، وتمكن أشكناني من تسجيل هدف السبق للعربي الكويتي في الدقيقة ٢٣، فيما تمكن عبدالرحمن المشيفري من إدراك التعادل للسيب في الدقيقة ٤١، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
الشوط الثاني بدأ حماسيا وبأفضلية مطلقة للاعبي السيب ولكن كل محاولاتهم اصطدمت بالدفاع وحارس المرمى المتألق، حتى جاءت الدقيقة ٨٩ لتحمل الهدف الثاني للسيب عبر اللاعب البديل أبو كامارا وسط فرحة الجماهير بعودة السيب وبقاء فرصة الحصول على بطاقة التأهل.
اتجهت المباراة بعد ذلك إلى شوطين إضافيين، وخلالهما أحرز مدافع العربي الكويتي سفيان بوشار هدف التعادل للعربي الكويتي، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
بداية الشوط الأول جاءت حذرة للفريقين في الدقائق العشر الأولى -وجس نبض- لم تحمل فيه أية خطورة على المرميين.
ووسط حضور جماهيري كبير ازدانت به مدرجات استاد السيب من جانب جماهير السيب، فيما تواجدت أعداد قليلة من جماهير العربي الكويتي لمؤازرة الفريق.
اعتمد مدرب الفريق في الخط الهجومي على تحركات عبدالعزيز المقبالي وعبدالرحمن المشيفري اللذين حاولا الوصول لشباك العربي في أكثر من مناسبة، وبانت السيطرة للاعبي السيب مع تراجع واضح للاعبي العربي الكويتي إلى ملعبهم، للوقوف سدا منيعا أمام محاولات السيب، وحصل السيب على ضربة حرة على مشارف مرمى العربي لم تجد المتابعة المطلوبة، وعلى عكس مسار المباراة وضغط لاعبي السيب على مرمى الضيوف، ومن هجمة مرتدة للاعبي العربي وصلت الكرة إلى حسين أشكناني الذي سدد كرة زاحفة شقت طريقها إلى الشباك، معلنا عن هدف التقدم للعربي الكويتي في الدقيقة ٢٣، وواصل لاعبو السيب أفضليتهم في الاستحواذ على الكرة والضغط المتواصل على مرمى العربي، في حين كانت دفاعات العربي الكويتي صامدة أمام المهاجمين، وعاب على لاعبي السيب التسرع أمام المرمى في حين كان الدفاع متمركزا بشكل جيد، وتميز لاعبو العربي بحركتهم السريعة عند الهجمات المرتدة باتجاه مرمى السيب وشكلوا خطورة دائمة، واستعصى مرمى العربي الكويتي كثيرا على لاعبي السيب، حتى جاءت الدقيقة ٤١ التي تمكن خلالها عبدالرحمن المشيفري من تسجيل الهدف الأول للسيب بعد هجمة منظمة وصلت الكرة فيها إلى المشيفري فسددها بنجاح في الشباك، معلنا عن هدف التعادل للسيب.
واصل لاعبو السيب ضغطهم وبحثهم عن الهدف الثاني واحتسب حكم المباراة أربع دقائق كوقت بدل ضائع، وخلال هذه الدقائق سنحت فرصة للسيب من ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة مرمى العربي، نفذت بشكل جيد، لكن سليمان عبدالغفور حارس العربي تصدى لها بنجاح، ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
دخل الفريقان الشوط الثاني بحماس وندية، وواصل لاعبو السيب سيطرتهم على اللقاء والوصول إلى مرمى العربي في محاولة لإضافة هدف ثان يعيد الفريق إلى نقطة الصفر، باعتبار أن نتيجة التعادل لا تخدم السيب، لأن مباراة الذهاب انتهت بخسارة السيب بهدف نظيف. افتقدت هجمات السيب للتركيز مع انتشار جيد للاعبي العربي، وقدم الفريقان مستوى فنيا مرتفعا، وضاعت فرصة للسيب بأقدام عبدالعزيز المقبالي الذي سدد كرة جاءت بعيدة عن المرمى، وتحصل العربي الكويتي على خطأ على مشارف منطقة جزاء مرمى السيب نفذت الكرة بشكل جيد وكانت في طريقها إلى الشباك، لولا وجود علي البوسعيدي الذي أبعدها ببراعة، منقذا فريقه من هدف محقق.
قام مدرب العربي بإجراء تغييرين في صفوف الفريق بدخول خالد المرشد بديلا للاعب علي عزيز ودخول حمزة كابا بديلا للاعب علي مطر، فيما أجرى مدرب السيب تغييرين باشراك أمجد الحارثي وجميل اليحمدي بديلين للاعبين عمر الفزاري وحسن العجمي، وواصل لاعبو السيب أفضليتهم في الملعب وبحثهم عن الطريق إلى مرمى العربي، وأجرى مدربا الفريقين تغييرات إضافية على فرقهما، حيث رمى مدرب السيب بكل أوراقه الهجومية من أجل تفعيل خط الوسط والهجوم، ومر الوقت سريعا على لاعبي السيب الذين استعصى عليهم مرمى العربي بالرغم من السيطرة الميدانية، وفي الدقيقة ٨٩ سجل أبو كمارا هدف التقدم للسيب، واحتسب حكم اللقاء سبع دقائق كوقت بدل ضائع، أحس فيها لاعبو العربي بالخطر بعد هدف السيب الثاني فبدؤوا بالخروج من مناطقهم الدفاعية، وحصل السيب على فرصة سانحة للتسجيل عبر لاعبه أبو كمارا الذي سدد كرة زاحفة تخطت الحارس ولكنها أكملت طريقها بعيدا عن المرمى، ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط الثاني بتقدم السيب ٢ / ١، وبالتالي تعادل الفريقان في نتيجة المباراتين لتذهب المباراة إلى شوطين إضافيين.
وفي الشوط الإضافي الأول، تنافس الفريقان في الوصول إلى المرمى، وحصل العربي على ركلة ركنية نفذت بشكل جيد ونجح سفيان بوشار في إيداعها الشباك، معلنا عن هدف التعديل للعربي الكويتي.
وفي الشوط الإضافي الثاني استمر الأداء التنافسي بين الفريقين، وسعى لاعبو السيب لإحراز هدف ثالث، وسنحت فرصة للسيب على مرمى العربي أبعدت من قبل الدفاعات التي بذلت الكثير من الجهد في إبعاد كرات لاعبي السيب الخطرة، وبذل لاعبو الفريقين مجهودا كبيرا طوال مجريات المباراة في أشواطها الأربعة، حتى بدا التعب عليهم بسقوط اللاعبين في أرضية الملعب. واستمرت الأفضلية في الأداء للاعبي السيب، وثلاث دقائق كوقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة انتهت بدون تغيير في النتيجة، ليعلن الحكم نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وبالتالي صعود العربي الكويتي إلى الدور النصف نهائي في كأس التحدي الآسيوي.
أدار المباراة طاقم تحكيمي إندونيسي مكون من ثوريك منير، وبانجبانج سيامسودار مساعدا أول، ونور هادي مساعدا ثانيا، والطاجيكي زيندونيف سيدجون حكما رابعا.