برابوو سوبيانتو يؤدي اليمين ليصبح رئيس إندونيسيا الثامن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
إندونيسيا – أدى الجنرال السابق برابوو سوبيانتو (73 عاما) اليوم الأحد اليمين الدستورية رئيسا جديدا لإندونيسيا أمام البرلمان، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير/شباط الماضي.
وجرت مراسم تنصيب سوبيانتو كثامن رئيس لأكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، بحضور قيادات ومسؤولين كبار من أكثر من 40 دولة من بينها المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وروسيا.
واستقبل آلاف الإندونيسيين المؤيدين لسوبيانتو -الذي شغل في السابق منصب وزير الدفاع- رئيسهم الجديد بحفاوة في الشوارع ولوحوا بالأعلام بعد أدائه اليمين على نسخة من القرآن الكريم أمام النواب والشخصيات الأجنبية في حفل التنصيب الذي أقيم في جاكرتا.
حفل التنصيب الذي جرى في مبنى البرلمان بجاكرتا حضرته وفود من 40 دولةوكان سوبيانتو منافسا قديما للرئيس السابق جوكو ويدودو، الذي يتمتع بشعبية كبيرة، حيث نافسه على الرئاسة مرتين ورفض الاعتراف بهزيمته في كلتا المناسبتين عامي 2014 و2019.
لكن التنافس سرعان ما انقلب إلى تحالف رغم اختلاف الانتماءات السياسية، وذلك بعد تعيين ويدودو لسوبيانتو وزيرا للدفاع بعد إعادة انتخابه.
وقد دعم (ويدودو) الرئيسُ المنتهية ولايته سوبيانتو مما مكن الأخير من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي تعهد خلالها باستمرار سياسات سلفه.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
(إندونيسيا وشعبية تايسون وكلاي)
يسعى المنتخب السعودي اليوم لمصالحة جماهيره، والعودة بالانتصار من إندونيسيا، بعد التعثر في مقابلة الذهاب التي انتهت بالتعادل (1-1)، يخوض الأخضر نزالًا مصيريًا، في استاد جيلورا بونج كارنو، ضمن الجولة السادسة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم (2026).
6 جولات ومثلها من النقاط الحصيلة، فوز وحيد وخسارة وثلاثة تعادلات، وإذا كان التعثر الأخير مقبولًا لدى محبي الأخضر السعودي؛ عطفًا على الظروف الصعبة التي لامسته بتغيير الجهاز الفني وطريقة اللعب، واللعب خارج الديار، ورغم ذلك كان منتخبنا قريب المنال من الفوز في الرمق الأخير، غير أن هدف الغنام شابهه التدخل الخاطئ من المقاتل علي البليهي، كما رآه حكم المباراة وغرفة التقنية، وسبق وأن شاهدنا ذات الطريقة ويُحتسب. الأمل لازال قائمًا رغم أن الياباني يغرد وحيدًا في الصدارة، والواقع يجب أن نلعب على نقاط إندونيسيا والبحرين والتفوق على الصين والأسترالي بالرياض، فهذه الحصيلة ليست صعبة إذا ما واصل لاعبو الأخضر ذات الكفاح والصراع الذي تجسد في الظهور مع قدوم رينارد. مشكلة المنتخب السعودي تكمن في تواجد صاحب اللمسة الأخيرة، رغم الجهود التي يبذلها الشهري وفراس البريكان، وبات موقع القائد سالم الدوسري يئن تحت وطأة البديل الكفء لعدم وجود من يجسد ذات عطاء سالم في الشق الهجومي والدفاعي، والتمرير المتقن. مدرب الأخضر القديم الجديد تسلح بالعامل النفسي، ولعب على هذا الوتر، ولاشك حينما تشحذ الهمم يرتفع المؤشر لدرجات لا تكون في الحسبان، الأكيد أن الفوز مطلب لمزاحمة الأسترالي على الوصافة، والتفريط في أية نقطة سيدخلنا في النفق الصعب. عمومًا الطرح الإعلامي تنامى خلال اليومين الماضيين في العديد من الجوانب، وكان النصيب الأكبر بعد عودة منافسات كرة القدم، أو بالأحرى تصفيات كأس العالم 2026، وتجلت الإشادات بمستوى المنتخب في ملعب الأستراليين، فضلاً عن المد الذي شهده موسم الرياض لتعدد الفعاليات وضخامتها، وتحديدًا بعد خسارة الملاكم العتيد مايك تايسون أمام يوتيوبر، وكشف تايسون عن مخزون محبة الجماهير التي تحتفظ له بالذكريات، عندما كان ملاكمًا لا يشق له غبار، ويتساقط المتنافسون أمامه في ثوان، وتايسون مكانته باقية في قلوب الجيل الذي عاصر نجوميته، لكنه الآن يتوارى ويخسر، وهذا أمر طبيعي في تقلب الأحوال، فقبله الأسطورة كلاي أفل نجمه في الجزء الأخير من عمره، وخسر اللقب أمام هولمز عام 81م، وسقط الأخير أمام تايسون في مباراة مشهودة، وانتزع منه اللقب منتصف الثمانينيات الميلادية، ويبقى تايسون وكلاي الأكثر شعبية ووهجًا في ساحة الملاكمة، غير أن محمد علي جردته سلطات الملاكمة من ألقابه؛ لرفضه الخضوع لمشروع حرب فيتنام، وأصبح رمزًا للجمهور المناهض خلال نفيه الذي فرضته حكومته من الحلبة، وبذلك يستحق أن يكون أبرز المقاتلين داخل الحلبة وخارجها؛ لأنه رفض الظلم- رحمة الله عليه.