المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال ماض في تنفيذ مخططاته وإخلاء شمال غزة بالكامل من السكان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا اليوم /الأحد/، أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في تنفيذ مخططاته وأهمها إخلاء منطقة شمال غزة بالكامل من السكان وتدمير كل مقومات الحياة والمنازل هناك، حيث تم استهداف سيارة إسعاف تابعة لمستشفى العودة وإصابة 4 من الطواقم الطبية بالأمس، بالإضافة إلى وفاة اثنين من المرضي بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطل الأجهزة الطبية ما يهدد حياة مئات المرضي والجرحى.
وقال الشوا - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" - إن "المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المتواصل على كافة المستويات، خاصة في منطقة شمال قطاع غزة، من حيث الاستهداف المباشر لحياة المدنيين والمجازر التي يتم ارتكابها يوميا واستهداف المستشفيات والمرضى".
وأضاف أن "عمليات إجلاء المرضي والجرحى قد فشلت، على الرغم من جهود منظمة الصحة العالمية والتنسيق المستمر، لإخلاء المستشفيات الثلاث في الشمال التي خرجت عن الخدمة"، لافتا إلى أن "قوات الاحتلال تمنع خروج المرضى من منطقة شمال القطاع وخاصة الأطفال على أجهزة التنفس والأطفال المبتسرين".
وحذر الشوا، من احتمالية اقتحام قوات الاحتلال لهذه المستشفيات وقتل واعتقال المرضى والطواقم الطبية، وذلك بالتزامن مع إطلاق النار على كافة مراكز الإيواء واقتحامها والذي يعرض حياة المدنيين للخطر، مشيرا إلى أن "المستشفيات هي الأساس الآن في حياة المواطن في قطاع غزة، واستهدافها هو مساس خطير بسلامة وصحة المواطنين الفلسطينيين"، موضحا أن "أكثر من 80% من مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة، وتعمل بشكل جزئي في ظل الزيادة المستمرة في أعداد الجرحى والمرضى ومن هم في حاجة للأدوية خاصة بعد انتشار الأوبئة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
الثورة / وكالات
تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.