أكد علاء فاروق وزير الزراعة على أن الوزارة تعاملت مع ملف الأمن الغذائي والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ عدة برامج ضمن برنامج الحكومة الحالي، والتي تتضمن دعم مشروعات استصلاح الأراضي وتنمية المناطق الصحراوية لزيادة الرقعة الزراعية. 

الاكتفاء الذاتي

ويُعتبر هذا المحور محوريًا في تحسين نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، كما يسهم في إنشاء مجتمعات زراعية عمرانية جديدة توفر العديد من فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في المجالات الزراعية المختلفة.

جاء ذلك خلال استعراض  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إجراءات وزارة الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.

الزراعة المصرية تواصل تحقيق نجاحات باهرة في الأسواق العالمية

وأشار فاروق إلى أن الدولة المصرية، بدعم ورؤية واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت خلال السنوات الخمس الماضية زيادة الرقعة الزراعية من خلال استصلاح أكثر من 2 مليون فدان، مع هدف الوصول إلى 4 ملايين فدان عبر استكمال المشروعات القومية للتوسع الأفقي.

 

وأضاف أن هناك عددًا من المشروعات القومية الضخمة للتوسع الأفقي، منها مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في مناطق الدلتا الجديدة (2.2 مليون فدان)، وشمال ووسط سيناء (456 ألف فدان)، وسنابل سونو بأسوان (650 ألف فدان)، ومشروع تنمية الريف المصري الجديد (1.5 مليون فدان)، ومشروع توشكي الخير (1.1 مليون فدان)، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في جنوب الصعيد والوادي الجديد وشرق العوينات.

الزراعة: وقاية النباتات يكثف أنشطته لتعزيز الكفاءة الفنية في مكافحة آفات النخيل

وفي ظل نقص الموارد المائية العذبة، لجأت الدولة إلى معالجة وتدوير مياه الصرف الزراعي وإعادة استخدامها في الزراعة، مع الاستفادة من المصادر المحدودة للمياه الجوفية. وقد أنفقت الحكومة مليارات الجنيهات على إنشاء محطات معالجة ثلاثية لمياه الصرف الزراعي، مثل محطة بحر البقر بطاقة 5.6 مليون م³/يوم، ومحطة المحسمة (1.2 مليون م³/يوم)، ومحطة الدلتا الجديدة (7.5 مليون م³/يوم). كما تم تطبيق الممارسات الحديثة لترشيد استخدام المياه من خلال نظم الري الحديثة وتطوير الري الحقلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة التنمية المستدامة الاكتفاء الذاتى المحاصيل الاستراتيجية ملیون فدان

إقرأ أيضاً:

إطلاق «إطار الابتكار الحكومي» في مرحلة جديدة

أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، الإصدار الثاني لإطار الابتكار الحكومي، تزامناً مع مرور 10 سنوات على تأسيسه، في مبادرة تهدف لبدء مرحلة جديدة من مسيرة الابتكار الحكومي في دولة الإمارات، تبني على ما تحقق من نجاحات وإنجازات خلال السنوات الماضية، وتركز على إجراء تحديث شامل لرحلة الابتكار يقوم على الأثر والنتائج المرتبطة بآلية عمل حكومة الإمارات، وتعزيز دور الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية، من خلال مهام ومسؤوليات تفصيلية.
وعمل مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، على تطوير النسخة الجديدة لإطار الابتكار الحكومي، ضمن جهوده الهادفة لضمان استدامة تطوير ممارسات الابتكار الحكومي، وتوظيفه بما يدعم جهود الوزارات والجهات الحكومية لتطوير عملها وتصميم وتنفيذ مشاريعها المرتبطة بالأولويات الوطنية.
وأكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أن النسخة الجديدة لإطار الابتكار الحكومي لدولة الإمارات، تواكب توجهات ورؤى القيادة الرشيدة، بتركيز العمل الحكومي على الأثر الإيجابي والنتائج وتسريع تحقيق الإنجازات، وتركز على توفير الأدوات والحلول الكفيلة بتمكين الجهات الحكومية الاتحادية من تخطيط وتصميم وتنفيذ الحلول والمبادرات المبتكرة. وقالت إن الإعلان عن الإطار الجديد، بالتزامن مع مرور عقد على إطلاق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، يأتي ضمن جهود ومبادرات المركز للتأسيس لعقد جديد من الابتكار الحكومي في دولة الإمارات، يرسخ الابتكار عنصراً استراتيجياً في العمل، وعاملاً أساسياً في دفع مسيرة التحول الحكومي، وتسريع تنفيذ الأولويات والأهداف الوطنية المستقبلية.
ونظم المركز ورشة عمل تعريفية، شارك فيها الرؤساء التنفيذيون للابتكار في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية، قدمت خلالها عبير تهلك مديرة المركز عرضاً تناول تفاصيل الإطار الجديد وأبرز محاوره وأقسامه.
فيما استعرض فريق الأداء الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، التحديثات الجديدة لمؤشرات الأداء المعنية بالابتكار، التي تستند إلى تطور رحلة الابتكار في دولة الإمارات، والمستهدفات والأولويات الوطنية في هذا المجال.
وعمل المشاركون في الورشة على تصميم وتطوير خطة عمل لتعزيز الابتكار في الوزارات والجهات الحكومية. ويوفر الإطار آليات وأدوات جديدة لتخطيط الابتكار تواكب الأولويات الاستراتيجية لكل جهة، وتهدف إلى تطوير القدرات لضمان تحويل الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع تعود بالنفع على مختلف فئات المجتمع.
ويعمل الإطار على تمكين الجهات الحكومية من رعاية عملية الابتكار بدءاً من تطوير المفهوم حتى تحقيق الأثر، مع تعزيز روح الاستكشاف والتصميم بما يدعم الوصول للأهداف الاستراتيجية في مختلف القطاعات.
وتقوم عملية الابتكار التي يتبنّاها الإطار الجديد، على 3 ركائز تشمل ممارسات الابتكار ومحركات الابتكار ومهمات الابتكار، ويحدد الإطار آليات تخطيط وتصميم وتنفيذ الابتكار، من خلال تقديم محددات جديدة تجعل الابتكار عنصراً استراتيجياً في العمل الحكومي، ويركز الإطار على ثلاث مراحل رئيسة تشمل تبسيط مراحل الابتكار، وتواكب تطور عمليات التخطيط الحكومي، وتصميم وتنفيذ المبادرات والبرامج الحكومية.
وتقوم المرحلة الثانية على تحقيق التوافق والتكامل مع الاستراتيجيات والأولويات الوطنية، من خلال تحويل الأفكار إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق وجاهزة للتنفيذ، وتركز الثالثة على تعزيز التنسيق والتكامل الحكومي لترسيخ نموذج جديد للابتكار الحكومي في دولة الإمارات من خلال مضاعفة أثر الابتكار على مستوى الحكومة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • منال عوض: تسجيل 9,313 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بإجمالي 395 فدانًا
  • تطوير مزرعة "التيوليب" بنويبع لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • بحوث الصحراء يشارك في البرنامج التدريبي الثامن حول نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية
  • الصادرات الزراعية 6.9 مليون طن بحوالى 205 مليارات جنيه.. وخبراء: مفتاح النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية العالمية.. ويجب تطوير القطاع الزراعي بشكل كامل
  • إطلاق «إطار الابتكار الحكومي» في مرحلة جديدة
  • بـ205 مليارات جنيه.. الزراعة: 6.9 مليون طن حجم الصادرات الزراعية الطازجة
  • الدولة المصرية تُكثف جهودها في استصلاح الأراضي الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية
  • "المصريون بالخارج": مبادرة جديدة للاستثمار الزراعي بالدولار
  • ناقد رياضي : الكرة المصرية على اعتاب مرحلة جديدة.. وأبوريدة سوف يدعم حسام حسن
  • نمو القطاعات التجارية والصناعية في شمال الشرقية.. وتنفيذ مشروعات متنوعة بإجمالي 100 مليون ريال