«غرفة التطوير العقاري» ضمن وفد مصري لبحث سبل الاستثمار والتعاون في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، عن مشاركة الغرفة في زيارة أجراها وفد مصري برئاسة اتحاد الصناعات المصرية لدولة ليبيا الشقيقة، حيث تم خلال هذه الزيارة توقيع مذكرتي تفاهم بين اتحاد الصناعات المصرية واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس وبنغازي في دولة ليبيا.
ووقع مذكرتي التفاهم من الجانب المصري الأستاذ محمد البهي، ممثلًا عن الوفد المصري مع رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، ومذكرة أخرى مع رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في بنغازي.
وأوضح سعد الدين، أن الهدف من هذه المذكرة تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات الاستثمارية بين الجانبين المصري والليبي، مع تسهيل مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا، والاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية في تخصصات مختلفة في عملية إعادة الإعمار، لافتا إلى أن الوفد المصري تضمن رجال أعمال ومديري الغرف الصناعية في اتحاد الصناعات.
وأشار إلى أنه بالنسبة لشركات التطوير العقاري المصري فإنها تتمتع بخبرات واعدة في تنفيذ المجتمعات العمرانية المتكاملة، وهو ما تحتاجه ليبيا في مرحلة إعادة الإعمار، بحيث يتم تنفيذ مدن جديدة وتنفيذ مشروعات عمرانية متكاملة مثل التي نجحت الشركات المصرية في تنفيذها في مصر، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية التي تشهدها مصر خلال العقد الأخير، ونجحت الشركات المصرية في تنفيذ مدن جديدة بالتعاون مع الحكومة.
وأكد أن عمق العلاقات الاقتصادية والتاريخية بين البلدين تسهل عمل وتواجد الشركات المصرية في ليبيا، كما أنه ستكون هناك فرصة قوية لتصدير مواد البناء المصرية إلى السوق الليبي مع بدء تنفيذ خطط إعادة الإعمار، وهو ما يعني سوقًا قريبًا وكبيرًا أمام صادرات مواد البناء المصرية، لافتا إلى أن العمالة المصرية تواجدت لسنوات طويلة في ليبيا ونجحت في إثبات قدراتها المختلفة.
وأضاف أن مشاركة الشركات المصرية بمختلف تخصصاتها في إعادة إعمار دولة ليبيا الشقيقة ليس فقط دورًا استثماريًا ولكنه أيضا دور وطني تجاه دولة شقيقة تربطنا بها علاقات ممتدة منذ مئات السنين، ونشاركها نفس اللغة ويربطنا بها أمن قومي، لذا فإنه تم التقدم بطلب لوزير الاقتصاد في ليبيا للتعرف على الخطط الاستثمارية التي يستهدفون تنفيذها وذلك لتحديد آليات مشاركة الشركات المصرية في تنفيذها.
وأشار إلى أن اللقاءات المشتركة تضمنت مشاركة السفير المصرى فى ليبيا تامر الحفنى والقنصل المصري في ليبيا ممثلين للجانب المصري، وكذلك مشاركة حكومية ممثلة لدولة ليبيا، وتم عرض عدد من المطالب خلال اللقاء لكلا الجانبين، وتضمنت هذه المطالب بالنسبة للجانب المصري تسهيل مرور العمالة المصرية من الجانب المصري وتبسيط الإجراءات، وهو ما يسهل توافد آلاف العمالة المصرية للمشاركة في خطة إعادة الإعمار.
وتابع أنه تم المطالبة أيضا باتخاذ الجانب الليبي إجراءات تمكن من تنفيذ مشروعات عمرانية متعددة للعميلين المحلي والأجنبي، بحيث يتم تسهيل تملك الأجانب من خلال حق الانتفاع أو منح الجنسية، مما يمكن من التوسع في تنفيذ مشروعات متنوعة لتلبية الطلبين المحلي والعالمي على ليبيا.
وقال، إنه تم تقديم العديد من الاستفسارات حول المشاركة في إعادة إعمار ليبيا، ووعد الجانب الليبي بالرد على هذه الاستفسارات، بحيث يكون هناك اجتماع آخر لمناقشة هذه الأسئلة والرد عليها، حيث إن الوفد المصري لديه رغبة قوية ليكون شريكًا في عملية إعادة الإعمار لدعم هذا البلد الشقيق وتقديم خلاصة الخبرات المصرية في التنمية والتعمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة التطوير العقاري الشرکات المصریة فی اتحاد الصناعات إعادة الإعمار فی تنفیذ فی لیبیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرحبي يؤكد على عمق العلاقات المصرية العمانية ودعم القضية الفلسطينية والتعاون الدولي
أكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان في القاهره والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أن سلطنة عمان تحتفل هذا اليوم العظيم لتستذكر الإنجازات التي حققتها على مرّ تاريخها، وخاصة منذ انطلاق النهضة العمانية في عام 1970 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، والتي استكملها اليوم، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان.
واستعرض الرحبي خلال كلمته اليوم في احتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بالعيد الوطني العماني مسيرة النهضة العمانية المظفرة منذ انطلاقها في عام 1970 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله وصولاً إلى الإنجازات الحالية في عهد السلطان هيثم بن طارق مشيرا الي أهمية الاحتفال بالعيد الوطني العماني، واستعرض الإنجازات التي حققتها السلطنة في مختلف المجالات، مؤكداً على استمرارية مسيرة التنمية والازدهار.
وأشار السفير إلى أن سلطنة عمان تتبنى سياسة خارجية قائمة على الحوار والتسامح، مشيرًا إلى أن عمان تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود من أجل وقف التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وحث الأطراف كافة على الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعزيز مبادئ السلام والعدالة.
وأكد السفير على موقف عمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفقًا لقرارات مجلس الأمن، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالعلاقات العمانية-المصرية، أكد السفير أن هذه العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا في جميع المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد زيادة بنسبة 31% في عام 2023، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والثقافة والإعلام، ومنها اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
وتحدث السفير عبدالله الرحبي عن رؤية سلطنة عمان 2040، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تطوير الموارد البشرية والتكنولوجية، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والمالية، إضافة إلى اهتمام عمان بالطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بهدف تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050.