علماء روس يكتشفون موادا نباتية قد تصبح دواء لالتهاب الدماغ
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف علماء من روسيا، مواد نباتية يمكن أن تستخدم كأساس لتطوير دواء جديد لمعالجة التهابات الدماغ.
ونقل موقع روسيا اليوم / اليوم الأحد/ عن كبير الباحثين في المركز العلمي الروسي لصحة الأسرة في إيركوتسك، مكسيم خاسناتينو قوله إنه في إطار الدراسات التي تم إجراؤها لتطوير أدوية كيميائية جديدة لمعالجة التهاب الدماغ الذي يسببه فيروس ينقله القراد، تمكنا من اكتشاف مواد في نبات Terminalia chebula الذي يستخدم في الطب الشعبي في آسيا، وخلال الدراسات تبين أن هذه المواد لديها قدرات مضادة للفيروسات التي ينقلها القراد وتسبب التهاب الدماغ.
وأضاف:"قمنا بتسجيل براءة اختراع تتعلق بهذا الاكتشاف، ونخطط لإجراء التجارب ما قبل السريرية على أدوية جديدة مصنوعة من المواد التي اكتشفناها.. الدواء الوحيد الآن ضد التهاب الدماغ الذي ينقله القراد هو الجلوبولين المناعي المتبرع به، لكن هذا العلاج له آثار جانبية ولا يمكن تخزينه إلا في درجات حرارة تتراوح ما بين +4 إلى +8 درجة مئوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا التهابات الدماغ مواد نباتية
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم /الاثنين/ على ضرورة أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة.. قائلة: إن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة بداية للتغيير الجوهري في القطاع".
وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أنه عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ أصبح القطاع يحتاج الآن إلى إعادة بناء كما أن سكانه بحاجة إلى مساعدات غذائية إلى جانب تشكيل حكومة جديدة، وهي أمور سوف تتطلب مساعدات دولية.
ورحبت الصحيفة بوقف إطلاق النار في غزة الذي وصفته بأنه "جاء متأخرا للغاية"..مؤكدة أن هناك حاجة إلى الكثير من العمل لاستمرار سريان الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وقت طويل للغاية والكثير من الموت والدمار والتعنت، توصل الجانبان إلى وقف إطلاق النار، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس /الأحد/ مع إطلاق سراح ثلاث نساء إسرائيليات محتجزات كرهائن لمدة 471 يوما، والإفراج المتزامن عن حوالي 90 أسيرا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية، وأخيرا، صمتت البنادق والقنابل والصواريخ.
وبحسب (واشنطن بوست) من المؤكد أن الشرق الأوسط "مليء ببقايا اتفاقات وقف إطلاق النار المهجورة" وإذا كان لهذه الهدنة أن تنجح ــ أي شيء يتجاوز مجرد فترة راحة تسمح للمتحاربين بالراحة وإعادة التسلح ــ فلابد من ممارسة ضغوط دبلوماسية مستمرة.
وقالت الصحيفة: إنه من المقرر أن تستمر هذه الهدنة ستة أسابيع فقط ولضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب بشكل دائم في هذا الوقت، سوف يحتاج القادة الإسرائيليون والفلسطينيون إلى النظر إلى ما هو أبعد من مصالحهم قصيرة الأجل وتقديم تنازلات صعبة.
وأضافت: أن كلا من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس القادم دونالد ترامب ينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا، ولكن كما يعترف بايدن فإن هذه الصفقة هي نفسها التي عرضها في مايو الماضي بعبارة أخرى، كان الصراع لينتهي قبل ثمانية أشهر، وفي تلك المرحلة، ووفقا للتقديرات الأكثر موثوقية التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، أودت حرب إسرائيل على غزة بحياة 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، والآن، تجاوز عدد القتلى 46 ألف قتيل، وبالتالي ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين بمقدار 10 آلاف شخص".
ورأت الصحيفة أن ما دفع الجانبان في النهاية إلى الاتفاق كان التغييرات في الظروف الإقليمية والعالمية، ولا شك أن مجيء إدارة ترامب في واشنطن ساعد في إقناع الجانبين بإبرام صفقة.