وفد من سفراء دول إفريقية في زيارة للمعهد القومي لتدريب القوات الخاصة|صور
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبل قطاع التدريب زيارة لوفد من سفراء عدد من الدول الإفريقية بمقر المعهد القومى لتدريب القوات الخاصة ، حيث كان فى استقبال أعضاء الوفد الزائر اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع التدريب ، وعدد من قيادات وضباط القطاع حيث تم الترحيب بالوفد الزائر ونقل تحيات محمود توفيق - وزير الداخلية ، مؤكداً حرصه على مد جسور التواصل وسبل التعاون الدولى الأمنى فى مجال التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والإفريقية.
كما تم اصطحاب الزائرين فى جولة داخل المعهد تفقدوا خلالها (مبنى الرماية بالذخيرة الصبغية – مبنى المحاكاة - غرفة التحكم – مبنى الإقتحام بالذخيرة الحية – ميادين التدريب القتالية المختلفة والمناطق المفتوحة – حمام السباحة وصالة الألعاب الرياضية ومجمع الفنادق) ، والتى تضمنت شرح مفصل للمبانى والميادين واستخداماتها التكتيكية فى التدريب القتالى وعمليات الاقتحام ، واستعراض مهارات الرماية بالذخيرة والإنزال بالحبال والتشكيلات المختلفة ، وكيفية الإخفاء والتمويه فى المناطق الصحراوية والزراعية واستعراض تجهيزات ومعدات التدريب الحديثة التى تستخدم فى تدريب القوات الخاصة.
وتبادل الجانبين الدروع والهدايا التذكارية، ومن جانبهم أعرب الزائرون عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على حفاوة الاستقبال وإتاحة الفرصة لإنفاذ الزيارة ، مُشيدين بدور القطاع فى إعداد وتأهيل كوادر شرطية ذات كفاءة تدريبية متميزة.
فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز فى أحد محاورها على الارتقاء الدائم والمُستمر بالمستوى العلمى والثقافى لكافة العاملين بها وتأهيل وتدريب ورفع قدرات الكوادر الأمنية وتعزيز محاور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الكيانات الأمنية المناظرة للدول الصديقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة الداخلية التدريب القتالى الدول الافريقية القوات الخاصة
إقرأ أيضاً:
مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على القوات الأمنية والمدنيين في سوريا
استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الهجمات والاعتداءات التي قامت بها مجموعات مسلحة، واستهدفت القوات الأمنية والمدنيين في سوريا، وأسفرت عن سقوط عددٍ من الضحايا والمصابين.
وعبَّرت الأمانة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة تونس اليوم عن إدانتها وشجبها لهذه الأعمال الإجرامية، ولأي تدخلات في شؤون سوريا الداخلية، مؤكدةً دعمها للمؤسسات الوطنية السورية، ولكل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها، ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية، ويدعم تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والاستقرار والحياة الكريمة.
وأعربت عن ثقتها في قدرة أجهزة الشرطة والأمن السورية على حماية المدنيين والمنشآت المدنية، والتصدي لكافة المخططات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي الداخلي، وتأييدها للتدابير البناءة التي تتخذها، والإجراءات التي تقوم بها في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين وحماية المؤسسات.