استقبل قطاع التدريب زيارة لوفد من سفراء عدد من الدول الإفريقية بمقر المعهد القومى لتدريب القوات الخاصة ، حيث كان فى استقبال أعضاء الوفد الزائر  اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع التدريب ، وعدد من قيادات وضباط القطاع حيث تم الترحيب بالوفد الزائر ونقل تحيات محمود توفيق - وزير الداخلية ، مؤكداً حرصه على مد جسور التواصل وسبل التعاون الدولى الأمنى فى مجال التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والإفريقية.

. وقد تم عرض فيلم تسجيلى عن المعهد ونشاطه التدريبى والجهود التى يضطلع بها القطاع نحو تقديم أوجه الدعم لتدريب الكوادر الأمنية.
 

وصل سعرها لـ 890 ألف جنيه.. المزايدة على لوحة سيارة مميزة ينتهى غدا إنهاء خدمة أمين شرطة تجاوز مع سائح بالأهرامات


كما تم اصطحاب الزائرين فى جولة داخل المعهد تفقدوا خلالها (مبنى الرماية بالذخيرة الصبغية – مبنى المحاكاة - غرفة التحكم – مبنى الإقتحام بالذخيرة الحية – ميادين التدريب القتالية المختلفة والمناطق المفتوحة – حمام السباحة وصالة الألعاب الرياضية ومجمع الفنادق) ، والتى تضمنت شرح مفصل للمبانى والميادين واستخداماتها التكتيكية فى التدريب القتالى وعمليات الاقتحام ، واستعراض مهارات الرماية بالذخيرة والإنزال بالحبال والتشكيلات المختلفة ، وكيفية الإخفاء والتمويه فى المناطق الصحراوية والزراعية واستعراض تجهيزات ومعدات التدريب الحديثة التى تستخدم فى تدريب القوات الخاصة.

وتبادل الجانبين الدروع والهدايا التذكارية، ومن جانبهم أعرب الزائرون عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على حفاوة الاستقبال وإتاحة الفرصة لإنفاذ الزيارة ، مُشيدين بدور القطاع فى إعداد وتأهيل كوادر شرطية ذات كفاءة تدريبية متميزة. 


فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز فى أحد محاورها على الارتقاء الدائم والمُستمر بالمستوى العلمى والثقافى لكافة العاملين بها وتأهيل وتدريب ورفع قدرات الكوادر الأمنية وتعزيز محاور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الكيانات الأمنية المناظرة للدول الصديقة.

Screenshot 2024-10-20 121223 Screenshot 2024-10-20 121235 Screenshot 2024-10-20 121243 Screenshot 2024-10-20 121258

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة الداخلية التدريب القتالى الدول الافريقية القوات الخاصة

إقرأ أيضاً:

مستشار سياحي: زيارة ماكرون لمصر لاقت متابعة غير مسبوقة في الإعلام الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور عادل المصرى المستشار السياحي الأسبق لمصر في فرنسا، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر حاليا واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لضيفه الكبير بحفاوة، قد لاقت تفاعلا وصدى إعلاميا كبيرا بالإعلام الفرنسى سواء الصحف والمجلات الواسعة الانتشار وكذلك  العديد من وكالات الأنباء الأوربية، ووصفها البعض بالزيارة الاستثنائية فى هذا التوقيت تحديدا حيث تعكس الزيارة التقارب الملحوظ بين وجهات النظر تجاه القضايا الكبرى.

وقال "المصري" في تصريحات صحفية اليوم، إن الزيارة تحمل عدة رسائل للمجتمع الدولي أهمها حالة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر  وانعكاساتها على السياحة المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية كما انه تم إبراز عناوين توجه الرئيس الفرنسى مباشرة من المطار إلى المتحف المصرى الكبير يعكس حالة الإعجاب بالوجه الحضارى والثقافى لمصر والذى أدى إلى زيادة حالة الشغف لدى جموع الفرنسيين لزيارة المتحف وترقب افتتاحه الرسمى وهى تعتبر دلالة على تقدير العالم للموروث التاريخى والحضارى الذى تتمتع مصر.

وأوضح أن مثل هذه الزيارات لابد من استغلالها والاستثمار الأمثل لها فى مجال السياحة والآثار حيث أنها دعاية مجانية ومباشرة لدعم القطاع السياحى والثقافى نظرا لحضور رشيدة داتى وزيرة الثقافة الفرنسية(وزيرة العدل سابقا) ضمن الوفد المرافق، ولذا يجب الاستفادة من الزيارة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة الى مصر كسابق عهدها باعتبارها كانت أحد أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الثقافية لمصر.

وتابع المصري، بأنه يجب الاهتمام على أكثر من محور، أولها محور السياحة والذي يتضمن إعداد فيلم قصير وثائقى يشمل كل الزيارات التى قام بها الرئيسان بالأماكن الأثرية بمنطقة خان الخليلي والمتحف المصرى ووضعه على كافة منصات التواصل الاجتماعى والمهتمة بالسياحة والسفر، واستغلال الأحداث المرتبطة بالحضارة المصرية والتى ينظمها معهد العالم العربي الشهير بباريس والذى يقع على نهر السين خاصة وأن رئيس المعهد Jack Lang
وزير الثقافة الأسبق والذى له ارتباط وثيق بالأحداث الثقافية الخاصة بمصر.

كما يتضمن قيام القطاع السياحى الرسمى والخاص بتنظيم عدد من القوافل السياحة بعدد من المدن الفرنسية خاصة التى بها مطارات تقلع منها  خطوط طائرات منتظمة وعارض مثل باريس/ ليون/نانت/ تولوز وغيرها، مع عدم الاعتماد فقط على المعارض السياحية الفرنسية ويجب التواصل مع مسؤولى أجندة الأحداث المهنية بفرنسا على مدار العام، وضرورة العودة إلى نظام الحملات الترويجية التى تخاطب عقلية ووجدان السائح الفرانكفونى سواء فرنسا او غيرها من الدول الناطقة باللغة الفرنسية.

وأكد على أهمية التواصل المباشر مع متخذى وصناع القرار السياحى بفرنسا سواء اتحاد الشركات السياحية الفرنسية S.N.A.V أو اتحاد منظمى البرامج الفرنسيين Sitto وعرض عقد مؤتمراتهم القادمة بمصر كما تم بالفعل أكثر من مرة فى السابق، واستغلال قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير وزيارة الرئيس الفرنسى لدعوة  رؤساء التحرير كبرى الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية الفرنسية للتمهيد لإجراء حملة دعائية من خلال أدوات اعلامية فرنسية مؤثرة للسائح الفرنسى أو الاوربى المرتقب.

وفيما يخص محور الآثار، قال الخبير السياحي بالسوق الفرنسي، إنه يجب زيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية مع نقل الخبرات لشباب الاثريين المصريين لإعداد كوادر مستقبلية فى هذا المجال، وكذا تبادل الخبرات فى مجال  رقمنة المخطوطات والكتب الأثرية نظرا لتقدم فرنسا فى هذا الجانب، وتبادل الخبرات فى مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية ومجال الترميم بالتعاون مع الطلبة المصريين بكليات الآثار، والاستفادة من الخبرة الفرنسية فى مجال التدريب المهنى للمعنيين بالتراث الثقافى نظرا لتقدم الكبير الذى أحرزته فرنسا فى هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • اللواء الحربي يتفقّد قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالشرقية
  • حقيقة سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بالمقابر بالشرقية.. «الداخلية» ترد
  • الأول من يونيو..امتحانات نهاية العام الدراسي للصفوف (5-11)
  • حرب النفوذ في الكونغو.. تداعيات الانسحاب الأوغندي وفرص 23 مارس
  • افتتاح ليالى العروض المسرحية لفرع ثقافة دمياط
  • عمرو طلعت يستعرض جوانب مبادرة الرواد الرقميون Digilians.. تأهيل جميع الخريجيين للعمل بقطاع الاتصالات بغض النظر عن المؤهل والمهنة.. التدريب منحة مجانية وإقامة كاملة
  • ضبط ماكينات ضخ وقود بمخبأ في جزيرة توتي يتبع لقوات الدعم السريع
  • انطلاق الدفعة 6 لتدريب الكوادر في الذكاء الاصطناعي
  • مستشار سياحي: زيارة ماكرون لمصر لاقت متابعة غير مسبوقة في الإعلام الدولي
  • "وقاية النباتات" يدرب الكوادر على الحد من خسائر الآفات والحفاظ على الموارد الطبيعية