ظهور أسماك القاروص النافقة ملطخة بالدماء بالبحيرات المرة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهدت محافظة الإسماعيلية ظاهرة الأولي من نوعها وهي ظهور أعدادا من السمك القاروص « الامهات» النافقة علي سطح المياه بدون وجود تفسير علمي عن الحادث حتي الآن.
ورصد الصيادين بالبحيرات المرة ، ظهور عدد من أسماك القاروص الكبيرة علي سطح المياه وعليها آثار دماء، وسط إنتشار حالة من الخوف والحذر.
وإنتشرت فيديوهات استغاثة الصيادين علي مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد ظهور اسماك القاروص « دايخة» أو نافقة ومصاحبة لها ما يسميه الصيادين « قمل سمكة القرش»، وهي سمكة الريمورا اللاصقة لسمكة القرش، والتي تقوم بتنظيف الفضلات للقرش بشكل دائم وهو بمقابل ذلك لا يقوم بإلتهامها وأكلها.
وأرجع الصيادون سبب نفوق سمك القاروص ببحيرة التمساح والبحيرات المرة لملاصقة قمل سمك القرش لها وهو المتسبب في نقل العدوي البكتيرية.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لصدي البلد إنه بالتواصل مع الثروة السمكية بمحافظة الإسماعيلية، تم أخذ عينات من المياه والأسماك النافقة لتحليل نسب المعادن والنيتروجين والأكسجين بالمياه.
وكشفت المصادر الرسمية أن الأسماك التي يتم معاينتها هي أسماك متحللة، موضحة أن سمك القاروص ضعيف ولا يتحمل أي تغيير في بيئته.
يقول الدكتور سعيد كيوان، طبيب بيطري، إنه يمكن الكشف عن السمك النافق من عدمه بوضع السمك في المياه لو طف على السطح إذا فهو ميت أصلا نتيجة حدوث تحلل أو غازات تسببت في طفوه، كما يمكن الكشف عنه بطريقة أخرى تتمثل في سهولة نزع قشر السمك النافق وتغير لون الخياشيم للأزرق وليس اللون الأحمر الوردي أو البمبي، علاوة على أن جسم السمكة ماير مفيش لمعان في عينها".
تقول أمينة ربيع، مفتشة تموين، أن تناول أسماك نافقة يؤثر سلبا على صحة الإنسان، نظرا لإصابتها بطفيليات وبكتيريا وأوبئة وأمراض مختلفة، ما يؤثر على صحة المواطن حال تناولها.
وتكثف تموين الإسماعيلية من حملاتها علي منافذ بيع الأسماك، كذلك تكثف الثروة السمكية بالمحافظة من إجراءات انتهاء التقارير الخاصة بمعاينة الأسماك النافقة للوقوف علي الأسباب الحقيقية وراء ظهورها علي سطح المياه.
IMG-20241012-WA0002 IMG-20241012-WA0003 IMG-20241012-WA0004 IMG-20241012-WA0005المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار المحافظات محافظة الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية IMG 20241012
إقرأ أيضاً:
«الثروة السمكية»: مصر تحصل على حصة من أسماك أبو سيف في «المتوسط» لأول مرة
أكد جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، حصول مصر للمرة الأولى على حصة من صيد أسماك أبو سيف بالبحر المتوسط، بمقدار 125 طنًا سنويًا بدءًا من 2025، وذلك عقب مشاركة الوفد المصري المكون من فريق العمل بالجهاز والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، في فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 للجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة بالأطلنطي (الأيكات)، الذي عُقد بمدينة ليماسول في قبرص خلال الفترة من 11-18 نوفمبر الجاري.
زيادة الحصة السنوية من أسماك التونةوأشاد اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بالمجهود الذي بذله فريق العمل المصري على مدار السنوات السابقة، بدءًا من زيادة الحصة السنوية لمصر من أسماك التونة زرقاء الزعانف إلى أكثر من 500 طن، ثم بتخصيص حصة من أسماك الألباكور تصل إلى 150 طنًا، فضلا عن مطالبة المنظمة بتخصيص حصة من أسماك أبو سيف، حيث التزمت مصر على مدار السنوات الماضية، بتقديم خطة الصيد وبيانات الصيد التاريخية للمراكب، وكذا التدابير المتخذة للحفاظ على مخزون هذا الصنف بالبحر المتوسط، وهو ما تكلل بتخصيص حصة لمصر بالحصول على 125 طنًا من أسماك أبو سيف تبدأ عام 2025.
الجدير بالذكر، أن اللجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة في المحيط الأطلنطي (الأيكات)، تأسست عام 1966 وتعني بحفظ وإدارة أسماك التونة الأطلسية والأنواع ذات الصلة بتنظيم أطر الصيد، ووضع التدابير التنظيمية للدول الأعضاء، وكذلك دراسة المخزونات السمكية لهذه الأنواع وتوزيع الحصص على الدول الأعضاء (53 دولة).
تحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامةوأكد الجهاز أن ذلك يأتي متسقا مع رؤية مصر 2030، التي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، بهدف تحسين حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته من خلال الحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع، وتوفير نظام متكامل للحماية الاجتماعية، وتحسين جودة وتنافسية الموارد البشرية، ولذا فإن العمل في إطار هذه المنظمة، ليس حاسما لاستدامة الأنواع التي تعني بها فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من صحة محيطاتنا وسبل عيش الملايين الذين يعتمدون على هذه الموارد.
وقد أكد فرحات أن مصر من خلال الانخراط في العمل بالمنظمات الدولية، تدرك الأهمية القصوى لتعزيز الاستدامة في مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في عصر يتعرض فيه التوازن الدقيق لأنظمتنا البيئية البحرية لتهديد مستمر، وقد حث الفريق المصري على مواصلة الجهود للنهوض بالقطاع خاصة على الصعيد الدولي.