هايتي: مواطنوان يغادرون منازلهم هربًا من عنف العصابات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجمت عصابات مسلحة، عدة أحياء في العاصمة الهايتية بورت أو برنس مما أجبر عدد كبير من سكان العاصمة على مغادرة منازلهم بعد استمرار إطلاق النار طوال الليل.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن نقابة الشرطة في هايتي قالت على وسائل التواصل الاجتماعي إن الهجمات الحالية التي تستهدف حي سولينو قد تعني خروج المدينة بأكملها عن السيطرة بسبب عنف العصابات.
وأضافت نقابة الشرطة في هايتي، على منصة "إكس"، "إذا لم يتم اتخاذ تدابير ضد المجرمين الذين يسيطرون على حيي سولينو ونازون، فسوف نخسر العاصمة بأكملها"، مضيفة "لن تبقى حكومة في مكانها إذا لم نتمكن من الحد من انعدام الأمن".
وكانت امرأة واحدة على الأقل قد لقت مصرعها يوم الخميس من جراء عنف العصابات.
وذكرت وسائل الإعلام الهايتية أن أداء اليمين للمجلس الانتخابي المؤقت في هايتي، المقرر إجراؤه يوم الجمعة المقبل في وسط مدينة بورت أو برنس، تم نقله إلى منطقة أكثر أمانًا.
ومن غير الواضح الدافع وراء الهجوم الأخير، الذي يأتي بعد أيام فقط من شن الشرطة الهايتية والكينية عملية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 من رجال العصابات.
وتسيطر العصابات على 80 % من مدينة بورت أو برنس.،وتواجه أحياء مثل سولينو، محاولات للسيطرة عليها من قبل مسلحين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بالصور: هليفي: مهمتنا واضحة في جنوب لبنان
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الأربعاء 20 نوفمبر 2024، "جولة ميدانية وتقييما الوضع مع قوات الفرقة 98 العاملة في جنوب لبنان، بمشاركة قائد القيادة الشمالية أوري غوردين، وقائد القوات الجوية تومر بار، وقائد الفرقة 98 غاي ليفي وقادة آخرون".
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، قال هليفي: "نحن هنا نحمل مهمة واضحة جدًا، هي إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وأضاف هليفي: "هنا يتواجد عدد كبير من الأعداء الذين يهددون المطلة، ويقصفون كريات شمونة ومن أجل إعادة سكان كريات شمونة والمطلة، ومساف عام، وكفار يوفال إلى منازلهم بأمان، فإنكم هنا وتقومون بعمل حازم للغاية، ومهني للغاية، وبإنجازات كبيرة جدًا وهذا أمر هام".
وذكر أن "كل تدمير للبنية التحتية، ومستودعات الأسلحة وكل تدمير لموقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع أو قاذفات صواريخ قصيرة المدى، يقرّبنا من الهدف الذي نسعى للوصول إليه، ويوجه ضربة كبيرة لحزب الله".