البابا تواضروس الثاني يستقبل أسقف المنيا بالمقر البابوي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت، الأنبا توماس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، محافظة المنيا، الذي عرض على قداسته بعض الموضوعات الخاصة بالدير.
وفي سياق أخر تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس.
ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي السنكسار قصته كالأتي:
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرجيوس رفيق القديس واخس. كان من كبار الجنود المتقدمين في بلاط الملك مكسيميانوس ومن أصحاب الحظوة لديه. ولأن هذا الملك كان وثنيا، وهذان القديسان من أهل الإيمان. فقد أرسلهما إلى أنطيوخس ملك سوريا لتعذيبهما. حتى إذا لم يرجعا عن إيمانهما يقتلهما. فعذب أنطيوخس القديس واخس عذابا شديدا. وإذ لم ينثن عن مسيحيته أمر بذبحه، فذبحوه وطرحوه في نهر الفرات فقذفته المياه إلى الشاطئ. وأرسل الله عقابا لحراسته الجسد الطاهر حتى أوحى إلى قديسين، فأخذاه باحترام ودفناه(راجع 4 بابه)
وبقى سرجيوس حزينا عليه، فرأى في نومه أخاه واخس في هودج جميل ونوره ساطع فتعزت نفسه كثيرا. وبعد هذا أمر الحاكم أن يسمر في رجليه، ويرسل إلى الرصافة (كانت في الجانب الشرقي من بغداد ، وقد زالت في العصر العباسي) مربوطا في أذناب الخيل. وكان دمه يقطر على الأرض. وصادفوا في طريقهم صبية عذراء، فاستقوا منها ماء. ولما رأت الحالة التي عليها هذا القديس حزنت عليه، ورثت لشبابه وجمال منظره. فقال لها القديس "ألحقي بي إلى الرصافة لتأخذي جسدي" ، فتبعته. ولأن حاكم تلك الناحية كان صديق القديس سرجيوس إذ بوساطته وجد في هذا المركز. فقد حاول إقناعه بالعدول عن رأيه حفاظا على حياته. وإذ لم يقبل منه أي نصح أمر بقطع رأسه فتقدمت العذراء وأخذت الدم الذي خرج من عنقه المقدس وجعلته في جزة من الصوف.أما جسده المقدس فقد حفظ إلى انقضاء زمان الجهاد، حيث بنوا له كنيسة بالرصافة، تولى تكريسها خمسة عشر أسقفا. ووضعوا الجسد المقدس في تابوت من الرخام وشهد من قصدوه للتبرك أن دهنا طيبا ينبع من هذا الجسد شفاء للمرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الارثوذكسية البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الأنبا توما ارثوذكس القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد حفل اليوبيل الفضي لسيامة وكيل البطريركية بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم احتفالية اليوبيل الفضي لسيامة القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والتي أقامها الديوان البطريركي بالتعاون مع الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
تضمنت الاحتفالية عدة كلمات، ومجموعة من التسابيح لفريق كورال "قلب داود"، وفيلمًا وثائقيًّا حمل عنوان "من أيام مار مرقس" عن خدمة القمص أبرآم.
في كلمته قدم وكيل البطريركية الشكر لله على نعمه التي لا تحصى ولقداسة البابا على حرصه على حضور الاحتفالية، ثم تحدث عن الآباء الذين يدين لهم بالفضل، تتلمذ على أيديهم فكان لهم دورًا محوريًّا في حياته.
اختتم الحفل بكلمة قداسة البابا والتي دارت عن "الوفاء" من خلال الآية "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاء." (١تي ١: ٥) لافتًا إلى أن رجل الله ينبغي أن يسلك بفضائل هذه الاية وهي:
١- المحبة من قلب طاهر.
٢- الاتضاع بضمير صالح.
٣- التنظيم والتدبير بإيمان بلا رياء.
حضر الاحتفالية أساقفة العموم الذين يخدمون بالإسكندرية وعدد كبير من مجمع كهنة الإسكندرية وشعب الكنيسة المرقسية والموظفون والعاملون في الديوان البطريركي.