تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت، الأنبا توماس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، محافظة المنيا، الذي عرض على قداسته بعض الموضوعات الخاصة بالدير.

وفي سياق أخر تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم  برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس.

ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي السنكسار قصته كالأتي:

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرجيوس رفيق القديس واخس. كان من كبار الجنود المتقدمين في بلاط الملك مكسيميانوس ومن أصحاب الحظوة لديه. ولأن هذا الملك كان وثنيا، وهذان القديسان من أهل الإيمان. فقد أرسلهما إلى أنطيوخس ملك سوريا لتعذيبهما. حتى إذا لم يرجعا عن إيمانهما يقتلهما. فعذب أنطيوخس القديس واخس عذابا شديدا. وإذ لم ينثن عن مسيحيته أمر بذبحه، فذبحوه وطرحوه في نهر الفرات فقذفته المياه إلى الشاطئ. وأرسل الله عقابا لحراسته الجسد الطاهر حتى أوحى إلى قديسين، فأخذاه باحترام ودفناه(راجع 4 بابه)

وبقى سرجيوس حزينا عليه، فرأى في نومه أخاه واخس في هودج جميل ونوره ساطع فتعزت نفسه كثيرا. وبعد هذا أمر الحاكم أن يسمر في رجليه، ويرسل إلى الرصافة (كانت في الجانب الشرقي من بغداد ، وقد زالت في العصر العباسي) مربوطا في أذناب الخيل. وكان دمه يقطر على الأرض. وصادفوا في طريقهم صبية عذراء، فاستقوا منها ماء. ولما رأت الحالة التي عليها هذا القديس حزنت عليه، ورثت لشبابه وجمال منظره. فقال لها القديس "ألحقي بي إلى الرصافة لتأخذي جسدي" ، فتبعته. ولأن حاكم تلك الناحية كان صديق القديس سرجيوس إذ بوساطته وجد في هذا المركز. فقد حاول إقناعه بالعدول عن رأيه حفاظا على حياته. وإذ لم يقبل منه أي نصح أمر بقطع رأسه فتقدمت العذراء وأخذت الدم الذي خرج من عنقه المقدس وجعلته في جزة من الصوف.أما جسده المقدس فقد حفظ إلى انقضاء زمان الجهاد، حيث بنوا له كنيسة بالرصافة، تولى تكريسها خمسة عشر أسقفا. ووضعوا الجسد المقدس في تابوت من الرخام وشهد من قصدوه للتبرك أن دهنا طيبا ينبع من هذا الجسد شفاء للمرضى.

 

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الارثوذكسية البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الأنبا توما ارثوذكس القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

مع الاعتذار.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بيانا بتأجيل سيمينار المجمع المقدس العاشر

قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها اليوم : بعد ورود عدة ملاحظات من بعض أعضاء المجمع المقدس تقرر تأجيل السيمينار العاشر الذي كان يجري الترتيب لعقده الشهر المقبل، إلى وقت آخر، لمزيد من الدراسة والإعداد، مع الاعتذار لكافة المحاضرين.

 الجدير بالذكر أن السيمينار ليس اجتماعًا رسميًّا للمجمع المقدس، بل مجرد مؤتمر دراسي حول أحد موضوعات الخدمة والرعاية، ولا يناقش فيه أي موضوعات إيمانية أو يصدر عنه أي قرارات أو توصيات لأن هذا اختصاص الجلسة القانونية للمجمع المقدس والتي تعقد سنويًّا برئاسة البابا البطريرك.

وقرر قداسة البابا دعوة اللجنة الدائمة للمجمع المقدس للاجتماع قريبًا لبحث ومراجعة بعض الأمور التدبيرية والرعوية للكنيسة.

بيان الكنيسة 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة تؤجل «سيمينار» المجمع المقدس.. والبابا يدعو اللجنة الدائمة لـ«الانعقاد»
  • وزير الشؤون النيابية: قوة مصر الحقيقية في تلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية
  • الكنيسة تعلن تأجيل السيمنيار العاشر للمجمع المقدس
  • عقب دعوة البابا تواضروس لاجتماعها.. كل ما تريد معرفته عن لجنة المجمع المقدس
  • البابا تواضروس يقرر تأجيل السيمنار العاشر
  • مع الاعتذار.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بيانا بتأجيل سيمينار المجمع المقدس العاشر
  • الكنيسة تحيي ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس
  • «العلمانيون الأقباط» يفندون أسباب الحملة على «جوزيف موريس» و«سينوت شنودة»
  • عشية وقداس عيد استشهاد القديس "يوحنا الجندي الأشروبي" ببني مزار