الأم تلحق بابنتها.. وفاة مسنة متأثرة بإصابتها في حريق منزل بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لفظت سيدة تدعى ماجدة علي احمد 76عاما، أنفاسها الأخيرة، داخل قسم الحروق بمستشفى الفيوم العام، بعد دخولها المستشفى منذ اسبوع، نتيجة إصابتها بصدمة عصبية، بعد إصابتها بحروق متفرقة بأنحاء جسده، نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزلها بقريه كفر محفوظ بدائرة مركز طامية بمحافظة الفيوم، لتلحق بابنتها التي توفيه أمس، ومن المرجح دفن الجثمان فور الانتهاء من إستخراج تصريح الدفن.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طامية، بورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيهم بلاغًا من أهالي بانفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزل بقرية كفر محفوظ بدائرة المركز، وإصابة سكان المنزل.
وانتقلت سيارات الحماية المدنية، وقوات الشرطة إلى مكان البلاغ، وتبينّ انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل المنزل، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص وهم أفراد الأسرة المقيمين بالمنزل الأم ونجلها وشخصين آخرين، بإصابات متنوعة، بينما سيطرت الحماية المدنية على آثار الانفجار.
ودفع مرفق إسعاف الفيوم، بسيارات إسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الأم إلى مستشفى الفيوم العام لخطورة حالتها، والمصابين الآخرين إلى مستشفى طامية المركزي، وإيداعهم بقسم الاستقبال تمهيدًا لتحديد إصاباتهم وتشخيصها، ومن ثم تحويلهم إلى الأقسام اللازمة لتقديم العلاج اللازم لهم.
وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الانفجار، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الفيوم العام محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
اللحظة الأخيرة في عيد الأم.. لفتات دافئة تغني عن الهدايا
بين ضغوط العمل والانشغالات اليومية، قد تمر المناسبات العاطفية دون استعداد كاف، وعلى رأسها عيد الأم، الذي ينتظره كثيرون للتعبير عن امتنانهم لأغلى إنسانة في حياتهم، لكن ماذا لو مرّ اليوم دون هدية؟ لا تزال هناك فرص موجودة ومؤثرة لتعويض ما فات، لا تحتاج سوى نية صادقة ولمسة دافئة.
1. رسالة من القلبقد تكون الهدية في بعض الأحيان مجرد ورقة بيضاء وخط يد مليء بالمشاعر من خلال كتابة رسالة شخصية تعبّر فيها عن حبك وامتنانك، وتسترجع فيها لحظات عزيزة بينك وبين والدتك، قد تلامس قلبها بعمق يفوق أي هدية مادية.
2. يوم للمساعدة المنزليةالأمهات لا يتوقفن عن العطاء، لذلك فإن تقديم المساعدة في أعمال المنزل مثل التنظيف أو الطبخ أو العناية بالحديقة -دون أن يُطلب منك- يعد لفتة رائعة، ويكفي أن تشعر أنك تبذل جهدا لتخفيف عبئها.
3. طبق صغير بقيمة كبيرةإذا لم تستطع الشراء يمكنك الطهو، اختر وصفة تحبها والدتك أو وجبة كانت تُعدها لك في طفولتك، واصنعها بنفسك وقدّمها بطريقة أنيقة، لتبدو كأنها ضيفة في مطعم فاخر حتى لو كان ذلك في المنزل.
إذا كنت بعيدا خصص وقتا لمكالمة غير عابرة، ولا تكن سطحيا في حديثك بل افتح قلبك، وأخبرها عن تقلبات حياتك، واطلب منها أن تحدثك عن تفاصيل يومها، وأنصت لحديثها باهتمام، لأن الاستماع الصادق يمكنه أن يكون هدية بحد ذاته.
إعلان 5. تزيين ركن في البيتيمكنك الاعتناء بزاوية مريحة لأمك في المنزل كتهيئة كرسي مريح أو كتاب تحبه مع شمعة عطرية أو بعض الزهور، هذا سيجعلها تشعر بأن هناك مساحة صُممت خصيصا لها، لتقضي فيها وقتا مريحا وتستمتع بلحظاتها.
6. صورة وذكرياتالصورة المعلّقة على جدار الذكريات يمكن أن تكون هدية رائعة أيضا، فاختر صورة تجمعكما في لحظة جميلة، واكتب خلفها تعليقا شخصيا كأن تقول: ماذا تعني هذه الصورة لك؟ متى كانت؟ ولماذا نتذكرها دائما؟ ستقرأها والدتك مرارا وتبتسم كل مرة.
7. تنفيذ وعد مؤجل فإن الأم لا تنسىهل كانت تطلب منك منذ أشهر أن ترافقها في زيارة؟ أو تصلح شيئا في البيت؟ أو تعتني بنبتة؟ نفّذ ما وعدتها سابقا، فتنفيذ الوعد القديم أجمل من وعد جديد.