صقر غباش ورئيس مجلس النواب الايطالي يؤكدان عمق علاقات البلدين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عقد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال زيارة العمل الرسمية التي يؤديها إلى إيطاليا، جلسة مباحثات رسمية، مع لورينزو فونتانا، رئيس مجلس النواب الإيطالي، في مقر المجلس في العاصمة روما.
وأكد الجانبان أهمية العلاقات بين البلدين التي تعود إلى 1972، والتي اتسمت بطابعها المتميز على مستوى المنطقة انطلاقاً من الحرص المشترك على استدامة العمل الثنائي القائم على الاحترام المتبادل، وتحقيق مصالحهما الوطنية المشتركة من جهة، وانطلاقاً من تقارب رؤى البلدين للقضايا الإقليمية والعالمية الراهنة والاتفاق على تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، من جهة أخرى.حضر جلسة المباحثات عبدالله علي السبوسي، سفير فوق العادة ومفوض لدولة الإمارات لدى إيطاليا، وسعيد راشد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس الوطني الاتحادي. تعاون وتنسيق
وفي بداية الجلسة رحب رئيس مجلس النواب الإيطالي، بصقر غباش والوفد المرافق له، مؤكداً أهمية هذه الزيارة التي ستترجم إلى مزيد من التعاون والتنسيق في المجالات كافة، بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.
بدوره نقل غباش إلى قيادة وحكومة وشعب إيطاليا، تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وشعب الإمارات الذي يكن كل المحبة والتقدير إلى الشعب الايطالي، مؤكداً أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار غباش إلى أن لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الإيطالية بين المجلسين التي تشكلت في 2009، هي واحدة من أول لجان التعاون والصداقة البرلمانية التي شكلها المجلس الوطني على المستوى الدولي، لافتاً إلى أهمية تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، في ظل المتغيرات الدولية وأهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين المجلسين وضرورة تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات.
وقال إن "هناك الكثير من الروابط المشتركة والمبادرات التي يشترك فيها البلدان على الصعيد السياسي والبرلماني، وكذلك على الصعيد الاقتصادي"، لافتاً إلى أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لإيطاليا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
كما ثمن قرار الحكومة الإيطالية الجديد بالسماح لمواطني دولة الإمارات بإتمام إجراءات الدخول والخروج عبر البوابات الإلكترونية في جميع مطارات إيطاليا، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وعبر غباش عن تطلعه في هذه الزيارة إلى فتح آفاق أوسع للتعاون المثمر بين المجلسين، وتعزيز عمل الدبلوماسية البرلمانية، ووجه دعوة رسمية لورينزو فونتانا - رئيس مجلس النواب الإيطالي لزيارة دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی رئیس مجلس النواب بین البلدین
إقرأ أيضاً:
اجتماعات بالغة الأهمية.. مبعوث إيران يلتقي ببشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني
عاد علي لاريجاني، المبعوث الخاص للمرشد الإيراني الأعلى والرئيس السابق للبرلمان الإيراني، إلى طهران مساء السبت، بعد زيارة استمرت يومين إلى سوريا ولبنان، حمل خلالها رسالة إيرانية "سياسية-أمنية"، في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة والتهديدات الإسرائيلية الأخيرة لسوريا.
رسالة إيرانية وسط تصعيد إسرائيلياختير لاريجاني لهذه المهمة من قبل المرشد الأعلى، علي خامنئي، ليكون ناقلًا لرسالة تعكس أهمية الظروف الراهنة، وفقًا لموقع رويداد 24 الناطق بالفارسية.
وخلال زيارته، التقى بالرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في اجتماعات وُصفت بأنها "بالغة الأهمية".
الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أوضح أن تفاصيل الرسالة التي نقلها لاريجاني لم تُكشف بعد، لكنها تُظهر اهتمام طهران بتقييم مواقف دمشق وبيروت في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
وأضاف أن إسرائيل طالبت بوقف استخدام الطرق التي تربط بين سوريا ولبنان لإيصال المساعدات، في خطوة يرى محللون أنها تستهدف عرقلة دعم حزب الله اللبناني.
أهداف الزيارةبحسب فرجي راد، سعى لاريجاني خلال زيارته إلى:
تقييم الموقف السوري: في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية الموجهة لدمشق ودورها في دعم لبنان.التأكيد على دعم لبنان: وخاصةً مواقف الحكومة اللبنانية ومساعيها لوقف إطلاق النار، وسط استمرار التصعيد العسكري.تعزيز المفاوضات الدولية: مع الإشارة إلى المباحثات التي تُجرى بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الوضع في المنطقة.طهران تنفي التدخل في شؤون لبنانوفيما يتعلق بلبنان، أكد لاريجاني دعم إيران للحكومة اللبنانية، مع نفي أي نوايا للتدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن دعم طهران يقتصر على حزب الله، في ظل التوترات المتزايدة بعد تصريحات رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي التي انتقد فيها التدخلات الإيرانية.
إسرائيل تصعد تهديداتهاعلى الجانب الآخر، تتصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه سوريا، إذ أعلنت تل أبيب أنها ستستهدف أي محاولات لتهريب الأسلحة إلى حزب الله من الأراضي السورية.
كما كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على أهداف مرتبطة بإيران داخل سوريا في الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الحرب في قطاع غزة.
رسالة سلام أم تحذير؟اختيار لاريجاني لنقل الرسالة يعكس مكانته كمستشار بارز للمرشد الإيراني، ويعيد للأذهان مهام مشابهة نفذها سابقًا مثل زياراته للصين لنقل رسائل استراتيجية.
ومع ذلك، تبقى الرسالة التي حملها خلال هذه الزيارة غير واضحة، لكن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تؤكد أن هدفها الأساسي هو "تحقيق السلام" وسط تصعيد عسكري ودبلوماسي غير مسبوق.
التوتر الإقليمي: بين التصعيد والوساطةزيارة لاريجاني تأتي في توقيت حساس يضع طهران ودمشق وبيروت أمام اختبارات صعبة، وسط محاولات وساطة دولية وضغوط إسرائيلية مستمرة.
ويبقى الدور الإيراني محورياً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والعسكرية.