زاهي حواس يحصل على جائزة Premio Acqui Storia العالمية في إيطاليا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في احتفال عالمي بمدينة أكوي تيرمي الإيطالية حصل عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" على جائزة Premio Acqui Storia العالمية، بصفته أكبر مؤثر في العالم من خلال التليفزيون وقامت لجنة عالمية بهذا الاختيار، واعتبروا آن الأفلام العالمية التسجيلية عن الآثار التي ظهر فيها حواس هي الأكثر تأثيرًا في حب الناس للآثار.
وقدّم الحفل المعلق التلفزيون الشهير "روبيرتو جاكوبو" الذي يقدم برنامجا أسبوعيا على التليفزيون الإيطالي، وقد امتلأت القاعة بحوالي 2000 شخص، وحضر على المنصة جاكوب ليعلن عن أهم جائزة إيطالية وهي جائزة Premio Acqui Storia، التي يعود تاريخها الى 57 عامًا وخصصت لروح شهداء إيطاليا في الحرب العالميه الثانية.
وأرسل رئيس جمهورية إيطاليا رسالة لتهنئة المكرمين.
وقد أقيم احتفال ضخم بالمدينة حضره الآلاف من العديد من المدن الإيطالية وقد شملت الجائزه 10 أشخاص من كل دول العالم أمريكا وإيطاليا وغيرها ومن الحاصلين على الجائزه أمريكي كاتب أطفال وصحفيين وفنانين وكتاب من الرجال والنساء.
وهذه الجائزه العالمية يتم الإحتفال بها في مدينة أكوي تيرمي الإيطالية، وهذا هو العام 57 للجائزة، وقد تم تكريم 14 شخصية منهم لاعب الكره والمدرب الشهير فابيو كابيلو fabio capello والذي درب نادي ريال مدريد وانجلترا وروسيا.
وسلم الجائزة لحواس المحافظ وعمدة المدينة واستغرق الاحتفال 3 ساعات.
وعلي هامش التكريم ألقي "حواس" محاضرة عن وادي المومياوات الذهبية والمدينة الذهبية المفقودة ورحلة البحث عن كليوباترا أمام 1000 طالب ما بين 15 و20 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الاثار مصر
إقرأ أيضاً:
«أوقاف بورسعيد» تُحذر من اللهو بالألعاب النارية لأضرارها الجسيمة
نشرت مديرية أوقاف بورسعيد، عبر صفحتها الرسمية تحذيرًا من مخاطر الألعاب النارية، مؤكدة أنها تمثل متعة زائفة تحمل في طياتها أضرارًا جسيمة على الأفراد والمجتمع.
وأكدت مديرية الأوقاف، أن الألعاب النارية قد تبدو وسيلة للفرح، لكنها في الواقع تتسبب في إصابات وحروق خطيرة قد تصل إلى فقدان البصر أو الأطراف، مشددة على أن السلامة يجب أن تكون أولوية في كل احتفال.
وأشارت أوقاف بورسعيد إلى أن الضوضاء الصادرة عن الألعاب النارية تسبب إزعاجًا شديدًا للمرضى وكبار السن والأطفال، وتؤدي إلى نشر الفزع بين المواطنين، مؤكدة أن الإسلام يحث على احترام الآخرين وعدم التسبب في أذيتهم.
وأوضحت أن إنفاق الأموال على الألعاب النارية يعد تبذيرًا بلا فائدة، في حين يمكن توجيه هذه الأموال لمساعدة المحتاجين أو القيام بأعمال خيرية تنشر الفرح بطرق نافعة.
واختتمت أوقاف بورسعيد بيانها بالدعوة إلى استبدال هذه العادات الضارة بأساليب احتفال آمنة تعكس القيم الأخلاقية والإنسانية، مؤكدة أن الفرح الحقيقي لا يكون على حساب السلامة والأمان.