قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إن وقف إطلاق النار أساسي، وأكد أن الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لا يريدان الحرب.

ونقلت  وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأحد عن الأبيض أن "استهداف الطواقم الطبية أو مستودعات الأدوية والمخازن جريمة حرب مرفوضة".  وأضاف، أن "الأدوية مؤمنة في جميع الصيدليات، والمخزون كاف"، مشيراً إلى "أهمية الشركات المصنعة للأدوية في لبنان أثناء الحصار".


وعن مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية في الضاحية الجنوبية وفي جنوب البلاد، قال إنها "تشكل 2.5% من المخزون العام، فأكبر مستودعات الأدوية، هي في جبل لبنان".  2448 قتيلاً.. ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان - موقع 24بلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحزب الله 2448 قتيلاً، و11471 جريحاً، وفق آخر تقرير، ليل السبت. وعن النقص في العاملين بالقطاع الصحي، اعتبر الأبيض أن "الأهمية تكمن في التنسيق لأن العدد لن يكفي خلال الأزمات"، مشيراً إلى أن "المشكلة في مستشفيات كسروان، وجبيل أن عدد المرضى تفاقم نتيجة النزوح"، لافتاً إلى أن "المستشفيات قامت بعمل بطولي عند حادثة البيجرز".


وعن ظهور الكوليرا في مراكز الإيواء، شدد  الوزير الابيض على أن "هناك حالة واحدة في عكار" تخضع للمتابعة، رغم تخوفه من "الانتشار نتيجة نقص المياه في مراكز الإيواء". وأشار إلى أن "الجرب يأتي نتيجة الاكتظاظ وغياب النظافة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لبنان إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة

وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.

لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.

ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.

وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.

وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.

وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».

ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد شركات الأدوية بالرسوم إذا لم تنقل إنتاجها لأمريكا
  • ظروف بائسة.. المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن حجم المنازل المدمرة في غزة
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
  • خطة موسعة.. بيوت اردنية متنقلة تُرسل الى غزة بديلة للمنازل المدمرة
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقوبة بيع الأدوية المغشوشة
  • لبنان: تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء 9 بلدات بالنبطية
  • فرنسا تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان