"القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد ليلى فوزي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يحيي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم الأحد، بذكرى ميلاد الفنانة ليلى فوزي.
ويأتي احياء الذكرى بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وتخليدًا إلى ذكرى ميلاد الفنانة ليلى فوزي، وتعد هي أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمته من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.
تعتبر من أجمل الفنانات اللائي ظهرن في تاريخ السينما المصرية، تبعًا لمعايير كانت تحاكي معايير الذوق الغربي في أواسط القرن العشرين، خاصةً أنها اختيرت من قبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها.
أول أدوارها كانت دور فتاة صغيرة في فيلم "مصنع الزوجات" عام 1941.
برعت في تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة.
كما لمعت في أدوار الشر، مما جعل معظم المخرجين يسندونها إليها.
قدمت حوالي 85 فيلمًا سينمائيًا منها بورسعيد للمخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957، والناصر صلاح الدين عام 1963، والجبل عام 1965، ودلال المصرية للمخرج حسن الإمام عام 1970، وإسكندرية ليه للمخرج يوسف شاهين عام 1979.
كما قدمت 40 مسلسلًا تليفزيونيًا منها : "راس القط عام 1980 مع صلاح ذو الفقار، والحب في حقيبة دبلوماسية عام 1987 مع صلاح ذو الفقار، وهوانم جاردن سيتي عام 1997، وبوابة الحلواني (ج4) عام 2001، وكان من آواخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت في فيلم ضربة شمس من بطولتها ونور الشريف ونورا عام 1979 والملائكة العام 1983 من إخراج التونسي رضا الباهي حيث توقفت تماماً بعد ظهور ما يسمى بأفلام المقاولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية القومي للمسرح ليلى فوزي الفنانة ليلى فوزي لیلى فوزی
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. ميني قصة: اللواء الغبي !!
ميني قصة.. صلاح الدين عووضه..
اللواء الغبي !!
هو لواء خلا..
وقد تقول – في هذه الحالة – من الطبيعي أن يكون غبيا..
ولكني لا أتحدث عن غباء عادي..
بل هو غباء يستحق أن يدرج في موسوعة جينيس لكل ما هو قياسي..
وذلك تحت عنوان : أغبى ضابط عسكري في التأريخ..
فهو جارنا ؛ أو فرض نفسه جارا لنا..
واختار واحدة من أجمل فلل منطقتنا – بعد نزوح أصحابها – لتكون سكنا له..
وأمدها بألواح طاقة شمسية (مشفشفة) – مع انقطاع الكهرباء – لينعم بالتكييف ، والماء البارد ، ومشاهدة الفضائيات..
ثم اقترب الجيش ؛ وهو لا يبالي..
ثم اقترب أكثر ؛ وهو يواصل في لا مبالاته..
ثم أكثر فأكثر ؛ وهو (ولا عليه) ، ويتجول بفارهته البرادو (المشفشفة) – أيضا- برفقة حرسه الخاص..
ثم بات على مرمى حجر من فيلته الفخيمة ؛ وهدير مكيفاتها يستفز مشاعرنا المحمومة من شدة الحر..
بما يعني أنه لا يبالي مطلقا..
فقلنا أنه ما من تفسير سوى أحد احتمالين..
إما أنه يخطط لمفاجأة الجيش بما ليس في حسبانه ؛ سيما وأن تاتشرات حرسه ترابض بالخارج..
وإما أنه سوف (يعرد) في اللحظة الأخيرة..
وجاءت الحظة الأخيرة ؛ جاءت فجرا..
وتسلل أفراد من الجيش إلى داخل فيلته المضيئة بكل هدوء القطط..
وقبضوا على عناصر حراسته – واحدا إثر الآخر – وهم نائمون..
أو بالأحرى ؛ مخمورون ، ومسطولون ، ومغيبون..
ثم صعدوا إلى غرفة نومه فوجدوه – إلى جانب زوجته – يشخر..
فلما أيقظوه ليعتقلوه أبدى اندهاشا عظيما..
فاندهش أفراد الجيش – ونحن كذلك بعد علمنا بالقصة – لكونه اندهش..فإن كان لواء بمليشيا آل دقلو بمثل كل هذا الغباء فكيف بمن هم دونه ؛ سيما الجنود الذين لا رتب عسكرية لهم..
والديك – للعلم – مصنف علميا بأنه أغبى مخلوقات الأرض..
ولكن اتضح الآن أن ثمة مخلوقات تفوقه غباء..
إنهم أصحاب الكداميل من مليشيا الدعم السريع..
والدليل بطل هذه القصة الحقيقية التي حدثت بجوارنا..
قصة اللواء الغبي !!.