مبتلحقش تخلص العدة.. رضوى الشربيني ورحلة الزواج الكاذب من أثرياء العرب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تصدرت الإعلامية رضوى الشربيني، تريند محرك البحث الشهير «جوجل» خلال الأيام الماضية، وذلك بعد شائعة زواجها من رجل أعمال إماراتي متروج ولديه أبناء، ولم تكن تلك أول مرة تلاحق فيها مثل هذه الشائعات رضوى الشربيني، بل أعتادت عليها، خصوصا بعدما أعلنت اعتزالها مجال الإعلام لفترة مؤقتة.
وخرجت رضوى الشربيني، في مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» لترد على هذه الشائعة التي لا يزال يرددها عدد كبير من محبيها وتداولتها الأخبار بشكل كبير مؤخرًا، حيث ردت على ذلك قائلة: «أنا لو هتجوز هعلن ده أنا حبيت أقول للهبيدة أكيد لا أنا متجوزتش، لدرجة إنهم حطوا صورتي مع شقيقي وبيقولوا ده خطيبي الإماراتي، صراحة مستغربة من اللي بيتعمل ده، حبيت أقول لجمهوري اللي بيسعد قلبي شكرًا ليكم إنكم بتدفعوا عني بالشكل ده، وانتم أحلى حاجة حصلت في حياتي».
A post shared by Radwa El Sherbiny (@radwaelsherbiny)
أنا بلاقي نفسي متجوزة كل شهر من حد مختلف، هو فيه واحدة بتتجوز 3 مرات في 4 شهور.. طب مفيش فترة عِدة؟، يا جماعة لو اتجوزت كان زماني حامل في حمادة دلوقتي مش كده، أنا متجوزتش حد عنده أطفال بالمناسبة زي ما أحد الجمهور قال كده».
وسبق وتداول رواد السوشيال ميديا فيها زواج رضوى الشربيني 13 مرة، فهي تعاني من تلك الشائعات منذ سنوات طويلة، وتنفي في كل مرة بطريقة مختلفة، فمن أبرز هذه المرات أنها خرجت في لايف عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، لتنفي زواجها أو عقد قرانها، مؤكدة أنها تزوجت مرة واحدة فقط، وأنها علاقة وانتهت.
حقيقة خطوبة رضوى الشربينيكما تعرضت الإعلامية رضوى الشربيني، من قبل لـ شائعة خطوبتها، وذلك بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي جامبسوت أبيض، مزين بحبات اللؤلؤة، مما أثار الجدل، وتعرضت رضوى الشريبني، إلى عدد من التعليقات الساخرة، ومنها: «رضوى بتحرض النساء على عدم الزواج أو التعامل مع الرجال وفي الآخر تحتفل بزواجها عبر برنامجها وأمام الشاشة».
رضوي الشربينيوعلقت إحدى صديقات رضوى الشربيني، على أنباء خطوبتها، مؤكدة أن الأخبار المنتشرة حول خطوبتها غير صحيحة، وأن مقطع الفيديو المنتشر كان مجرد مزحة بين الأصدقاء.
اقرأ أيضاًرضوى الشربيني ردا على الشائعات: أنا بلاقي نفسي متجوزة كل شهر من حد مختلف
رضوى الشربيني تتصدر التريند.. فما القصة؟
بعد أنباء عقد قرانها.. رضوى الشربيني: «من ألِف المشهد فقد خان» | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رضوى الشربيني زواج رضوى الشربيني الاعلامية رضوى الشربيني اخبار رضوى الشربيني رضوى رضوى الشربینی
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، و الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعةالأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار "د.الفقي" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف "د.الفقي " إن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.