قال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن إيران حددت أهدافها في إسرائيل، ستقصفها إذا تجاوزت الأخيرة الخطوط الحمراء.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن عراقجي في تصريحات إعلامية، أن طهران سترد على أي هجوم على إيران أو منشآتها النووية.

وتابع "حددنا جميع أهدافنا في إسرائيل وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل، ونقصفها".

#عراقچی: همه اهداف را در اسرائیل شناسایی کرده‌ایم

*اگر اسرائیل به #تاسیسات_هسته‌ای حمله کند، با واکنش مشابه مواجه خواهد شد

*اسرائیل پاسخ متناسب به هر حمله علیه #ایران را دریافت خواهد کرد

*ایران برای تمام احتمالات آماده استhttps://t.co/RmUjAeq2vR pic.twitter.com/a3uq65a5r4

— خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) October 20, 2024

وأوضح الوزير أن "طهران لم تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية في إسرائيل، بل منشآت عسكرية فقط"، مؤكداً أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات، ولمواجهة هذا الهجوم.

وهاجمت إيران  إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، رداً على اغتيال زعيمي حماس اسماعيل هنية وحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين. 

وفي أعقاب الهجوم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن يجبر إيرن على دفع "ثمنٍ باهظ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل طهران إيران وإسرائيل إيران إسرائيل فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.

وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".

كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.

وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.

عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.

ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.

ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.

تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".

وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.

مقالات مشابهة

  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • عراقجي: حكومة الأسد لم تكن تخضع لسيطرة طهران
  • ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • رئيس إيران: منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي ستتقدم تحت قيادة مصر
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • نظام على حافة الهاوية| 2024 سنة كئيبة في إيران.. مهانة في الخارج وضعف في الداخل