انطلقت اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الندوة 65 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية، برئاسة العقيد الركن بحري محمد بن قلم بن خميس الهنائي رئيس وفد سلطنة عمان، وبمشاركة ممثلي القوات المسلحة بالدول الأعضاء، إلى جانب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة سلطنة عُمان.

جامعة الدول العربية تؤكد أن تمكين الشباب على رأس أولوياتها وأولويات الحكومات العربية تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة

وقال الوزير المفوض طارق عبد السلام مدير الإدارة العسكرية بجامعة الدول العربية - في كلمته خلال الندوة التي تستمر حتى يوم 30 أكتوبر الجاري - إن موضوع هذه الندوة هو مناقشة الاختصارات العسكرية لـ: القوات البرية والبحرية والجوية، وقوات الدفاع الجوي، وأسلحة الدمار الشامل، والإشارة ونظم المعلومات، والإمداد المشترك (الشؤون الإدارية التموين النقل الخدمات الطبية).

وأضاف أن انعقاد هذه الندوة يأتي استكمالاً للندوات السابقة، وبناءً على توصيات الندوة (64) خلص المشاركون إلى أهمية دراسة الاختصارات العسكرية إلى جانب المفاهيم والمصطلحات والرموز والتي لم يتضمنها معجم المصطلحات العسكرية الصادر عام (2007).

وتابع أن الندوة تهدف إلى توحيد المفاهيم العسكرية وإضافتها إلى معجم المصطلحات العسكرية، والذي يتضمن كافة المفاهيم والمصطلحات والرموز والاختصارات العسكرية المستخدمة في قواتنا المسلحة العربية حتى عام 2024، لما للرموز والاختصارات والمصطلحات العسكرية الموحدة من أهمية في تسهيل العمليات والتدريبات المشتركة وتعزيز العمل العربي العسكري المشترك وتوحيد الرؤى والعقائد العسكرية بين مختلف الدول العربية.

وشدد على أن قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ممثلاً بالإدارة العسكرية سيبقى داعماً وراعياً لتلك الاجتماعات والندوات بهدف تعزيز فرص التعاون المشترك التي تعود بالفائدة الكبيرة على القوات المسلحة بالدول العربية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المفاهيم العسكرية الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة

بعدما صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم العربي الشهر الماضي، باقتراحه نقل كامل سكان غزة من القطاع، أعاد مساعدوه تأطير الفكرة على أنها دعوة موجهة إلى زعماء الشرق الأوسط، كي يضعوا خطة أفضل.

مصر ستدعو مجموعة من الشركات، المحلية والدولية، لإعادة إعمار غزة






وكتب "باتريك كينغسلي" و"فيفيان يي" في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال الأسبوع الماضي إن"كل هذه الدول تعبر عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، إذا كان لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر رائع".

#FPWorld: Arab nations including Egypt, Jordan, Saudi Arabia, Qatar and the United Arab Emirates have sat down to brainstorm an alternative blueprint for post-war Gaza, one that would not force Palestinians out of their homes and reconstruct the region.https://t.co/OW1v9nf2I8

— Firstpost (@firstpost) February 20, 2025

ومن المقرر أن يقوم مبعوثون من الدول الخمس بإيضاح التفاصيل، غداً الجمعة، في السعودية، ثم مرة أخرى في قمة أوسع في 4 مارس (آذار) بالقاهرة. وفي تلك الاجتماعات، من المرجح أن تقترح مصر تشكيل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين وقادة المجتمع، وجميعهم غير منتسبين إلى حماس، ويمكنهم إدارة غزة بعد الحرب، وفقاً لدبلوماسيين عرب ومسؤول غربي كبير والسناتور الأمريكي الديمقراطي عن ولاية ميريلاند كريس فان هولين، الذي قال إنه تحدث خلال الأسبوع الماضي مع وزراء الخارجية لمصر والسعودية والأردن حول الاقتراح الجاري البحث فيه.
وأضاف "أن الكثير من التركيز سينصب على الإثبات لترامب وآخرين أنه نعم، هناك خطة قابلة للتطبيق لإعادة البناء، وأنه سنستثمر الموارد هناك".
وأشار إلى أن "وجهة نظرهم هي أن ترامب رجل عقارات، وقد تحدث عن إعادة تطوير غزة، وأنهم يريدون وضع خطة قابلة للتطبيق تظهر لترامب أنه يمكنك إعادة بناء غزة، وتوفير مستقبل لمليوني فلسطيني"، دون إجبارهم على مغادرة المنطقة.

Alarmed by Trump’s Gaza Plan, Arab Leaders Brainstorm on Their Own https://t.co/cySnvaIdhO

— Jen Giacone (@MaddFan1) February 19, 2025

وعلى مدى أشهر، روجت مصر لفكرة لجنة تكنوقراط، واستضافت القادة الفلسطينيين في القاهرة لمناقشة الفكرة. وعلى مدى عقود من الزمن، دعا الزعماء العرب إلى إنشاء دولة فلسطينية تشمل غزة. 

ويعارض القادة الإسرائيليون خطط ما بعد الحرب، التي من شأنها أن تمهد الطريق للسيادة الفلسطينية. لكن الزعماء العرب لن يدعموا إلا إطاراً يرسم مساراً نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وهم يريدون أيضاً مباركة السلطة الفلسطينية، الهيئة المعترف بها دولياً، والتي أدارت غزة، إلى أن انتزعت حماس السيطرة عليها قبل نحو عقدين من الزمن، ولكن رئيس السلطة محمود عباس، بدا حذراً من هيكل الحكم في فترة ما بعد الحرب، الذي لا يمنحه بشكل لا لبس فيه السيطرة الكاملة على المنطقة، وهو الموقف الذي يضعه على خلاف مع لجنة التكنوقراط.
وقال مسؤولو حماس إنهم على استعداد للتنازل عن السيطرة على الشؤون المدنية لمثل هذه الهيئة، ولكنهم رفضوا حلّ جناحهم العسكري، وهو موقف غير مقبول لكل من إسرائيل وترامب، في وقت يسعيان إلى نزع سلاح حماس بالكامل.
وقال إبراهيم دلالشة مدير مركز هورايزون، وهو مجموعة أبحاث سياسية في رام الله بالضفة الغربية، إن "التحدي الأكبر الذي يواجهه القادة العرب، يكمن في تقديم خطة واقعية، يمكن فرضها على الفصائل الفلسطينية، وتكون مقبولة أيضاً من الولايات المتحدة وإسرائيل.. ستكون عملية معقدة جداً".
ونقلت الصحيفة عن الجنرال المصري المتقاعد سمير فرج، في مقابلة، إن مصر ستدعو مجموعة من الشركات، المحلية والدولية، لإعادة إعمار غزة على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وإن المرحلة الأولى من زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإزالة الأنقاض سيتبعها بناء المستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية.






مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني
  • انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • انطلاق أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • سعيود: مؤسسات الطيران المدني تعنى بالأمن ‏لمنع أي أعمال غير قانونية
  • بريطانيا: انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار المباشر بمشاركة كويتية
  • الريادة: القمة العربية والعمل المشترك حتمية وضرورة ملحة
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • تواصل أعمال القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بأس غارب بالبحر الأحمر
  • تواصل أعمال القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر
  • مصر وإسبانيا ترحبان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 نحو توحيد ليبيا وانسحاب المرتزقة