القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1399 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن
المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية وأمام البائكة الغربية في الأقصى وأمام باب القطانين، كما جرى "نفخ البوق" شرقي المسجد. وأضافت أن المقتحمين أدوا أيضًا، "السجود الملحمي" بشكل جماعي وعلني، خلال اقتحامهم الأقصى بحراسة قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوانه الاحتلال على غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
الاقصى
اقتحامات الأقصى
عيد العرش
إقرأ أيضاً:
بالصور.. 120 ألفا يصلون العيد في الأقصى بلا مظاهر احتفالية
أدى نحو 120 ألف فلسطيني صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، وفق تقديرات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في حين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي الضفة من الوصول للقدس والصلاة في الأقصى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرات المصلين أدوا صلاة العيد خارج أسوار المسجد الأقصى بعد منع شرطة الاحتلال لهم من دخول المسجد.
ولم تشهد ساحات الأقصى أي مظاهر احتفالية -كالمعتاد في كل عام- في ظل استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية.

المصلون توافدوا إلى ساحات الأقصى من مدينة القدس ومن الداخل الفلسطيني (وكالة الأناضول) إعلان

غابت مظاهر الفرح والزينة عن ساحات الأقصى في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال (مواقع التواصل)

سلطات الاحتلال تواصل منع أهالي الضفة الغربية من الوصول للقدس والصلاة في الأقصى (مواقع التواصل)

نشرت شرطة الاحتلال حواجزها العسكرية في محيط الأقصى ومنعت عددا من المصلين من دخوله (وكالة الأناضول)

أدى عشرات المصلين صلاة العيد خارج أسواق المسجد الأقصى بعد منع شرطة الاحتلال دخولهم إليه (وكالة الأناضول)

خطيب الأقصى قال إن أهلنا في كل مكان في فلسطين يعانون من القتل والهدم والتهجير (مواقع التواصل) إعلان

توافد المصلون إلى الأقصى منذ ساعات الفجر، ودخلوا إلى المسجد وهم يهللون ويكبرون تكبيرات العيد (وكالة الأناضول)

صلى عدد من المصلين، الذين أبعدهم الاحتلال عن الأقصى عند الأبواب الخارجية للمسجد (وكالة الأناضول)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز
الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline

جميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية