قال الدكتور عمرو دوارة، المؤرخ المسرحي، إن قرار هدم المسرح العائم جريمة فى حق الفن والثقافة، وهدم مسرح مثل هدم مستشفي أو هدم مدرسة، مؤكدا أن هدم دار للتنوير تعبر عن الشباب والفكر، وتشارك فى رعاية التنمية هو جريمة متكاملة الإركان، متسائلا أننا بدلا من أن نبني مسارح نهدم مراكز الفكر والتنوير، مؤكدا أننا نعيش وسط جريمة متمثلة فى عدم وجود مسرح من أول حلوان إلى مصر القديمة، سوى مسرح قطاع خاص وهو مسرح تذاكره باهظة الثمن على البسطاء،ى حيث يصل ثمن التذكرة إلى الألفين جنيه.

وأضاف فى تصريخ خاص لـ"الوفد" أننا إذا كنا نؤمن بأن المسرح دار للفكر وتقديم المتعة، وقادر علي المشاركة فى بناء المستقبل مثل المدرسة، لا يمكن أن يتم أغلاق مسرح، وعن الحديث عن بناء مسرح جديد بدلا منه فى حالة هدمه، أكد أن هذا الحديث عبارة عن  مسكنات، مضيفا أن مسرح السامر أغلق لسنوات طويلة جدا، ومسرح مصر، وفى القطاع الخاص مسرح نجم، كل هذه المسارح لم يتم إيجاد البديل لها، مضيفة أن هناك عدم إدارك لأهمية المسرح.

وأكد أن المسرح العائم يحمل أسم رمز من رموز مصر الفنانة، وهو فاطمة رشدي، ويجب المحافظة على المسرح وعلى هذا الأسم، كما أن المسرح وقف عليه عمالقة المسرح بمصر، من بينهم الأستاذ فؤاد المهندس، وقدم عليه الفنان السيد راضي أفضل عروضه المسرحية.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي، أنه فى الماضى كان يطبق قانونًا يجبر صاحب العقار الذى يهدم مسرحًا أو دار عرض أن يبنى فى نفس المساحة مسرحًا أو دار عرض، لأفتا أنه تم إسقاط هذا القانون فى المحكمة الدستورية، وهكذا ينبغى أن يصبح الهدف أبعد من مجرد إنقاذ مسرح إلى إنقاذ كل المصابيح الفنية المهددة دومًا بالإطفاء.

وأكد أن البعض يعتقد أن المسرح العائم مجرد خشبة كان يعرض عليها عدد من المسرحيات الاجتماعية والكوميدية، والتى قدم الجزء الأكبر منها مسرح الدولة.

وأوضح أنه شاهد على خشبة المسرح العائم العديد من العروض، منها (بداية ونهاية) لنجيب محفوظ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عمرو دوارة المسرح العائم مسرح السامر طارق الشناوي المسرح العائم أن المسرح مسرح ا

إقرأ أيضاً:

مصر تحقق إنجازًا كبيراً في مسابقة عربية للبرمجة بتونس

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحقيق مصر إنجازًا كبيراً خلال الدورة الرابعة من مسابقات الأسبوع العربي للبرمجة 2024، التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع مجمع الملك سلمان بالسعودية؛ وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وجهود دعم الإبداع والابتكار واحتضان الموهوبين، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

وحصدت مصر المراكز الثمانية الأولى على مستوى الوطن العربي من بين ما يقرب من 3 ملايين مشارك يمثلون 19 دولة عربية، في الفئات الخمس للمسابقة وهي: مسابقة البرمجة لليافعين، مسابقة الفريق الذهبي، مسابقة الفريق الذهبي لذوي الاحتياجات الخاصة، مسابقة المربي الذهبي، ومسابقة المدرسة الذهبية.

وشهد مقر منظمة الألكسو بتونس حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة، والذي أقيم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية"، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات. جاء الحفل بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة سميه السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الألكسو، على الدور المحوري للجنة الوطنية المصرية في الإعداد والتحضير للمسابقات داخل مصر وتأهيل المشاركين. وأشارت إلى تشكيل اللجنة فريقًا من المعلمين والخبراء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، لتقديم برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تأهيل المعلمين والطلاب وتعزيز مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتطوير الألعاب الإلكترونية، فضلًا عن تقديم الدعم والإرشاد اللازمين لرفع المشاركات النهائية على منصات المسابقة.

وقد مثلت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في الحفل السيدة عواطف الهجان، مدير مركز المعلومات والتوثيق الإعلامي باللجنة، التي حظيت بتكريم خاص تقديرًا لدورها البارز في جميع مراحل الإعداد والتحضير وتأهيل المشاركين.

جدير بالذكر أن الأسبوع العربي للبرمجة هو مبادرة تعليمية أطلقتها الألكسو عام 2021، وتهدف إلى تنمية مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي لدى الطلاب والمعلمين في الوطن العربي، عبر مسابقات وتحديات تعزز الابتكار وترسخ الثقافة الرقمية. وقد جاءت دورة 2024 تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية"، تأكيدًا على أهمية التكنولوجيا في الحفاظ على الهوية اللغوية للأمة.

مقالات مشابهة

  • مصر تحقق إنجازًا كبيراً في مسابقة عربية للبرمجة بتونس
  • أبرز مقوماتها الاقتصاد والثقافة والتعليم.. العراق في المركز الـ 98 عالمياً بمؤشر القوة الناعمة
  • الزعاق: يوم التأسيس يحكي لنا أننا نتقدم من معزة إلي عز.. فيديو
  • 4 ليالى لـ باليه الجمال النائم على المسرح الكبير
  • وزير التعليم يلتقي برئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني
  • ماسك يجدد تحذيره من إمكانية إفلاس الولايات المتحدة
  • هل تستعد إيران للحرب.. منذ 30 عاماً «يرددون أننا على بعد 6 أشهر» من امتلاك «قنبلة نووية»
  • كلب روبوت صيني على مسرح أمريكي
  • رئيس المكتب الوطني للإعلام يلتقي وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت
  • أوبرا التليفون الكوميدية ومقتطفات من الأوبرات الكلاسيكية على المسرح الصغير