منصة "نوت بوك إل.إم" تتيح المحادثات الصوتية المولدة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حدثت شركة التكنولوجيا غوغل خاصية التلخيص الصوتي لمنصة تدوين الملاحظات ومساعد البحث "نوت بوك إل.إم" الذي جذب اهتماماً كبيراً لمحادثاته الصوتية المشابهة للبودكاست، والتي تعتمد على المحتوى الذي يشاركه المستخدمون، ليتيح للمستخدم توجيه المحادثات المنتجة بالذكاء الاصطناعي التوليدي للتركيز على مواضيع محددة بدل مجرد إنشاء ملخصات صوتية شاملة للمحادثات.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في التكنولوجيا إلى أن خاصية "أوفر فيوز" في نوت بوك إل.إم اليوم تسمح للمستخدمين باستيعاب وفهم المعلومات في مستندات وفيديوهات طويلة عبر محادثات الذكاء الاصطناعي التوليدي الصوتية.
وبعد إطلاقها في الشهر الماضي، ساعدت الخاصية نوت بوك إل.إم في جذب الاهتمام، حيث بدأ الكثير من المستخدمين يشاركون الملخصات الصوتية لمحتواهم، على منصات التواصل الاجتماعي بما فيها المخلصات التي تعتمد على يومياتهم أو الجرائد.
الذكاء الاصطناعيورغم أن غوغل لم تعلن حجم نمو استخدام نوت بوك إل.إم بعد إضافة الخاصية، أشارت بيانات موقع تحليل الحركة على الإنترنت سيميلار ويب، إلى زيادة معدلات استخدامها في سبتمبر (أيلول) الماضي بـ 371% إلى حوالي 3.07 مليون زيادة شهرياً مقابل 652181 زيارة في الشهر السابق.
حتى الآن، كانت خاصية أوديو أوفر فيوز" تولد محادثات الذكاء الاصطناعي تلقائياً من مصادر خاصة بالمستخدمين، ولأن المحادثات تدور أحياناً حول محتوى غير مهم، فإن غوغل تقدم تحديثاً يسمح للمستخدم بتوجيه الخاصية لإنتاج الملخصات بناء على احتياجاته، إذ يركز التلخيص الصوتي بصورة أكبر على موضوع معين في المحتوى الذي يعتمد عليه في إنتاج الملخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.