النصر يوجه الأنظار إلى «أبطال الخليج»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أغلق النصر ملف المسابقات المحلية مؤقتاً، بخروجه المبكر من الدور الأول لكأس رئيس الدولة، بعد الخسارة أمام الشارقة 0-2، ليحول تركيزه إلى المواجهة المرتقبة أمام ضيفه ظفار العُماني، في الساعة السادسة مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الأولى في المجموعة الأولى لبطولة «دوري أبطال الخليج للأندية».
ووضعت قرعة البطولة، والتي يُنظمها الاتحاد الخليجي لكرة القدم من أكتوبر الجاري إلى 15 أبريل 2025 بنظام الذهاب والإياب، «العميد» في «المجموعة الأولى»، إلى جانب ظفار العُماني، ودهوك العراقي، وأهلي صنعاء اليمني الذي يخوض مبارياته في الدوحة.
في المقابل، ضمت المجموعة الثانية الاتفاق السعودي، والرفاع البحريني، والقادسية الكويتي، وجرى تخصيص حوافز وجوائز للفرق المشاركة، حيث يحصل صاحب المركز الأول «البطل» على جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار، فيما بلغت جائزة «الوصيف» مليون دولار.
وتعد المشاركة المرتقبة لـ «العميد» هي الرابعة في «أبطال الخليج» بعد نسخ 1986 و1987 و2014 و2015، وكان «الأزرق» قد تُوج باللقب في نسخة «خليجي 29» على حساب صحم العُماني 2-1 في نهائي «نسخة 2014»، قبل أن ينهي مشوار المشاركة الأخيرة عام 2015 من الدور نصف النهائي أمام الشباب الذي تُوج باللقب.
واستقبلت إدارة النصر بعثة ظفار، والذي أكمل تحضيراته، من خلال التدريبات على ملعب حميد الطاير بنادي النصر، وهبط منافس النصر إلى دوري الدرجة الأولى، بقرار من الاتحاد العُماني، بسبب عدم نجاحه في الحصول على الرخصة المحلية الآسيوية.
من جانبه، اعترف عادل تعرابت قائد «العميد»، بأحقية الشارقة في الصعود على حساب «الأزرق» إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة.
وقال تعرابت: «تحكّمنا في مجريات المباراة في الشوط الأول، ولم نستثمر الفرص أمام منافس قوي نجح في الاستفادة من المرتدات».
وأضاف: «لم نظهر في الشوط الثاني بالشكل المطلوب، ولكن تبقى هذه كرة القدم، ونعتذر لجماهيرنا، وأعتقد أن الشارقة استحق التأهل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة بطولة الأندية الخليجية النصر الشارقة عمان ظفار
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !
في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .
فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".