عاجل: استقرار أسعار البيض في السوق وسط تراجع أسعار الدواجن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عاجل: استقرار أسعار البيض في السوق وسط تراجع أسعار الدواجن.. مع بداية يوم جديد، يزداد اهتمام المواطنين بالبحث عن أسعار كرتونة البيض، خاصة بعد تراجع أسعار الدواجن في الأسواق. يُعتبر البيض من السلع الأساسية التي تلجأ إليها العديد من الأسر، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، مما يجعله بديلًا مناسبًا للدواجن واللحوم.
عندما ترتفع أسعار البيض، يشعر المواطنون بالعبء المادي، خاصةً وأنه يُعتبر من أرخص مصادر البروتين. تحرص الحكومة على زيادة الإنتاج السنوي من البيض لتلبية احتياجات السوق. وفي هذا السياق، نلقي نظرة على أسعار كرتونة البيض اليوم للمستهلك:
كرتونة البيض الأحمر: 167 جنيهًا جملة، و177 جنيهًا للمستهلك.
كرتونة البيض الأبيض: 164 جنيهًا جملة، و174 جنيهًا للمستهلك.
كرتونة البيض البلدي: 130 جنيهًا جملة، و140 جنيهًا للمستهلك.
أسعار الدواجن في الأسواق (20-10-2024)
سجلت أسعار الدواجن في السوق انخفاضًا ملحوظًا، حيث وصلت أسعارها إلى:
كيلو الدواجن البيضاء: 71 جنيهًا في البورصة، و81 جنيهًا في الأسواق.
كيلو الدواجن الساسو: بين 95 و96 جنيهًا في البورصة، و105 و106 جنيهات في الأسواق.
كيلو الدواجن البلدي: 120 جنيهًا في البورصة، و130 جنيهًا في الأسواق.
في ضوء هذه التحركات السعرية، يبقى المواطنون على ترقب لما ستسفر عنه الأيام المقبلة في أسواق البيض والدواجن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيض اسعار البيض اسعار البيض اليوم اسعار البيض الان سعر البيض اليوم تراجع أسعار الدواجن کرتونة البیض أسعار البیض فی الأسواق جنیه ا فی فی السوق
إقرأ أيضاً:
إقالة همتي.. صدمة إيجابية للأسواق الإيرانية أم مجرد تأثير مؤقت؟
بغداد اليوم- متابعة
أثار سحب البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، (2 آذار 2025)، الثقة من وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، عبد الناصر همتي، الذي يعد من أهم الوزراء في كابينة الرئيس مسعود بزشكيان ردود فعل كبيرة في الأسواق المالية وصفت بحذر بالإيجابية.
وبينما يرى البعض أنها فرصة لإصلاح السياسات الاقتصادية، يعتقد آخرون أن التأثيرات الإيجابية التي شهدتها البورصة وانخفاض الدولار والذهب قد تكون مؤقتة، ما لم تحدث تغييرات جوهرية في السياسات الاقتصادية للبلاد من جهة وإلغاء عقوبات الولايات المتحدة بعد التوافق النووي معها.
تفاعل الأسواق مع إقالة همتي
جاءت أولى ردود الفعل من سوق البورصة، حيث ارتفع مؤشر البورصة في طهران بمقدار 16,632 نقطة ليصل إلى 2,870,947 نقطة، مسجلًا زيادة بنسبة 0.58% مقارنة باليوم السابق، وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بالموجة النفسية الإيجابية التي رافقت القرار، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في ظل عدم حدوث تغييرات اقتصادية هيكلية وعدم ظهور مؤشرات على الخروج من الأزمة النووية التي تتطلب التفاوض مع إدارة ترامب مهندس أشد العقوبات على طهران منذ الانسحاب من الاتفاق النووي في عام 2018.
وفي سوق العملات، تراجع سعر الدولار الأمريكي، الذي كان قد وصل إلى 93,000 تومان، إلى 91,900 تومان بعد إعلان الإقالة، ومع ذلك، فإن سوق الصرف الأجنبي عادة ما يكون حساسا للتغييرات السياسية، لكنه في النهاية يخضع لعوامل اقتصادية رئيسية مثل التضخم وسياسات البنك المركزي والاحتياطيات النقدية، لذا، فإن هذا الانخفاض قد يكون مجرد تأثير نفسي قصير الأمد.
أما سوق الذهب، فقد شهدت هي الأخرى تراجعا طفيفا، حيث انخفض سعر غرام الذهب عيار 18 من 6,500,000 تومان إلى 6,400,000 تومان، ويُعزى هذا الانخفاض إلى هبوط الدولار، إلا أن التجارب السابقة تؤكد أن أسعار الذهب في إيران تتأثر في النهاية بمعدل التضخم المحلي وبالاتجاهات العالمية والسياسة الخارجية أكثر من تأثرها بالتغيرات السياسية الداخلية.
هل هذه التغييرات دائمة؟
رغم الصدمة الإيجابية الأولية، هناك مؤشرات على أن هذه التحركات في الأسواق قد تكون مؤقتة للأسباب التالية:
التأثير النفسي الأولي، حيث تستجيب الأسواق عادةً بسرعة للتغييرات السياسية، ولكن الأسعار والتوجهات تتراجع بمجرد زوال التأثير النفسي الأولي وانتظار المستثمرين لمعرفة توجهات السياسات الاقتصادية للحكومة الجديدة من جهة وفتح باب الحوار مع واشنطن التي فرضت أشد العقوبات الاقتصادية والمالية من جهة أخرى.
عدم وجود تغيير جذري في السياسات الاقتصادية، إذ تظل السياسات المالية والنقدية في إيران تحت إدارة جهات مثل البنك المركزي ومنظمة التخطيط والميزانية والمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي، وفي حال عدم حدوث تغييرات جوهرية في سياسات النقد والضرائب وإدارة التضخم، فإن التراجع الحالي في سعر الدولار وارتفاع البورصة قد لا يدومان طويلًا.
كما تشير التجارب السابقة إلى نمط مماثل، حيث أظهرت إقالات مسؤولين اقتصاديين سابقين، مثل إقالة عبد الناصر همتي نفسه من رئاسة البنك المركزي في عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني أو إقالة وزراء اقتصاد في الحكومات السابقة، أن الأسواق تتفاعل مؤقتًا، ولكنها تعود لاحقًا إلى اتجاهاتها السابقة بناءً على العوامل الاقتصادية الأساسية.
على الصعيد السياسي
ومن الناحية السياسية أكد الرئيس الإيراني اليوم وهو يدافع عن وزير الاقتصاد بأنه كان ينوي التفاوض مع الولايات المتحدة إلا أنه تراجع بعد أن أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي منع التفاوض مع واشنطن.
بالرغم من الارتفاع في البورصة وانخفاض في أسعار الدولار والذهب، ولكن هذه التأثيرات قد تكون مجرد صدمة مؤقتة ما لم تتبعها إصلاحات اقتصادية حقيقية، وإيجاد مخرج من أزمة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران وفي حال استمرار التضخم المرتفع والسياسات النقدية الحالية، ومأزق التفاوض فمن المحتمل أن تعود أسعار الدولار والذهب إلى الارتفاع مجددًا، بينما قد يفقد سوق البورصة الزخم الذي اكتسبه مؤخرًا.