عراقجي يحذر من حرب شاملة في المنطقة تنجر إليها أميركا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
توعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالرد على أي هجوم إسرائيلي على بلاده، وحذر من أن اندلاع حرب شاملة في المنطقة سيؤدي لانجرار الولايات المتحدة للحرب.
وقال عراقجي إن "أي هجوم على إيران يعني تخطي خطوطنا الحمر، ولن نتركه من دون رد"، وتوعد بأن طهران سترد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآت إيران النووية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني "حددنا جميع أهدافنا في إسرائيل، وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل ونقصف هذه الأهداف"، وحذر من أنه "إذا اندلعت حرب شاملة في المنطقة، فإن واشنطن ستنجر إليها ونحن لا نريد ذلك."
يأتي ذلك بعد أن حمّلت إسرائيل إيران المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، حيث أصابت طائرة مسيّرة منزله في قيساريا شمال تل أبيب أمس السبت.
واتهم نتنياهو حزب الله بتنفيذ الهجوم، وأكد -في بيان صدر عن مكتبه- أن ما اعتبرها محاولة اغتياله "لن تردعه ولن تردع إسرائيل عن مواصلة الحرب ضد أعدائها من أجل النهضة.. سنحقق كل أهداف الحرب التي وضعناها، وسنغير الواقع الأمني في منطقتنا لأجيال".
وأضاف "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر إن كل من يمس مواطني إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا".
وقد نفت بعثة إيران في الأمم المتحدة أي صلة لإيران بالهجوم، وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ردا على سؤال بشأن دور إيران في الهجوم إن "هذا العمل قام به حزب الله اللبناني"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا).
ولم تصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تفاصيل بشأن الأضرار التي تسبب فيها الهجوم، في ظل التعتيم الذي تمارسه القيادتان العسكرية والسياسية هناك.
وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الطائرة المسيرة أطلقت من لبنان، وأوضح أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في مقر إقامتهما لحظة الهجوم، وأن الحادث لم يوقع أي ضحايا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل مواطنا أوزبكيا بتهمة تنفيذ هجوم إرهابي
ألقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، القبض على المشتبه به في الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل الليفتنانت جنرال إيجور كيريلوف، رئيس الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية.
جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل مواطناً أوزبكياً لاغتياله جنرال روسي كبير الأمن الفيدرالي الروسي يضبط شبكة دولية احتيالية يقودها إسرائيليان |ما القصة؟وأفاد المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي -في بيان له- بأن المعتقل هو مواطن أوزبكي يبلغ من العمر 29 عاما تم تجنيده من جانب أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ووعد بمكافأة قدرها 100 ألف دولار ورحلة إلى دولة في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان -الذي نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية ولجنة التحقيق الروسية، بإجراء عمليات تحقيق وعمليات مشتركة. ونتيجة لذلك، تم تحديد واعتقال مواطن أوزبكي من مواليد عام 1995 قام بتفجير عبوة ناسفة محلية الصنع بالقرب من مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، مما أسفر عن مقتل الليفتنانت جنرال إيجور كيريلوف -وهو من مواليد عام 1970- ومساعده الميجور بوليكاربوف، المولود عام 1983".
وأوضح بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن: "الإرهابي اعترف بتجنيده من جانب المخابرات الأوكرانية. تم إرساله إلى موسكو بناء على أوامرهم حيث حصل على عبوة ناسفة قوية بدائية الصنع ووضعها على دراجة بخارية كهربائية، والتي أوقفها بالقرب من مدخل منزل كيريلوف. .. واستأجر سيارة مشتركة وركب كاميرا فيديو مستخدمة تقنية /Wi-Fi/ والتي بثت مباشرة إلى المنظمين في دنيبر (دنيبروبيتروفسك سابقا)"، مشيرا إلى أنه وبعد ظهور فيديو يظهر الضباط يغادرون المبنى، تم تفجير العبوة الناسفة عن بعد.
وتم نقل المعتقل إلى لجنة التحقيق الروسية لتوثيق أفعاله الإجرامية في إطار القضية الجنائية، والتي تشمل اتهامات بموجب المادة 205 من القانون الجنائي الروسي (قانون الإرهاب)، وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنه "إنه يواجه عقوبة السجن مدى الحياة لهذه الجرائم". واختتم البيان قالآ "سيتم أيضا تحديد هوية موظفي أجهزة الاستخبارات الأوكرانية المتورطين في تنظيم الهجوم الإرهابي ومعاقبتهم".
الخارجية الروسية: سيتم العثور على منفذي الهجوم على الجنرال كيريلوف ومعاقبتهم
أكدت الخارجية الروسية أنها ستطرح قضية اغتـيال الجنرال كيريلوف في اجتماع مجلس الأمن المقرر عقده 20 ديسمبر ..
وأكدت أنه سيتم العثور على منفذي الهجوم على كيريلوف ومعاقبتهم.
الخارجية الروسية:موسكو لن تستبعد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة
قالت وزارة الخارجية الروسية لصحيفة إزفستيا الروسية إن موسكو لا ترى سببا لاستبعاد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس”، قالت الوزارة "على الرغم من تصميم هذه البلدان على الحفاظ على عدد من الممارسات المفيدة في القطاعات المهمة استراتيجيا في علاقاتها التجارية والاقتصادية مع روسيا وتوجهها نحو الحفاظ على الحوار السياسي الثنائي، فإن بودابست وبراتيسلافا مضطرتان إلى الامتثال للانضباط الشامل، بما في ذلك القيود المناهضة لروسيا، بسبب عضويتهما في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية:"لذلك، لم تكن هناك أسباب كافية لمراجعة وضعهم الحالي".