فصائل المقاومة: لا نستبعد تعرض السنوار لخيانة قادته الى كمين الموت - عاجل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال مصدر مقرب من محور المقاومة، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، بانه لا يستبعد تعرض رئيس حركة حماس يحيى السنوار الى خيانة قادته الى كمين الموت.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أغلب قيادات محور المقاومة تؤمن بأن السنوار تعرض الى خيانة ربما ستنكشف ابعادها مع الوقت خاصة وان كل الدلائل تشير الى انه كان يقود مفاوضات مع بعض الأطراف العربية من اجل المضي في اتفاقية وقف اطلاق النار".
وأضاف، ان" السنوار قاتل حتى الرمق الأخير، وهو قيادي ميداني محنك ويبدو ان هناك توافقًا بين اطراف عدة لوضع حد لإدارته معركة غزة واخراجها من المشهد خاصة وانه اثبت قدرة على ادارتها رغم مرور عام على جرائم المحتل".
وأشار المصدر الى، ان" حماس لا تواجه الموساد وشبكاته فقط، بل أجهزة مخابرات أمريكية وغربية وحتى عربية لذا فان المعركة صعبة وسببت احراجًا لكل تلك الدوائر التي تعجز حتى الان عن فهم سبب صمود الفلسطينيين رغم ان جرائم الإبادة تحدث كل يوم مع إعطاء ضوء اخضر للكيان بتنفيذ ما يريد من مفهوم الأرض المحروقة".
وأعلن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الجمعة الماضية، رسمياً استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، "مشتبكاً ومواجهاً للجيش الإسرائيلي"، فيما أكدت كتائب القسام أن جذوة المقاومة لن تخمد باغتيال قادتها.
ونعى الحية في كلمة متلفزة" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر".
وأضاف أن السنوار وقت استشهاده كان "مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".
وأشار الحية إلى أن السنوار عاش "مجاهداً وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شاباً يافعاً منخرطاً في أعمالها الجهادية"، لافتاً إلى أنه "واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023؛ يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان ".
وأكد أن السنوار يمثل "استمراراً لقافلة القادة الشهداء العظام على خُطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين"، وجميع قادة الحركة الذين ارتقوا شهداء.
وتابع: "هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات"، مشدداً على أن "حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أن السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الفصائل الفلسطينية تنشر فيديو كمين لقوة إسرائيلية.. للحديث بقية
نشرت الفصائل الفلسطينية، مقطع فيديو جديد تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل موسع تحت عنوان «صيد الثعابين» لاستهداف قوة إسرائيلية، مؤكدة أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح، ولكن الغامض في هذا المقطع هو أنه انتهي بصورة فارغة وتعليق «للحديث بقية» .. فماذا حدث؟
عملية عسكرية للفصائل في غزةوبحسب مقطع الفيديو، فأن العملية العسكرية وقعت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، حيث تم استدراج القوة الإسرائيلية إلى أحد المنازل المدمرة، حيث زرعت عبوتان ناسفتان مسبقًا داخله وخارجه.
وتمت العملية على عدة مراحل، ففي الأولي دخل جندي إسرائيلي المنزل لتفقده، وثم تم إرسال طائرة مسيرة من طراز كواد كابتر لفحص المنطقة، وكلاهما فشل في كشف العبوات الناسفة.
وبدأت المرحلة الثانية، بعد دخول 3 أفراد من القوة الإسرائيلية إلى المنزل، حيث تم تفجير القنابل الموجودة بالداخل مما أدي إلى مقتلهم.
أما المرحلة الأخيرة، فكانت بعد تفجير داخل المنزل، حيث هرب باقي القوة الإسرائيلية وعددهم أكثر من 10 أفراد، لتنفجر العبوة الثانية، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 7 منهم بشكل مباشر.
رسالة غامضة للفصائل الفلسطينيةوفي الجزء الأخير من مقطع الفيديو، ظهرت 4 صور، تتضمن 3 قتلي من الجنود الإسرائيليين، فيما تركت الصورة الرابعة فارغة، وتحمل علامات استفهام، في إشارة إلى وجود قتلي آخرين.
وأضافت خلال الفيديو، إن جيش الاحتلال يخفي الحقيقية، مشيرة إلى أنها ستكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقًا «نظرًا للظروف الأمنية»، فيما نشر في نهاية الفيديو عبارة «وللحديث بقية».
إعلام عبري يقر بكمين الفصائليأتي هذا في الوقت الذي أقرت فيه وسائل إعلام عبرية بتلك العملية، حيث أعلن جيش الاحتلال أمس عن مقتل 3 جنود من لواء كفير بينهم ضابط، موضحًا أن هناك 3 جنود مصابين بينهم حالة حرجة، وفق ما جاء في صحيفة واينت العبرية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن هذه العملية تعد اختراقًا أمنيًا خطيرًا، حيث تعرضت القوة لتفجيرين في منطقة يفترض أن يكون الجيش قد آمنها أكثر من مرة.