لبنان ٢٤:
2025-03-12@09:25:10 GMT

أين حماس الآن في لبنان؟ حزب الله حسم أمراً مهماً!

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أين حماس الآن في لبنان؟ حزب الله حسم أمراً مهماً!

إغتيال إسرائيل للقيادي في حركة "حماس" يحيى السنوار يوم الخميس الماضي، فتح الباب للتساؤل عن قوّة حركة "حماس" في لبنان، وعن الجهة التي يمكن أن تنسق معها في غزة، أقله خلال المرحلة الحالية في حال لم تكن هناك قيادة مُعلنة لـ"حماس". عملياً، فإن الحركة في لبنان كانت تنسق مع الداخل الغزّاوي ضمن اتصالات معينة، لكن الكلمة النهائية بشأن الساحة اللبنانية وارتباطات "حماس" بها، كانت تعود لقيادييها هنا.

في الوقت الراهن، فإن "حماس" ومنذ توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان يوم 23 أيلول الماضي، التزمت الإنكفاء العسكري داخل لبنان، وباتت الآن خلف خطوط المواجهة، وتقول المعلومات إن هذا الأمر كان بالتنسيق مع "حزب الله" بإشراف من قبل أمينه العام الشهيد حسن نصرالله وذلك قبل رحيله يوم 27 أيلول الماضي. بشكلٍ أو بآخر، فإن "حماس" باتت الآن في موقعٍ مُختلف بعد اغتيال نصرالله وتوسيع إسرائيل لحربها وبعد اغتيال السنوار. هنا، وبشكل أو بآخر، تسعى الحركة داخل لبنان لرصّ صفوفها بهدف التهيئة لمرحلةٍ جديدة قد تساهم في "تحجيم" دورها، علماً أن سيناريوهات طرح وجود سلاحها في الداخل اللبناني سيكون مطروحاً أيضاً على طاولة المفاوضات والنقاش كون وجودها المسلح لن يكون مرغوباً بعد الحرب خصوصاً إن تم الوصول إلى تسوية معينة بإشراف دولي. تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنّ اغتيال السنوار وضعف قيادة الحركة حالياً مع عدم وجود قيادة واضحة لها خلال المرحلة المُقبلة، سيجعلها أمام وضعٍ غير مُستحب من ناحية التأثير في الداخل اللبناني، مشيرة إلى أن أولوية "حماس" الآن الحفاظ على وجودها السياسي والتعبوي في حين أن حراكها العسكري سيكون مضبوطاً جداً ولن يكون له أي دور إلا في حالة واحدة مُستبعدة تماماً، وهي توسّع التوغل الإسرائيلي البري داخل لبنان ووصوله إلى مناطق لبنانية أبعد من الخط الحدودي الجنوبي. وفق المصادر، فإنه ليس من مصلحة "حزب الله" الآن منح أي غطاء عسكريّ لـ"حماس" في الميدان، فالمسألة بعد توسيع إسرائيل لعملياتها اختلفت تماماً عن المسألة التي كانت قائمة قبل ذلك، وتضيف: "الآن، فإن الميدان بات محكوماً من قبل حزب الله بشكلٍ كامل، وأي دخول لعناصر إضافية على الخط سيعني تماماً انكشافاً استخباراتياً في أماكن معينة يخشى الحزب حصولها". كل هذا الأمر يشير إلى أن غرفة العمليات المُشتركة قد جُمّد نشاطها على صعيد عمليات الجنوب، لكن ذلك لا يُلغي وجودها لتنسيق عمليات أخرى، علماً أن "حزب الله" طوّق تماماً آليات اجتماعاته وجعلها دقيقة جداً تجنباً لأي استهدافات تطال قادة ميدانيين. أمام كل ذلك، فإن ما يمكن أن تشهده "حماس" في لبنان سيكون مرهوناً بأمرين أساسيين: الأول وهو الدور الذي يريده "حزب الله" لها في المرحلة المقبلة وعمّا إذا كان يرغب حقاً في بقائها على حالها، فيما الأمر الثاني يتصلُ بموقف الحركة في الخارج وبالرؤية الإيرانية المرتبطة بمصير "حماس" بالخارج توازياً مع تحديد مصير دعمها في غزة لاحقاً، إن كان هناك إصرار على بقائها كعنصر أساسي على طاولة المفاوضات. إنطلاقاً من هذه الأمور وما معها من معطيات، فإن "إنكفاء" حماس إلى المخيمات الفلسطينية وإلى المناطق التي تتمركز فيها هو أبسط طريقة لحفظ دورها العسكرية وترساناتها المتواضعة، خصوصاً أن المعركة التي يخوضها "حزب الله" في جنوب لبنان تحتاج إلى معرفة ودراية بالأرض، في حين أن الحزب لن يسمح لأي طرف آخر بأن يُشاركه ميدانه وأنفاقه وعتاده ومعداته وبنيته التحتية العسكرية تجنباً لأي إنكشاف. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

كارثة.. إسرائيل تصدر أمرا عاجلا يخص غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الطاقة الإسرائيلي أصدر أمرا بوقف نقل الكهرباء إلى غزة.

وفي وقت سابق؛ أصدرت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة بيانا قالت فيه " في ظل الأحوال الجوية القاسية والعواصف التي تضرب قطاع غزة، تُطلق شركة توزيع كهرباء محافظات غزة نداءً استغاثة إلى المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بضرورة توفير المعدات والآليات الحيوية التي تحتاجها لإعادة تشغيل شبكات توزيع الكهرباء في القطاع، وتغذية المرافق الحيوية الأساسية.

وأضافت الشركة: " شهد قطاع غزة انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي لأكثر من 15 شهراً، مما أدى إلى تداعيات خطيرة على كافة جوانب الحياة، خاصة في القطاعات الأساسية مثل الصحة والمياه والتعليم والاتصالات، علما بأنه لغاية الآن لم يتم توفير أي من احتياجات قطاع توزيع الكهرباء العاجلة التي طالبت شركة توزيع الكهرباء بإدخالها لتوصيل الكهرباء لتلك المرافق.

وتابعت الشركة:" لقد أصبح توفير الكهرباء ضرورة ملحة لضمان الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للسكان، في ظل التدهور الكبير الذي عانت منه البنية التحتية للشبكات الكهربائية، مما يصعب إصلاحها دون توفر المعدات والآليات اللازمة والضرورية للعمل.

واردفت " وفي هذا الصدد، تجدد شركة توزيع الكهرباء دعوتها  وحاجتها الملحة لتوفير وتيسير إدخال المعدات اللازمة لعملها للمرحلة الأولى، والتي تتضمن: 300 محول توزيع كهربائي و 400 كيلومتر من كابلات الجهد المتوسط
و500 كيلومتر من كابلات الجهد المنخفض و 2,000 عامود حديدي  و 15,000 عامود خشبي مع ملحقات التركيب و 25 رافعة و10 مركبات من نوع مانوف و 10 مركبات لدعم حركة الفرق الهندسية والمعدات و 5 حفارات"

وزادت : وتؤكد الشركة أن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وكذلك غياب مصادر التدفئة في ظل الظروف الجوية القاسية والبرد القارص خطيرة جدًا، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين عامة ومئات الجرحى والمرضى خاصة،  كما أن غياب الكهرباء يشل عمل القطاع الصحي ويحد من قدرة المستشفيات على القيام بواجباتها تجاه متلقي الخدمة، خاصة أن الكهرباء هي المصدر الرئيسي لتشغيل الأجهزة الطبية الحيوية.

واستكملت : كما يؤثر غياب الكهرباء على قطاع المياه والصرف الصحي ويحول دون تمكن المواطنين من الحصول على المياه النظيفة وكذلك يحد من قدرة البلديات على ضخ ومعالجة مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وترحيل النفايات، وهو ما يهدد بارتفاع نسبة التلوث وانتشار الأوبئة المعدية، كما يؤثر انقطاع الكهرباء سلباً على العملية التعليمية، مما يؤخر التحصيل العلمي وخاصة لدى الأطفال، ويضع إدارات التعليم أمام تحديات غير مسبوقة على هذا المستوى.

واكملت : وعلاوة على ذلك فإن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفير الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء سيكون له بالغ الأثر على قطاعات أخرى مركزية مثل قطاع الخدمات وقطاع الاتصالات وقطاع المطاحن والمخابز، وهي قطاعات تتصل اتصالاً مباشر بحياة المواطنين ولا يمكن الاستغناء عنها.

وتابعت : وتأمل كهرباء غزة الاستجابة لهذا النداء العاجل لأن أي تأخير سيزيد من تردي الأوضاع الإنسانية وسيعرض حياة الكثيرين لخطر فقدان حياتهم.

وأتمت الشركة بيانها قائلة " إن كهرباء غزة تؤكد مجدداً جهوزيتها واستعدادها الكامل للتعاون مع كافة الأطراف من أجل إعادة تشغيل الشبكات الكهربائية في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة 12 رمضان لقضاء أصعب الحوائج.. ردده الآن يقضي لك 1000 حاجة في دقائق
  • نصيحة امرأة .. عابرة
  • صحة غزة تعلن خروج خدمات التصوير الطبي التشخيصية عن الخدمة
  • حماس تعلن موافقتها على المقترح المصري
  • نزوح سوري كثيف ومخاوف...أمن عكار في دائرة القلق

  • ردده الآن.. دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عَمَلِي آخِرَهُ»
  • المقاومة ليست في موقف يائس تماما !
  • كارثة.. إسرائيل تصدر أمرا عاجلا يخص غزة
  • بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
  • القضاء يصدر أمراً ولائياً بإيقاف تنفيذ قرار إقالة رئيس مجلس نينوى.. وثيقة