لبنان ٢٤:
2025-01-03@11:28:09 GMT

أين حماس الآن في لبنان؟ حزب الله حسم أمراً مهماً!

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أين حماس الآن في لبنان؟ حزب الله حسم أمراً مهماً!

إغتيال إسرائيل للقيادي في حركة "حماس" يحيى السنوار يوم الخميس الماضي، فتح الباب للتساؤل عن قوّة حركة "حماس" في لبنان، وعن الجهة التي يمكن أن تنسق معها في غزة، أقله خلال المرحلة الحالية في حال لم تكن هناك قيادة مُعلنة لـ"حماس". عملياً، فإن الحركة في لبنان كانت تنسق مع الداخل الغزّاوي ضمن اتصالات معينة، لكن الكلمة النهائية بشأن الساحة اللبنانية وارتباطات "حماس" بها، كانت تعود لقيادييها هنا.

في الوقت الراهن، فإن "حماس" ومنذ توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان يوم 23 أيلول الماضي، التزمت الإنكفاء العسكري داخل لبنان، وباتت الآن خلف خطوط المواجهة، وتقول المعلومات إن هذا الأمر كان بالتنسيق مع "حزب الله" بإشراف من قبل أمينه العام الشهيد حسن نصرالله وذلك قبل رحيله يوم 27 أيلول الماضي. بشكلٍ أو بآخر، فإن "حماس" باتت الآن في موقعٍ مُختلف بعد اغتيال نصرالله وتوسيع إسرائيل لحربها وبعد اغتيال السنوار. هنا، وبشكل أو بآخر، تسعى الحركة داخل لبنان لرصّ صفوفها بهدف التهيئة لمرحلةٍ جديدة قد تساهم في "تحجيم" دورها، علماً أن سيناريوهات طرح وجود سلاحها في الداخل اللبناني سيكون مطروحاً أيضاً على طاولة المفاوضات والنقاش كون وجودها المسلح لن يكون مرغوباً بعد الحرب خصوصاً إن تم الوصول إلى تسوية معينة بإشراف دولي. تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنّ اغتيال السنوار وضعف قيادة الحركة حالياً مع عدم وجود قيادة واضحة لها خلال المرحلة المُقبلة، سيجعلها أمام وضعٍ غير مُستحب من ناحية التأثير في الداخل اللبناني، مشيرة إلى أن أولوية "حماس" الآن الحفاظ على وجودها السياسي والتعبوي في حين أن حراكها العسكري سيكون مضبوطاً جداً ولن يكون له أي دور إلا في حالة واحدة مُستبعدة تماماً، وهي توسّع التوغل الإسرائيلي البري داخل لبنان ووصوله إلى مناطق لبنانية أبعد من الخط الحدودي الجنوبي. وفق المصادر، فإنه ليس من مصلحة "حزب الله" الآن منح أي غطاء عسكريّ لـ"حماس" في الميدان، فالمسألة بعد توسيع إسرائيل لعملياتها اختلفت تماماً عن المسألة التي كانت قائمة قبل ذلك، وتضيف: "الآن، فإن الميدان بات محكوماً من قبل حزب الله بشكلٍ كامل، وأي دخول لعناصر إضافية على الخط سيعني تماماً انكشافاً استخباراتياً في أماكن معينة يخشى الحزب حصولها". كل هذا الأمر يشير إلى أن غرفة العمليات المُشتركة قد جُمّد نشاطها على صعيد عمليات الجنوب، لكن ذلك لا يُلغي وجودها لتنسيق عمليات أخرى، علماً أن "حزب الله" طوّق تماماً آليات اجتماعاته وجعلها دقيقة جداً تجنباً لأي استهدافات تطال قادة ميدانيين. أمام كل ذلك، فإن ما يمكن أن تشهده "حماس" في لبنان سيكون مرهوناً بأمرين أساسيين: الأول وهو الدور الذي يريده "حزب الله" لها في المرحلة المقبلة وعمّا إذا كان يرغب حقاً في بقائها على حالها، فيما الأمر الثاني يتصلُ بموقف الحركة في الخارج وبالرؤية الإيرانية المرتبطة بمصير "حماس" بالخارج توازياً مع تحديد مصير دعمها في غزة لاحقاً، إن كان هناك إصرار على بقائها كعنصر أساسي على طاولة المفاوضات. إنطلاقاً من هذه الأمور وما معها من معطيات، فإن "إنكفاء" حماس إلى المخيمات الفلسطينية وإلى المناطق التي تتمركز فيها هو أبسط طريقة لحفظ دورها العسكرية وترساناتها المتواضعة، خصوصاً أن المعركة التي يخوضها "حزب الله" في جنوب لبنان تحتاج إلى معرفة ودراية بالأرض، في حين أن الحزب لن يسمح لأي طرف آخر بأن يُشاركه ميدانه وأنفاقه وعتاده ومعداته وبنيته التحتية العسكرية تجنباً لأي إنكشاف. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: مهما دمرنا ستطلق الصواريخ وسيعود سكان شمال غزة

ركز الإعلام الإسرائيلي على ما سماها تحديات اليوم التالي في قطاع غزة إذا أُبرمت صفقة تبادل وأفضت إلى اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار، كما أثار تساؤلات عن مزاعم حكومة بنيامين نتنياهو الاقتراب من حسم الموقف في شمال القطاع.

وفي هذا السياق، تساءل محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد عن اليوم التالي للحرب، وقال "ما الذي ستفعله إسرائيل في شمال قطاع غزة؟ وهل ستسمح للسكان بالعودة، أم أنها ستحتل المنطقة ولن يعود إليها أحد؟".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: هكذا تحلم كاتبة فلسطينية وعائلتها بالعام الجديدlist 2 of 2فورين بوليسي: هزات طوفان الأقصى الارتدادية تتواصل بالعام الجديدend of list

وذكّر المحلل الإسرائيلي بأن شروط المقاومة الفلسطينية هو أنه لن تكون هناك صفقة دون السماح للسكان بالعودة إلى بيوتهم ومناطقهم.

ومع إقراره بأن كل شيء مدمر في شمال غزة في بيت ﻻهيا وفي بيت حانون إلا أن بن دافيد قال إن "هناك مليوني شخص متجمعون في منطقة الشاطئ (المواصي) في ظروف شبه ﻻ إنسانية، وهؤﻻء سيعودون وسيحاولون إعادة البناء".

ويرى رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا نمرود شيفر أنه طالما بقيت إسرائيل في غزة سيتواصل قتل وإصابة الجنود، و"مهما دمرنا من منازل حتى لو لم يبق ما ندمره ستطلق الصواريخ وقذائف الهاون بين الحين واﻵخر، هكذا كان الوضع في كل المعارك، وهكذا سيكون".

وحذر من أن الوضع سيبقى على حاله بالنسبة لإسرائيل طالما لم تتوقف الحرب في غزة.

إعلان خلل في الخطة

وفي تعليقه على ما يزعمه الجيش الإسرائيلي بقرب حسم الوضع في شمال غزة، قال المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس إن "هناك خللا كبيرا طرأ في الخطة العملياتية للجيش في قطاع غزة، نحن في حرب منذ سنة و3 أشهر وتطلق صواريخ على القدس وعلى غلاف غزة".

وأضاف أن الجيش أعلن في السابق أن عدد القتلى قليل، وبعد سنة و3 أشهر اتضح أن هناك أكثر من 40 قتيلا من الجيش في شمال القطاع، وفي معارك جباليا بلغ عدد القتلى 3 أضعاف عددهم في المعارك السابقة.

من جهته، قال موشيه يعالون وزير الدفاع رئيس اﻷركان سابقا -في جلسة نقاش على القناة الـ13- إن حكومة نتنياهو تسمح للمتطرفين باﻻحتلال وتهجير العرب.

وأضاف "سمّوه تطهيرا عرقيا، سمّوه كما يسميه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجرة طوعية، نعم كل هذا التصريحات تقودنا إلى المحكمة الجنائية الدولية في ﻻهاي".

وكان يعالون صرح بوجود تطهير عرقي وجرائم حرب ينفذها الجيش في غزة، وأثارت تصريحاته عاصفة كبيرة في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل إذا سقط هاتفك في الماء ؟
  • الحوثي: الموقف اليمني لن يتغير مهما اعتدى البريطاني والأمريكي
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • مباشر. الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان
  • مصطفى الفقي عن 2024: تحول دراماتيكي في سوريا.. والمنطقة تغيرت تماما
  • بين تفاؤل حذر وواقع أليم.. اللبنانيون يبنون الآمال ويعولون على سنة أحلى عسى ألا تدمرها غارات جديدة
  • إعلام إسرائيلي: مهما دمرنا ستطلق الصواريخ وسيعود سكان شمال غزة
  • محمد بن زايد يصدر مرسوما مهما يخص التعليم في الإمارات
  • الثلوج تغطي منتجع كفر دبيان للتزلج بجبل لبنان وتوافد العائلات لاستقبال عام 2025
  • هيئة البث الإسرائيلية: الشاباك يتبنى رسميا اغتيال صالح العارورى