محكمة بريطانية ترفض فصل أكاديمي من جامعة هاجم الصهيونية: رأيه جدير بالاحترام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نشرت محكمة بريطانية، قرارا تاريخيا، يتعلق بعدم تجريم انتقاد الصهيونية، بوصفها أيديولوجيا للتوسع والفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، فضلا عن رفض اعتباره "معاداة للسامية".
وتعود القضية إلى عام 2019، حين ألقى أستاذ مادة علم الاجتماع السياسي في جامعة بريستول، البروفيسور ديفيد ميلر، محاضرة عن الربط بين الإسلافوبيا والصهيونية، واعتبار الأخيرة مسببا لصناعة الرهاب من المسلمين.
وعلى إثر المحاضرة آنذاك، تحرك اللوبي الصهيوني في بريطاني، وأوعز لنواب بريطانيين، مرتبطين به لإثارة القضية ومهاجمة الأكاديمي عبر اتحاد الطلبة اليهود، الموالية للاحتلال، وذات النفوذ الكبير.
وبعد عامين، وصف ميلر الصهيونية في رسالة إلى جريدة الطلبة في الجامعة، بأنها كانت وستظل دائما أيديولوجيا عنصرية وعنيفة وإمبريالية تقوم على التطهير العرقي.
واعتبر في الرسالة أيضا أن الجمعية اليهودية في الجامعة هي مجموعة ضغط إسرائيلية. على إثر هذه المواقف، فصلت الجامعة ميلر مبررة قرارها بأن تصريحاته كانت مسيئة لكثيرين، وخاطئة وغير مناسبة.
ولجأ ميلر إلى محكمة العمل لإبطال فصله، لتفاجأ الجميع بحكمها في شباط/ فبراير الماضي، بأنه تعرض للتمييز وأن آراءه حول الصهيونية محمية بموجب القانون وجديرة بالاحترام في مجتمع ديمقراطي.
وقبل أيام نشرت المحكمة قرارها، المكون من 120 صفحة، والذي لم يعتبر أن انتقاد الصهيونية مشروعا فقط، بل إنه ربط بين الفكر المناهض لها والمعتقدات الفلسفية، وأن ما قاله "لم يكن معاديا للسامية، والصهيونية تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين وليس لها تعريف عالمي".
وقالت المحكمة إن "ما قاله ميلر تم قبوله على أنه قانوني، ولم يكن معاديا للسامية ولم يحرض على العنف ولم يشكل أي تهديد لصحة أي شخص أو سلامته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصهيونية الأكاديمي بريطانيا الاحتلال الصهيونية أكاديمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
25 ألف من الطلاب الوافدين في جامعة القاهرة
كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن وجود نحو 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن محاور العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة.
ونوه رئيس جامعة القاهرة مواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل.
وأكد رئيس جامعة القاهرة حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على انشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.
رؤية جامعة القاهرة ترتبط بأهداف التنمية المستدامةوأضاف رئيس جامعة القاهرة أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17 ، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد ٥٠٠ ٥٠٠ بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة ٦ أكتوبر.