نشرت محكمة بريطانية، قرارا تاريخيا، يتعلق بعدم تجريم انتقاد الصهيونية، بوصفها أيديولوجيا للتوسع والفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، فضلا عن رفض اعتباره "معاداة للسامية".

وتعود القضية إلى عام 2019، حين ألقى أستاذ مادة علم الاجتماع السياسي في جامعة بريستول، البروفيسور ديفيد ميلر، محاضرة عن الربط بين الإسلافوبيا والصهيونية، واعتبار الأخيرة مسببا لصناعة الرهاب من المسلمين.



وعلى إثر المحاضرة آنذاك، تحرك اللوبي الصهيوني في بريطاني، وأوعز لنواب بريطانيين، مرتبطين به لإثارة القضية ومهاجمة الأكاديمي عبر اتحاد الطلبة اليهود، الموالية للاحتلال، وذات النفوذ الكبير.


وبعد عامين، وصف ميلر الصهيونية في رسالة إلى جريدة الطلبة في الجامعة، بأنها كانت وستظل دائما أيديولوجيا عنصرية وعنيفة وإمبريالية تقوم على التطهير العرقي.

واعتبر في الرسالة أيضا أن الجمعية اليهودية في الجامعة هي مجموعة ضغط إسرائيلية. على إثر هذه المواقف، فصلت الجامعة ميلر مبررة قرارها بأن تصريحاته كانت مسيئة لكثيرين، وخاطئة وغير مناسبة.

ولجأ ميلر إلى محكمة العمل لإبطال فصله، لتفاجأ الجميع بحكمها في شباط/ فبراير الماضي، بأنه تعرض للتمييز وأن آراءه حول الصهيونية محمية بموجب القانون وجديرة بالاحترام في مجتمع ديمقراطي.

وقبل أيام نشرت المحكمة قرارها، المكون من 120 صفحة، والذي لم يعتبر أن انتقاد الصهيونية مشروعا فقط، بل إنه ربط بين الفكر المناهض لها والمعتقدات الفلسفية، وأن ما قاله "لم يكن معاديا للسامية، والصهيونية تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين وليس لها تعريف عالمي".

وقالت المحكمة إن "ما قاله ميلر تم قبوله على أنه قانوني، ولم يكن معاديا للسامية ولم يحرض على العنف ولم يشكل أي تهديد لصحة أي شخص أو سلامته".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصهيونية الأكاديمي بريطانيا الاحتلال الصهيونية أكاديمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة الـ67 عالمياً في مجال الاستدامة

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: نعمل لتحقيق الريادة في تكنولوجيات المستقبل الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان عام الاستدامة تابع التغطية كاملة

صنفت منظمة «يو اي جرين متريك - UI Green Metric» جامعة الشارقة في المركز 67 عالمياً في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، لتحافظ الجامعة على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات للعام الثامن على التوالي بنفس التصنيف، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن الجامعة طبقاً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تعمل على تبني مبادئ الاستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، مشيراً إلى أن هذه القضية باتت تشكل أولوية عالمية تتطلب تضافر الجهود من كافة القطاعات، لاسيما المؤسسات الأكاديمية.
وقال النعيمي، إن جامعة الشارقة تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، وتعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة في كافة مناحي الحياة الجامعية، مما جعل الجامعة نموذجاً فريداً في المنطقة في مجال الاستدامة طبقاً لتصنيف «جرين متريك» منذ دخولها التصنيف عام 2017.
وأوضح أن تصنيف هذا العام شمل 1477 جامعة على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة الـ67 عالمياً في مجال الاستدامة
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • الجيش الإسرائيلي يُهاجم إبنة نصرالله.. ماذا قال عنها؟
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • عن قطاع الإتصالات.. هذا ما قاله كريدية
  • عضوية جنوب السُّودان في جامعة الدول العربية
  • محكمة النقض ترفض طعون المتهمين في ملف "كازينو السعدي" فاسحة الطريق لتنفيذ العقوبات
  • ملف كازينو السعدي.. محكمة النقض ترفض الطعون والسجن ينتظر مسؤولين كبار
  • أجمل ما قاله المشاهير عن اللغة العربية