تُوِّج الإيراني محمد جعفر بلقب سباق بلدية ظفار لنصف ماراثون، الذي نظمته بلدية ظفار بالتعاون مع شركة الأحداث الرياضية المتعددة، ضمن موسم الصرب بظفار، وشهد مشاركة واسعة من المتسابقين بلغت أكثر من 100 عداء يمثلون 13 دولة، وذلك برعاية عمار بن عوبد غواص، مدير دائرة الفعاليات والتوعية ببلدية ظفار.

وانطلق السباق من سوق اللبان بمنطقة الحافة لمسافة 21 كيلو مترًا على طول الطرق الساحلية، مرورًا بموقع البليد الأثري، والعودة إلى نقطة البداية في سوق اللبان بمنطقة الحافة.

وشهد السباق تنافسًا كبيرًا بين المشاركين، وفي الختام تُوِّج الإيراني محمد جعفر بالمركز الأول، والعُماني وضاح الفليتي ثانيًا، ثم العُماني صالح بن علي السعيدي ثالثًا، والمغربي مولي محمد طاهري رابعًا، والعُماني خالد الفارسي خامسًا.

وعلى مستوى الإناث، حققت العداءة الروسية تاتين المركز الأول، وحلّت النيجيرية بوما ثانية، والفلبينية نيمفا ثالثة، والفلبينية أنجل رابعة.

وعلى مستوى تحت 23 سنة، جاء في المركز الأول العداء بخيت المهري، وحلّ العداء مالك المهري ثانيًا.

أما على مستوى فوق 50 عامًا، فقد حصل العداء علي الرشيدي على المركز الأول، وعلي بن مسعود المعشني على المركز الثاني، كما حصل فريق قوات السلطان الخاصة على جائزة أكثر فريق مشاركة في السباق.

وحول السباق، قال وضاح الفليتي، الحاصل على المركز الثاني على مستوى الرجال: «السباق شهد تنافسية كبيرة بين المشاركين في ظل مشاركة عدائين من سلطنة عُمان وخارجها»، مؤكدًا أن صعوبة السباق كانت في توقيت إقامته، مشيرًا إلى أنه سبق وشارك في سباق ماراثون المحافظات الذي أقيم في محافظة ظفار وحصد المركز الأول على مستوى العدائين العُمانيين.

من جانبه، قال العداء صالح بن علي السعيدي، الحاصل على المركز الثالث في السباق: «مسار السباق كان جيدًا، ولكن الأجواء التي صاحبت إقامة السباق كانت صعبة ولم تساعد العدائين على تقديم المستوى الأفضل».

وأضاف: «تخصصي السباقات الجبلية، وحصلت على المركز الأول في سباق إكستيرا، وفي السعودية حصلت على المركز الثاني في سباق 50 كيلو مترًا، وفي الإمارات شاركت في سباق 25 كيلو مترًا وحصلت على المركز الأول، والثاني في سباق 50 كيلو مترًا، والمركز الأول في سباق 42 كيلو مترًا، وفي قطر في سباق 90 كيلو مترًا حققت المركز الرابع، وعلى المستوى العربي حصلت على المركز الأول، بالإضافة إلى إنجازات محلية».

أما المغربي مولي محمد طاهري، الحاصل على المركز الرابع، فأشار إلى أنه سبق وشارك في عدة سباقات في سلطنة عُمان، منها سباق في ولاية عبري حيث أحرز المركز الأول، كما حصل على المركز الثاني في سباق بولاية البريمي، وتعتبر مشاركته في هذا السباق هي الأولى في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، بالإضافة إلى ذلك حقق عدة إنجازات على مستوى المغرب في مناسبتين، وعلى المستوى الإفريقي حقق أيضًا إنجازات، وكذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان آخرها بطولة شرطة أبو ظبي التي أحرز فيها المركز الأول.

وحول السباق، أكّد على أن مسار السباق يعتبر من أفضل المسارات، وقال: «مسار السباق جيد، ولكن للأسف الأجواء التي أقيم فيها السباق تصعب الأمر على أي عداء».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على المرکز الثانی على المرکز الأول کیلو متر ا على مستوى فی سباق

إقرأ أيضاً:

حادث في «فورمولا أميركا»!

أوستن (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة هاريس تلوح بورقة العمر وتشكك بقدرة ترامب على «التحمل» «العملات المشفرة» تترقب نتائج الانتخابات الأميركية


تسبب الحادث الذي تعرض له سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه لاندو نوريس «ماكلارين»، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن «ريد بول» خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، ضمن المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ 19، ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق «السبرينت»، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.
وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية، خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.
ولم تختلف حال سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي، إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة عندما تعرض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو «1.32.740 دقيقة».
وينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً أنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة «339 مقابل 285».
قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات، إذ حمل المركز الأول الذي حققه الرقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الاولى «كانت لفة رائعة، لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع، وقد بذلت قصارى جهدي، تأخرنا كثيراً طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط فيراري أو ريد بول، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما، ربما حالفني الحظ!» بسبب حادث راسل.
من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقق في سباق «السبرينت» فوزه الأول منذ قرابة الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي، لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».
وحلّ سائق ماكلارين الآخر الأسترالي أوسكار بياستري في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار جاسلي «ألبين»، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماجنوسن «هاس»، والمكسيكي سيرخيو بيريس «ريد بول».
وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات مرسيدس، الأمر الذي انعكس سلبا على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات، ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.
وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز ست مرات وانطلق من المركز الأول ثلاث مرات، فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز التاسع عشر في أسوا نتيجة له منذ عام 2012.
قبل التجارب بـ 24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ «الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.
وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن، «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة، ما أثر سلبا على توزان السيارة».
وتابع البريطاني «قمنا بادخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً في التجارب، ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء، نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».
وينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر، بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن، بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.
وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار ريد بول الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه ماكلارين، بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين في منتصف سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • ليفربول يفوز على تشيلسي بثنائية
  • 18 عاما بين ترامب وهاريس.. ماذا يعني فارق العمر في سباق الرئاسة؟
  • 100 مسابقة من 13 دولة في "سباق بلدية ظفار للنصف ماراثون"
  • ماركيز يفوز بجائزة أستراليا للدراجات النارية
  • حادث في «فورمولا أميركا»!
  • كيجاب وسباق جبل الأولياء- التلفزيون وتاثيراته علي رياضة السباحة والرياضه عامة
  • غداً .. ختام المحطة الثانية لمنافسات سباق الهجن
  • سباحو الشرطة يتألقون في دجلة ويحرزون المركز الأول لفئة الشباب
  • الهلال يفوز على الفيحاء بثلاثية .. صور