استئناف عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها الجوية مع العراق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة النقل /الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية ،اليوم الأحد، أن الأجواء العراقية مفتوحة والحركة الملاحية تسير بشكل جيد، مشيرة الى استئناف عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها الجوية من والى العراق.
ونقلت المكتب الاعلامي للوزارة في بيان عن عباس البيضاني، مدير عام الشركة، قوله، إن: الحركة الملاحية تشهد نشاطًا ملحوظًا بعودة جميع شركات الطيران إلى الأجواء العراقية، منوها، الى أن الشركة تلقت خلال الأيام الماضية العديد من الطلبات عبر البريد الإلكتروني من شركات طيران دولية ترغب في الانضمام إلى أجوائنا الملاحية نظرًا لأمانها واستقرارها.
وأشار المكتب الإعلامي الى أن الشركات التي عاودت الهبوط في مطار بغداد الدولي هي ، الخطوط القطرية التي استأنفت رحلاتها يوم امس ، بالإضافة إلى الخطوط الأردنية، والسورية (أجنحة الشام، أجنحة العرب) والمصرية والشرق الأوسط، وطيران أديل السعودية و ناس إكسبريس والشركة الروسية يوتير، وطيران العربية الذي لم ينقطع عن مطار بغداد. كما تشهد الأجواء رحلات من فلاي دبي.
وأضاف البيان انه في مطار أربيل، عادت رحلات الخطوط التركية، سانتورك، ويورو وينغ بشكل طبيعي، فيما شهد مطار البصرة عودة رحلات الخطوط القطرية وفلاي دبي بالإضافة إلى الخطوط التركية.
وفيما يخص حركة الملاحة الجوية في الأجواء العراقية ،ذكرت الوزارة، تستمر الخطوط القطرية وطيران العربية وناس السعودية و أجنحة الشام والخطوط السورية وطيران الجزيرة، والخطوط العمانية بعبور الأجواء بشكل منتظم، كذلك، عاودت الخطوط النمساوية (أوسترين) رحلاتها إلى مطار أربيل، كما أن شركة مزيون العمانية تقوم بتسيير رحلاتها عبر الأجواء العراقية وتهبط في مطار بغداد.
وأكدت وزارة النقل ،نود أن نطمئن جميع مستخدمي الأجواء العراقية بأننا نواصل العمل لضمان أعلى معايير السلامة والأمان للملاحة الجوية، بما يضمن استمرار تدفق حركة الطيران بسلاسة وأمان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأجواء العراقیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الثلاثاء، تنفيذ أوامر قبض بحق أربعة متهمين بتورطهم في قضية تهريب الذهب عبر مطار بغداد الدولي. هذه القضية تكشف عن تحديات جديدة تواجه العراق في معركته ضد الفساد وتهريب الموارد.
تفاصيل العملية والضبطبحسب بيان صادر عن هيئة النزاهة، نفذت فرق تحقيق خاصة، بإشراف قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، أوامر قبض بحق المتورطين. وجاء ذلك بعد إحباط محاولة تهريب 13.7 كغم من الذهب، موزعة على 13 سبيكة مختلفة الأوزان، بحوزة أحد المسافرين، باستخدام أجهزة كشف متطورة في صالة الوزن.
شبكة فساد أم تصرف فردي؟رغم أن الأجهزة الأمنية أظهرت سرعة استجابة وكفاءة في إحباط محاولة التهريب، فإن الشكوك تحوم حول ما إذا كانت هذه العملية جزءاً من شبكة فساد أكبر تمتد إلى جهات نافذة. توجيهات رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي بالتحقيق الفوري تعكس خطورة الحادثة، في ظل استمرار محاولات تهريب الموارد الوطنية التي تعيق تنمية الاقتصاد العراقي.
مطار بغداد… بوابة للتهريب؟مطار بغداد الدولي، الذي يفترض أن يكون بوابة أمان للوطن، يتحول في نظر البعض إلى نقطة ضعف. هذا الحادث يطرح تساؤلات حول فاعلية الرقابة والتفتيش، ومدى تورط موظفين أو جهات داخلية في تسهيل هذه المحاولات.
التداعيات القانونية والسياسيةتصاعد الجدل حول الحادثة قد يضع الحكومة العراقية أمام اختبار جديد. فبينما تؤكد السلطات التزامها بمكافحة الفساد، يطالب المواطنون بإجراءات أكثر شفافية وإعلان نتائج التحقيقات علناً لضمان محاسبة المتورطين، بغض النظر عن مواقعهم أو انتماءاتهم.
هل ستتكرر الحادثة؟يظل السؤال الأهم: هل هذه العملية مؤشر على استمرار محاولات تهريب موارد العراق الثمينة؟ أم ستكون بداية لمرحلة جديدة من الحزم في حماية ثروات البلاد؟