وزير المالية ليس مجرد وزير مالية …!
وزير المالية يتأوه علنا …!
وزير المالية هو أيضا زعيم حركة مسلحة موجودة بموجب صفقة جوبا 2021م ولم تندمج بعد مع الجيش.

حين كانت الدول والمنظمات تضغط وتلح لفتح معبر أدري عبر الوزير عن عدم قبوله توجسا لتبعات تلك الخطوة.

والآن بعد مرور أسابيع على فتح المعبر وهو داخل جغرافيا سيطرة الميليشيا المعادية عاد الوزير للمطالبة العلنية بإغلاق المعبر.

هذا معناه أنهم في المجال القتالي وسير الجبهات كان فتح المعبر سلبيا بالنسبة لهم.
كما أن علاقاتهم الوثيقة بمكونات تشادية مؤثرة سلطويا ومجتمعيا تجعل لديهم إلماما بما يدور ربما أفضل من الجيش بل ربما كانوا هم بعضا من أدوات المعرفة للجيش.

وأظن أنه قد حان الوقت بعد تجربة فعلية لفتح المعبر بإتخاذ قرار عاجل يتجاوب مع مطالب زعيم حركة العدل والمساواة المسلحة فليس منطقيا أن يطلب مني التحالف العسكري ثم أضطر لإطلاق التأوهات والزفرات علنا.

علينا مواجهة الخارج والمنظمات بأدلة تواطئهم مع الميليشيا المعادية وما أدى إليه فتح المعبر من مضاعفات.

وهو تواطؤ تكشف عنه تزامن زيارة من المنظمة الدولية للجنينة وجلوسهم في إجتماع مطول مع رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور في الوقت الذي كانت فيه قوات المشتركة في جبل أوم جنوب كلبس في طريقها نحو الجنينة التي لا تبعد عن أدري في تشاد سوى بضعة وثلاثين كيلومترا. وهذا بالمناسبة هو نفسه الوالي الميليشياوي الذي تربع على المنصب بعد مقتل الوالي السابق عبد الله خميس أبكر.

وفي تقديري أن تلك لم تكن مجرد زيارة بل كانت فيتو وعرقلة لمنع ظهور جبهة قتالية في الجنينة وهي جبهة كان يحتم ظهورها وصول المشتركة لتخوم المدينة.


#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزیر المالیة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية… من جبهة الانتصار العسكري إلى الجبهة الإقتصادية

من جبهة الانتصار العكسري للقوات المسلحة والقوات النظامية والقوة المشتركة التي تخوض سوياً معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع، إلى الجبهة الاقتصادية لإدارة إقتصاد الحرب وإعادة إعمار ما دمرته، يخوض وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم حروباً على أكثر من جبهة، وعلى هذه الخلفية الوزير رؤيته (الأثنين) على وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي مسائي ببورتسودان، بحضور وزير الثقافة والإعلام خالد علي الإعيسر.

قال جبريل للصحفيين : “نترحم على أرواح شهداء معركة الكرامة وقد لاحت تباشير النصر وكنا نتمنى قبل نهاية هذا الشهر أن تكون العاصمة الخرطوم قد نضفت بالكامل من المليشيا، الأمور تمضي بصورة ممتازة.”

وتابع بالقول:”في جبهة الاقتصاد بفضل الله سبحانه وتعالى ماشين بصورة كويسة وبلدنا مستقر إلى حد كبير ونحن نفكر في مرحلة ما بعد الحرب بإعادة الإعمار ووضعنا تصوراً متكاملا.”
وأضاف :” أصدرنا التقرير الخاص باللجنة المكلفة بإعداد ملف متكامل لإعادة الإعمار، انتقلنا من المرحلة التنظيرية للمرحلة التنفيذية ونريد أن تكون لدينا رؤية واضحة ومرتبة لإعادة الإعمار ونحن نطمع أن يكون السودان ما بعد حرب المليشيا سودان مختلف ونحضر لانطلاقة كبيرة باذن الله تعالى.”

وزاد بالقول: “نحن ركزنا في التقرير على البنية التحتية وعلى بناء الإنسان .” واستطرد :” لدينا كمية من الاجتماعات في الفترة القادمة مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، خلال شهرين سنطرح المشروعات في لقاء بالكويت شهر مايو القادم ، وستكون لدينا لقاءات في واشنطن مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .”

وكشف وزير المالية عن تكوين مفوضية لإعادة الإعمار للمرحلة القادمة .

وفد سعودي
وأعلن وزير المالية عن وصول وفد سعودي إلى بورتسودان اليوم (الثلاثاء) لمناقشة دعم الغذاء والتحول من الإغاثة إلى إعادة الإعمار.

وأكد الوزير أن هناك مجهودات كبيرة تُبذل في العاصمة لتنظيفها وتعقيمها، إلى جانب معالجة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والطرق، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على استكمال المشروعات المتوقفة، رغم تعليق تمويلها من بعض الجهات المانحة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح جبريل أن سعر الصرف يشهد حالة من الاستقرار، كما تم تشكيل لجنة مختصة لمشروع إعادة الإعمار. وأضاف أن التعامل الإلكتروني مع الأموال يحد من الهدر الضريبي والتهرب الضريبي، ويعزز من ضبط الكتلة النقدية داخل النظام المصرفي.

وأشار إلى أن الحكومة تسعى للترويج لمميزات البلاد بهدف استقطاب المزيد من الدعم والمساهمة في إعادة البناء، مضيفًا أن هناك أرقامًا دقيقة حول حجم الأضرار الناجمة عن الحرب، وسيتم تخصيص مؤتمر صحفي للإعلان عنها قريبًا.

وأكد وزير المالية في رده على اسئلة الصحفيين بأنه لم يتم إلغاء أي مشروعات في الشرق أو الغرب أو غيرها، لكن الجهات الممولة أوقفتها. ومع ذلك، فإن استكمال هذه المشروعات يقع على عاتق الحكومة.

أسواق جديدة للذهب
وكشف وزير المالية مساعٍ حكومية لفتح أسواق جديدة لتصدير الذهب لدول قطر والسعودية ومصر وتركيا وعمان.
وأشار إلى أن 80% من الذهب تنتجه شركات القطاع الخاص، ومسؤولة عن تسويقه .
وتابع :” الحرب تسببت في عدم اكتمال مشروع البورصة، مؤكداً أن الدولة تسعى لتشجيع المستثمرين من خلال هذه الأسواق الجديدة
وأكد بأن الدولة وضعت يدها على كل المناجم التي كانت تديرها المليشيا وتقوم بتهريب الذهب من منجم سنغو بولاية جنوب دارفور.

تحويل الأموال عبر الرسائل القصيرة
وقال وزير المالية إن شركات الاتصالات وعدت بتوفير خدمة تحويل الأموال عبر الرسائل القصيرة (دون انترنت) نهاية أبريل المقبل، مؤكداً أن إحدى الشركات جاهزة الآن.

وأوضح إن عملية التحول الرقمي عملية مستمرة وأن الدولة تتجه نحو الحكومة الالكترونية.
وزاد بالقول: “بدأنا بالقطاع الحكومي وستتم العملية تدريجياً رغم الصعوبات وقطعنا أشواطاً وسنصل إلى نتائج سريعة.
وأشار إلى إنه في الشهر القادم سيتم الترويج لإعادة الإعمار بعد دحر المليشيا المتمردة من مناطق عديدة كانت تحتلها.
وأوضح إن الأوضاع الاقتصادية تسير في تحسن مستمر، مشيراً إلى أن مشكلة النقد قلت كثيراً وأن أغلب الناس أصبحت تتعامل من خلال التطبيقات الذكية وهي تخفف كثيراً في المعاملات.

غرف مليشيا
من جانبه أشاد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام السوداني بشقيه الحكومي والخاص للتصدي للحملات الإعلامية التي تقودها غرف خارج السودان بغرض تشويه صورته.

وقال :”نحن في السودان في حاجه ماسة لتفاعل أجهزة الإعلام بصفة عامة مع الحكومة الوطنية.
وتطرق الإعيسر إلى عمل الغرف الإعلامية التي تعمل على بث سمومها وهي تتبع للمليشيا وتمارس عملها مدفوع القيمة وهي أيضا تتبع لدول لا تريد للسودان أن ينعم بالاستقرار والأمن، ولا حتى النصر في معركة الكرامة.
واستدرك أن هذا الأمر يتطلب إعلاماً سودانياً مدركاً لخصوصية الحالة التي يعيشها السودان حتى يتصدى لمثل هذه الأفكار المشوشة.

وذكر الوزير أنه سبق أن أشار إلى ان السودان يتعرض لهجمة إعلامية من زاوية غرف الكترونية، وقال لدينا أجهزة رصد تعلم تماما عن هذه الغرف ومن يحركها ولمصلحة أي جهة تعمل، بل تعلم حجم الأموال التي توفر لها للتشويش على الساحة السودانية باستخدام الفيديوهات المركبة والأخبار المغلوطة.

وجدد الوزير ثقته في الإعلاميين السودانيين في التصدي لمثل هذه الأعمال العدائية وفضحها، قائلا إن هذا الأمر لا يقع على عاتق الدولة وحدها بل مهمة جميع المكونات السودانية.
وتابع ينبغي على الجميع أن يلعبوا دورهم الوطني المنشود في مثل هذا الظرف الحساس والتاريخي.

وأكد أن وزارة الاعلام على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للتصدي لمثل هذه الأشياء التي تريد أن تخلق نوعا من العزلة بين الدولة والقادة في الجهاز التنفيذي وأبناء الشعب السوداني.

وحول تشكيل الحكومة أوضح الإعيسر أن هذا الموضوع ارتبط بإجازة الوثيقة الدستورية التي تعد خطوة أساسية في عملية تعيين رئيس الحكومة.

بورتسودان – المحقق – طلال إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي المعبر عن إرادتنا كلنا
  • وزير الأوقاف: نحتشد صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي المعبر عن إرادتنا
  • إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق بطلب سوري.. كانت مقررة اليوم
  • وزير المالية… من جبهة الانتصار العسكري إلى الجبهة الإقتصادية
  • قحت كانت في العسل مع الجيش في شراكة متناغمة
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • وزير مالية تركيا ومحافظ المركزي يتواصلان مع مستثمرين دوليين لطمأنة الأسواق
  • وزير مالية أوكرانيا يخشى عواقب عودة الرسوم الجمركية الأوروبية
  • ما حقيقة استقالة وزير المالية التركي محمد شيمشك؟
  • وزير المالية السوداني  يكشف للإعلام الوضع الاقتصادي الراهن