«أغرب قضية طرد من وظيفة في التاريخ»، هكذا كان العنوان الأنسب لما حدث مع امرأة بريطانية، بعد اتخاذ شركتها قرارا بفصلها تعسفيا بعد ساعات من عودتها إلى العمل بعد إجازة الوضع، فما القصة؟.

نيكيتا تويتشن، وهي مساعدة إدارية سابقة في إحدى الشركات البريطانية، رفعت دعوى فصل غير عادل، زاعمة أن حملها كان سببًا في إنهاء خدمتها.

سيدة تفصل من عملها بعد عودتها من إجازة الوضع لسبب غريب

 وخلال اجتماعها مع المدير الإداري لشركتها والذي يدعى جيريمي مورجان بعد عودتها من إجازة الوضع، كشفت تويتشن أنها تنتظر طفلًا آخر، وهو ما زعمت أنه فاجأ رئيسها.

«في البداية، بدا اللقاء إيجابيا، وأعرب رئيسها مورجان عن حماسه لعودتها، ومع ذلك، شهدت تويتشن أن نبرة الحديث تغيرت بشكل كبير بعد الكشف عن حملها مرة أخرى، ما دفعها إلى الاعتقاد بأن فقدانها لوظيفتها كان مرتبطا بشكل مباشر بحملها» بحسب التقرير.

المحكمة تقرر تعويض السيدة بعد فصلها تعسفيا

السيدة حصلت على تعويض قدره 28 ألف جنيه إسترليني بعد طردها من وظيفتها عندما عادت من إجازة الوضع حاملًا مرة أخرى، بحسب صحيفة «مترو».

وقالت المرأة إنه عندما انتهت إجازة الأمومة، لم تتواصل شركتها معها لمناقشة عودتها، ثم أرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى رئيسها بشأن استحقاق الإجازة، لكنه لم يرد، وهو أمر غير معتاد.

وتابعت تويتشن أن السيد مورجان اتصل بها بعد ذلك بساعات ليقول لها إنها ستُفصل بسبب الصعوبات المالية والتأخير في بعض المدفوعات للشركة، وزعم لاحقًا أنه جرى تثبيت برنامج جديد ما يعني أن دورها «لن يكون موجودًا بعد الآن».

ولكن المحكمة حكمت لصالح تويتشن، بعدما وجدت أن الشركة مسؤولة عن الفصل التعسفي، كما قررت منحتها تعويضًا قدره 28 ألف جنيه إسترليني. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصل التعسفي حامل امرأة حامل فصل سيدة من إجازة الوضع

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • طقس دافئ نهارًا وبارد ليلًا.. وأمطار متوقعة على بعض المناطق غدًا
  • غيابها الفني وأدوار الإغراء .. داليا مصطفى تكشف تفاصيل عودتها للتمثيل
  • سانا تستطلع آراء عدد من المواطنين حول أداء دائرة الهجرة والجوازات في حلب بعد عودتها للعمل
  • ياسمين صبري تطرد نيقولا معوض.. ملخص الحلقة الثانية من مسلسل الأميرة «ضل حيطة»
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • باريس تطرد زوجة سفير عربي
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • الإمارات.. أمطار متوقعة غداً في هذه المناطق
  • الحوثي يهدد إسرائيل بحرب على كل الأصعدة في حال عودتها للحرب في غزة
  • مفاجأة غير متوقعة في عدد أولاد إيلون ماسك