نقباء سابقون يرفضون اتهامات وزارة العدل ويطالبون المحامين باستحضار الذكاء والفطنة لتعزيز مكانة المهنة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عبر النقباء السابقون لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، عن استيائهم ورفضهم لما وصفوه بـ »اختيار » ضرب الجمعية وهيئات المحاماة، باتهامات ونُعوت بعيدة عن الحقيقة واللباقة والصواب، وبهجمات إعلامية على المنصات الصحفية وعلى الشاشات وغيرها.
واعتبر النقباء السابقون لهيئات المحامين عقب اجتماع لهم، أن استعمال لغة اتهام المؤسسات المهنية، واتهام المحاميات والمحامين، وتحريض الرأي العام ضدهم، هو سُلوك دَخيل في علاقات الجمعية والمحاميات والمحامين بالمرافق الحكومية ومسؤوليها، وفي مقدمتهم وزارة العدل وكل وزراء العدل السابقين.
وأكد النقباء السابقون في بلاغ لهم توصل « اليوم 24″، بنسخة منه، أن تمسك كل المحاميات والمحامين بالنضال في كل المحطات، وتمسكهم بوحدة الصف والثبات خلف مؤسساتهم المهنية، وخلف مكتب الجمعية، يعتبر جوابا عن من يُراهن على تكسير جبهة الدفاع وشق التحامها.
بالنسبة لنقباء البذلة السوداء، هو أيضا موقف واضح وغني بمعاني اليقظة الكفيلة بتحقيق الوعي لدى كل مكونات جسم المحاماة، بأن القرارات المهنية والمواقف المعبرة هي التي تتخذها المؤسسات المسؤولة القانونية والشرعية المُمثلة في النقباء، ومجلس الهيئات، وفي رئاسة ومكتب الجمعية دون سواها.
ودعا النقباء السابقون، رؤساء هيئات المحامين، إلى استحضار الذكاء والفطنة المهنية المعتادة لديهم من أجل تدبير المرحلة القادمة، وبلورة خطوات المستقبل انطلاقا من التفكير في تعزيز مكانة المحاماة، وحرمتها، وفي ضمان مصير مستقبل المحامين ومكاتبهم، وفي حماية مصالح المتقاضين وحقوقهم ومعاناتهم، توافقا وانسجاما مع رسالتنا، ومع ترشيد نضالنا التاريخي من أجل العدالة وحقوق الإنسان وحقوق المتقاضين، لأنها عندنا كدفاع، أنبل الغايات والأهداف.
كلمات دلالية المحاماة هيئات المحامين وزارة العدل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحاماة هيئات المحامين وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب عناصر "إف بي آي" المشاركين في التحقيقات بشأنه
ذكرت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأميركي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
كما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب "إف بي آي"، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء.
ووفقا لـ"سي إن إن"، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار "التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين".
وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه "يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر "إف بي آي" المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: "لست على علم بذلك".