اتحاد علماء بلاد الشام: عقيدة السنوار أقوى من كل أسلحة وإمكانيات وجبروت إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سواليف
أكد اتحاد #علماء_بلاد_الشام أن إصرار #يحيى_السنوار على #مقاومة #إسرائيل حتى آخر رمق سيكون درسا محفورا بالقوة والإقبال والرجولة في #ذاكرة_الأجيال، وشعلة تضيء بعد #الطوفان ألف طوفان.
وقال الاتحاد في بيان gi: “لا يزال العالم يرى ويسمع توالي الإجرام الممنهج والاستهانة بالدماء والحرمات والمقدسات، ما أصبح مسلسلا يوميا يقوم به الصهاينة، متجاوزين بذلك كل حدود العدوان والإرهاب إلى نموذج مقيت لم تعرف له البشرية مثيلا كان آخره اغتيال القائد البطل يحيى السنوار”.
وأضاف: “نقول للصهاينة بلسان كل مؤمن وشريف في هذه الأمة.. إنكم تقاتلون رجالا عقيدتهم أقوى من كل أسلحتكم وإمكاناتكم وجبروتكم، ومهما تفوقتم بالعدة والسلاح لن تنتصروا عليهم، إنهم #أبطال_المقاومة في #لبنان و #فلسطين، الذين سيواصلون مجابهتكم بيقينهم وإعدادهم ما استطاعوا من قوة كي يستردوا أرضهم وحقوق أمتهم المسلوبة، ورغم كل الآلام والتضحيات فهذه صواريخ المقاومة ترمى عليكم وتجتاز قبتكم الحديدية”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فصيلة «تح .. تح» 2024/10/20وأشار إلى أن “المشهد الذي سيسطره التاريخ بأحرف من النور والعزة والإيمان والكبرياء هو ذاك القائد العظيم الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويصر على مقاومة المحتل وقد أنهكته الجروح والإصابات، مبينا أن هذا المشهد سيوقظ شبابا ورجالا وكهولا، ويبعث الحياة في جسد الأمة، وسيكون درسا محفورا بالقوة والإقبال والرجولة في ذاكرة الأجيال، وشعلة تضيء بعد الطوفان ألف طوفان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: علماء بلاد الشام يحيى السنوار مقاومة إسرائيل ذاكرة الأجيال الطوفان أبطال المقاومة لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
القطاع النسائي في حجة يحيي الذكرى السنوية للشهيد بوقفات تضامنية
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية في محافظة حجة، اليوم الثلاثاء، وقفات متعددة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بمشاركة واسعة من النساء في مركز المحافظة ومديريات مختلفة، منها المفتاح، كحلان عفار، الشغادرة، ومستبأ، وكحلان الشرف.
ورددت المشاركات في الوقفات شعارات تؤكد الصمود والالتزام بنهج الشهداء، ودعم قضايا الأمة الإسلامية، خصوصاً في فلسطين ولبنان، مع التبرؤ من أعداء الإسلام. كما جدّدن عهد الوفاء للشهداء، مؤكدات أن تضحياتهم أثمرت عزة ونصرًا للإسلام، داعيات إلى مواصلة التحرك في مواجهة أعداء الأمة.
وعبرت الوقفات عن استنكارها الشديد لما يقوم به النظام السعودي من حفلات غنائية وعروض تتنافى مع قيم الدين والأعراف، في وقت تستمر فيه المجازر الإسرائيلية بحق أبناء الأمة.
ووجه بيان صادر عن الوقفات رسالة إلى نساء العالم العربي والإسلامي، داعيًا إلى نصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في غزة ولبنان. وأكد البيان على أهمية دعوة الرجال للجهاد ضد أعداء الأمة، معتبراً أن تأخير المواقف خيانة لقضايا الشرف والكرامة.
كما دعا البيان إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية كأقل واجب نصرة للشعب الفلسطيني، مشددًا على تعزيز الدعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، والاستمرار في تقديم القوافل من المال والرجال دعماً للمرابطين.
عقب الوقفات، تم تسيير قافلة “عهد الأحرار” لدعم المقاومة في معركة الفتح الموعود، ولتقديم الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة اليمنية، في رسالة تؤكد وحدة المصير والتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني.