الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة النقل /الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، اليوم الأحد، أن الأجواء العراقية مفتوحة والحركة الملاحية تسير بشكل جيد.

وذكر مدير عام الشركة عباس البيضاني، أن الحركة الملاحية تشهد نشاطًا ملحوظًا بعودة جميع شركات الطيران إلى الأجواء العراقية،منوها، أن الشركة تلقت خلال الأيام الماضية العديد من الطلبات عبر البريد الإلكتروني من شركات طيران دولية ترغب في الانضمام إلى أجوائنا الملاحية نظرًا لأمانها واستقرارها.

وأضاف، ان الشركات التي عاودت الهبوط في مطار بغداد الدولي هي ، الخطوط القطرية التي استأنفت رحلاتها يوم امس ، بالإضافة إلى الخطوط الأردنية، والسورية (أجنحة الشام، أجنحة العرب)  والمصرية والشرق الأوسط، وطيران أديل السعودية و ناس إكسبريس والشركة الروسية يوتير، وطيران العربية الذي لم ينقطع عن مطار بغداد. كما تشهد الأجواء رحلات من فلاي دبي.

ووتابع: "في مطار أربيل، عادت رحلات الخطوط التركية، سانتورك، ويورو وينغ بشكل طبيعي، فيما شهد مطار البصرة عودة رحلات الخطوط القطرية وفلاي دبي بالإضافة إلى الخطوط التركية".

وفيما يخص حركة الملاحة الجوية في الأجواء العراقية، ذكرت الوزارة، ان "الخطوط القطرية وطيران العربية وناس السعودية و أجنحة الشام والخطوط السورية وطيران الجزيرة، والخطوط العمانية، تستمر بعبور الأجواء بشكل منتظم، كذلك، عاودت الخطوط النمساوية (أوسترين) رحلاتها إلى مطار أربيل، كما أن شركة مزيون العمانية تقوم بتسيير رحلاتها عبر الأجواء العراقية وتهبط في مطار بغداد".

وأكدت وزارة النقل، "نطمئن جميع مستخدمي الأجواء العراقية بأننا نواصل العمل لضمان أعلى معايير السلامة والأمان للملاحة الجوية، بما يضمن استمرار تدفق حركة الطيران بسلاسة وأمان".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأجواء العراقیة

إقرأ أيضاً:

دفاعاته غير فعالة ويسيطر عليها الامريكان.. إسرائيل ستستخدم الأجواء العراقية للهجوم على ايران

بغداد اليوم -  متابعة

أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، بأن إسرائيل تواصل استعداداتها لشن هجوم على إيران، حتى بعد مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار في غزة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه "حتى بعد اغتيال السنوار، تواصل إسرائيل الاستعداد للهجوم على إيران، فيما المعضلة الإسرائيلية تكمن في الإجابة عن هذه الأسئلة: ماذا سيكون الهدف، كيف سيتم تنفيذ العملية – وأيضا ماذا سيكون الرد الإيراني؟".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "بعد مرور أكثر من أسبوعين على الهجوم الإيراني على إسرائيل، تتزايد التقارير حول المناقشات والاستعدادات والمعضلات المتعلقة بالهدف، ولكن في هذه المرحلة لا يوجد سوى القليل من الوضوح حول هذا الموضوع".

ولفتت الصحيفة العبرية، إلى إن "أي هجوم إسرائيلي في إيران، على مسافة أكثر من 2300 كيلومتر من هنا، هو عملية عسكرية معقدة، في حين ينسب إلى قوات الأمن الإسرائيلية عمليات لا حصر لها عبر خطوط العدو البعيدة، في التاريخ الحديث، إلى جانب الهجوم الذي وقع بالقرب من أصفهان قبل بضعة أشهر. فقد تحملت إسرائيل بالفعل المسؤولية العامة عن ثلاث عمليات عسكرية على نفس المسافة اهمها هو الهجوم على المفاعل النووي في العراق عام 1981، والذي قطعت فيه طائرات إف-16 الإسرائيلية نحو 1100 كيلومتر".

من جانبه، قال أحد الطيارين الذين شاركوا في عملية مهاجمة المفاعل النووي في العراق، إسرائيل شابير، إنه "من الممكن الوصول إلى إيران عن طريق الطيران على ارتفاع عال، ولكن بعد ذلك يمكن للجميع رؤيتك. إذا حلقنا على ارتفاع منخفض بحيث لا ترانا أنظمة الرادار الخاصة بهم وفي المنطقة، فسوف يتطلب الأمر التزود بالوقود الجوي في مرحلة ما أثناء الرحلة".

وأضاف أن "ما قد يساعدنا هو أنه إذا مررنا عبر الأجواء العراقية التي يسيطر عليها الأمريكيون، فإن العراقيين لا يملكون أنظمة دفاع حقيقية وفعالة".

وتابع شابير أن "القصة مختلفة قليلا أمام أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة للإيرانيين. لديهم نظام دفاعي يمكنه اكتشاف الطائرات المقاتلة التي تقترب على ارتفاع منخفض، ويمكن الافتراض أنه لكي نهاجم، سيتعين علينا مفاجأة أنظمة الدفاع هذه. قد يكون هذا مفاجأة تكتيكية أو استخدام تقنيات أخرى لا أريد الخوض في تفاصيلها".

وبحسب الصحيفة فإن "أحد أسباب تأخير الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الاستعداد الذي طلبته إسرائيل وشركاؤها في المنطقة والولايات المتحدة للتحضير للرد الإيراني على مثل هذا الهجوم، وقد أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها وافقت على نشر نظام الدفاع الصاروخي (ثاد) نشره في إسرائيل، والذي من المفترض أن يحمي إسرائيل، بالاشتراك مع صواريخ (آرو) بجميع أنواعها، من هجوم إيراني ثالث".

في غضون ذلك، يقولون في إسرائيل إن الاستعدادات للهجوم على إيران مستمرة، ولن يتأثروا باغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، حيث ممن المرجح أن يكون الرد قريبا، كما يمكن استنتاجه ليس فقط من الاستعداد العسكري المتزايد من جانب إسرائيل والولايات المتحدة وإيران أو الخطاب المتصاعد، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن العديد من الخبراء الإسرائيليين في الشأن الإيراني والعسكري يرفضون إجراء مقابلات علنية وتقديم تقييمات بشأن طبيعة وهدف الرد الإسرائيلي.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الطيران يلتقي فريقًا فنيًا أردنيًا لاستئناف رحلات الملكية الأردنية إلى مطار عدن
  • الخطوط الجوية اليمنية تعلن عن تشغيل رحلتين جويتين إلى مطار دبي الدولي
  • اتحاد دولي يطالب الحوثيين بالإفراج على طائرات اليمنية المحتجزة
  • مطار بغداد يستقبل أولى رحلات طيران الجزيرة بين بغداد والكويت
  • دفاعاته غير فعالة ويسيطر عليها الامريكان.. إسرائيل ستستخدم الأجواء العراقية للهجوم على ايران
  • تقرير إسرائيلي يكشف استعدادات مهاجمة إيران وتأثير الأجواء العراقية
  • خطوطنا الجوية تحت وصاية كويتية
  • تفاصيل الإعلان رسميًا عن إلغاء رحلات الخطوط الجوية الجزائرية الدولية والداخلية
  • وزارة الأوقاف اليمنية تبحث مع الخطوط الجوية الاستعدادات المبكرة لموسم حج 1446هـ