أستراليا تراجع تصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تجري الحكومة الأسترالية مراجعة لتصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل، والتي تصل عددها إلى 66 تصريحا تمت الموافقة عليها قبل اندلاع الحرب الجارية حاليا في غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حسب صحيفة "غارديان".
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم الإعلان عن نتيجة المراجعة، في غضون "الأشهر المقبلة".
ونقلت الصحيفة بنسختها الأسترالية عن مصادر، أن وزارة الدفاع "كانت تدرس كل تصريح على حدة، ومدى تماشيه مع الالتزامات الدولية لأستراليا، وبينها ما يتعلق بحقوق الإنسان".
وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية، أن المراجعات "تتقدم مع تطور الظروف في الشرق الأوسط، ونواصل التدقيق في تصاريح التصدير السابقة لإسرائيل، لضمان أن تكون متوافقة مع نهجنا".
وطالما صرحت حكومة أستراليا بأنها "لم تزود إسرائيل بالأسلحة أو الذخيرة منذ بدء الصراع، وعلى الأقل خلال الخمس سنوات الماضية".
وزاد التصعيد في الشرق الأوسط بعدما امتدت الحرب إلى لبنان، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تنفيذ غارات وعمليات عسكرية في غزة، لتحقيق هدف "القضاء على حركتي حزب الله وحماس" المقربتين من إيران، وتصنفهما الولايات المتحدة مع دول أخرى كمنظمات إرهابية.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال القطاع خلال الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لفرانس برس، إن فرقهم انتشلت أكثر من 400 جثة من أماكن الاستهداف المختلفة في محافظة شمال قطاع غزة، التي تضم جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، منذ بدء العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر.
وتتعرض جباليا منذ السادس من أكتوبر لهجوم جوي وبري، مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن حماس "تعيد تعزيز صفوفها" في هذه المنطقة، بحسب فرانس برس.
وفي اتصال مع فرانس برس، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تنشط في المنطقة "أبلغت بأهمية الحد من الأضرار على البنى التحتية البشرية والطبية".
قتلى في غارات مستمرة على غزة ولبنان.. وإسرائيل تتحدث عن "175 هدفا" أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه شن غارات جوية على حوالي 175 هدفا في قطاع غزة الفلسطيني ولبنان، مما أدى إلى مقتل "عشرات المسلحين" وتدمير العديد من البنى التحتية.وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية شمالي قطاع غزة، في ظل تقارير عن سقوط قتلى وانقطاع المواد الإغاثية والغذائية عن أكثر من 200 ألف فلسطيني في المنطقة.
وعزز الجيش الإسرائيلي من وجوده شمالي القطاع بقوات من لواء جفعاتي، وفق بيان للمتحدث الرسمي أفيخاي أدرعي، الذي قال إن الخطوة "جاءت لتوسيع العملية العسكرية في منطقة جباليا".
وصف مدير الإسعاف والطوارئ بالخدمات الطبيبة في شمال غزة، فارس عفانة، الوضع في المنطقة خلال تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية، وقال: "يمكنك رؤية علامات الجوع على الناس في شمال غزة. تدمر القوات الإسرائيلية كل ما يمثل الحياة أو علامات الحياة".
وأضاف عفانة أن هناك "آلاف الأطفال والنساء الحوامل عالقين في المنطقة المحاصرة"، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات جوية وبرية في 3 أحياء خلال الأيام الماضية.
ونقلت رويترز عن سكان من جباليا، أن الدبابات الإسرائيلية "وصلت إلى قلب المخيم بدعم قصف بري وجوي كثيف"، بعد توغلها في الأحياء والمناطق السكنية.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي "يدمر عشرات المنازل بشكل يومي، أحيانا من الجو والأرض وعبر زرع قنابل في المباني ثم تفجيرها عن بعد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. أكثر من ألف أمر اعتقال للحريديم الهاربين من الجيش
أصدر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أكثر من ألف أمر اعتقال ضد المتدينين المتشددين المعروفين باسم "الحريديم"، بسبب تجاهلهم أوامر التجنيد.
كان الجيش قد أصدر 3 آلاف أمر تجنيد لأعضاء مجتمع "الحريديم" خلال الصيف، لكن عددا كبيرا منهم لم يحضر إلى مراكز التجنيد، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الضابط بالجيش شاي طيب، رئيس قسم التخطيط وإدارة شؤون الموظفين في مديرية شؤون الموظفين بالجيش.
وأصدر الجيش 1126 مذكرة اعتقال بحق هؤلاء الذين لم يحضروا إلى مراكز التجنيد، لأنهم "لم يستجيبوا للأوامر الأولى والثانية"، حسبما ذكر طيب خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست.
وتابع الضابط: "بعد هذا الإجراء سيتلقون دعوة للتجنيد الفوري، وسيتم إعلان أي شخص لا يأتي إلى مركز التجنيد متهربا".
وتتضمن عواقب الإعلان عن المتهربين من التجنيد تلقي "أمر عدم الخروج" بمعنى منع من مغادرة البلاد، كما أنه خلال أي لقاء مع الشرطة يمكن اعتقال المتهرب من التجنيد.
ولا تخطط الشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي لتنفيذ اعتقالات فعلية لأولئك الذين لا يحضرون إلى مراكز التجنيد، بل تنتظر بدلا من ذلك حتى يتم إعلانهم متهربين من التجنيد وتترك الأمر لإنفاذ القانون.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتوجيه الجيش لإصدر 7 آلاف أمر تجنيد إضافي على الفور للإسرائيليين الحريديم في سن الخدمة العسكرية، وتعزيز الإجراءات ضد الذين لم يحضروا للخدمة.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أرسل الجيش، الأحد، ألف أمر تجنيد جديد من بين 7 آلاف يعتزم إصدارها للحريديم.
هذه الأوامر تأتي بعد جولة سابقة أصدر فيها الجيش 3 آلاف أمر تجنيد خلال الصيف، ومن بينهم حضر أقل من 10 بالمئة إلى مراكز التجنيد.
وأعلن الجيش أنه يحتاج إلى قرابة 10 آلاف جندي جديد في العمليات القتالية، لكنه لن يستطيع استيعاب تجنيد أكثر من 3 آلاف جندي من المتدينين هذا العام بسبب "احتياجاتهم الإضافية"، فضلا عن أن الجيش يجند 1800 جندي من الحريديم بشكل سنوي.
وتعني هذه الأرقام أن الجيش يستطيع تجنيد 4800 شخص فقط من بين أكثر من 60 ألف من الحريديم المؤهلين لسن التجنيد، وهو رقم اعتبر غير كاف، خاصة من جانب عضو الكنيست عن حزب الليكود يولي إدلشتاين.