قررت النيابة العامة حبس عناصر تشكيل عصابي، تخصص نشاطه الإجرامي في تقليد العملات الوطنية والأجنبية وترويجها بالقاهرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.


أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قيام عناصر تشكيل عصابي مكون من 5 عناصر إجرامية، لـ 4 منهم معلومات جنائية، مقيمين بمحافظات المنوفية، والشرقية، وأسيوط، بممارسة نشاط إجرامي تخصص في تقليد وترويج العملات النقدية، وقيامهم بالترويج لنشاطهم الإجرامي على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وعقب تقنين الإجراءات تنسيقًا وقطاع الأمن العام، تم ضبطهم وبحوزتهم «عملات محلية مزيفة، و4 ماكينات طباعة، وجهازين لاب توب، وطابعة ألوان، و7 مقصات ورق، و6 اسطمبات لعملات أجنبية متنوعة، وفرش ألوان لمواد برونزية تستخدم في الطباعة، وكمية ورق كتان، و5 بطاقات رقم قومي مزورة، و30 كارتا يستخدم في طباعة بطاقات الرقم القومي المزورة، ومبالغ مالية عملات مقلدة محلية وأجنبية، ومبلغ مالي من متحصلات ترويج العملات النقدية المقلدة».

وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، اعترفوا بما نسب إليهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة التواصل الاجتماعي الأمن العام الاستماع الاجهزة الامن اسيوط النيابة العامة العملات الوطنية

إقرأ أيضاً:

عالم عملات الميم

نعرف عملة بيتكوين وايثريوم المشفرتين، لكن ظهر ما يسمى بعملات الميم (Memecoins)، وهي نوع من العملات الرقمية التي غالبا ما تكون مستوحاة من ميمات الإنترنت أوالنكات الشعبية، وتتميز بكونها تحظى بشعبية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وكانت بدايتها بعملة دوجكوين وثم شيبااينو، ثم تبعتها عملات أخرى، ثم ظهرت عملة ترامب (Trump$)، ثم عملة زوجته ميلانيا (MELANIA$).

إن الدوافع وراء شراء أو تداول عملات الميم تختلف بين الاستثمار الجاد، أوكنوع من التسلية والمرح على الرغم من افتقارها للبنية الأساسية القوية مثل العملات الرقمية الأخرى، لكنها تظل جزءا من السوق الرقمي حيث توفر فرصًا للربح والخسارة بشكل سريع.

يقول الاقتصاديون: إن التعرض للاحتيال الافتراضي، والمعاملات غير الرجعية، والاستخدام في الأنشطة غير القانونية، والمخاطر التنظيمية، وتقلب سعر العملة، تعد من أهم مخاطر العملات المشفرة قاطبة، وتزداد مخاطر العملات الميمية أكثر لأنها لا تستند على مشروعات حقيقية أو قيمة حقيقية، فالعملات الميمية (ميم كوين) يعتمد سعرها على المظاهر العامة التي تم الاعتماد أساسا عليها.

أصدر الرئيس ترامب مؤخرًا أمرًا تنفيذيًا بتعزيز القيادة الأمريكية في التكنولوجيا المالية الرقمية، يأمر فيه بتشكيل فريق عمل رئاسي لإعادة تقييم سياسات العملات المشفرة، ووضع لوائح جديدة لتنظيم الأصول الرقمية، وهو بهذا يلغي القرار التنفيذي لسياسات الرئيس السابق جو بايدن، الذي ركز على تخفيف المخاطر المرتبطة بالأصول الرقمية.

ووفقًا للبيان المنشور على موقع البيت الأبيض الخميس الماضي، يفرض الأمر التنفيذي حظرًا على الوكالات الفيدرالية لإصدار أو الترويج لعملات رقمية للبنوك المركزية داخل الولايات المتحدة أو خارجها، فلا يحق للجهات المركزية في الولايات المتحدة إصدار أو الترويج للعملات الرقمية، ويأمر بالعمل على تقييم إمكانية إنشاء احتياطي استراتيجي للأصول الرقمية.

الأمر التنفيذي يفتح المجال واسعًا للقطاع الخاص للإطلاق والترويج والعمل في العملات المشفرة، فقد أتى الأمر بناء على وعد قطعه الرئيس ترامب لأباطرة العملات المشفرة أثناء حملته الانتخابية، حيث ذكرت (CNBC) أن صناعة التشفير أنفقت عشرات الملايين من الدولارات لدعم ترامب خلال المنافسة الانتخابية.

وذكرت العربية في 20 يناير الجاري أن حصة الرئيس ترامب وشركائه من عملة ترامب المشفرة تتجاوز 38 مليار دولار، فقد أورد الموقع الرسمي للعملة أنه تم إصدار 200 مليون وحدة ميم، وأنه ستتم إضافة 800 مليون وحدة إضافية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمين بتهمة ترويج العملات الأجنبية المزيفة في القاهرة
  • الداخلية تضبط أخطر تشكيل عصابي لتزوير العملات الأجنبية في عين شمس
  • للنصب على المواطنين.. سقوط عصابة تقليد العملات الأجنبية وترويجها بعين شمس
  • الفيسبوك فضحهم.. ضبط المتهمين بالتعدي على أجنبي وسرقته بالإكراه بمدينة نصر
  • مبالغ مالية ومشغولات ذهبية.. سقوط عصابة تزوير العملات الأجنبية بالقاهرة
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تقليد العملات الأجنبية وترويجها بالقاهرة
  • وزارة الداخلية تضبط عصابة تقلد العملات الأجنبية
  • تفاصيل ضبط عصابة لتزوير العملات الأجنبية في القاهرة
  • عالم عملات الميم
  • الاستماع لأقوال أسرة فتاة لقيت مصرعها فى الهرم