أخبار لبنان.. أعداد الفارين وتعليق أمين الجامعة العربية وسط قصف للجنوب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تتسارع أخبار لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي بعد إطلاق دولة الاحتلال الإسرائيلية عملية عسكرية ضد لبنان باسم «سهام الشمال»، في الوقت الذي وقع قصف نوعي جديد من نوعه منذ بداية الصراع بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما ردت إسرائيل صباح اليوم الأحد بقصف النبطية جنوب لبنان، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشفت وحدة إدارة مخاطر الكوارث في مجلس الوزراء اللبناني، مستجدات أخبار لبنان، مبينة ارتفاع عدد القتلى نتيجة الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى 2448، فيما بلغ عدد المصابين 11 ألفا و471 مصابا، وقتل 30 شخصًا قتلوا وأصيب 135 آخرون جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
تطورات أخبار لبنانويتوقع الخبراء أن تدخل أخبار لبنان منحى جديد بعد قصف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس السبت، والذي جاء بعد يومين فقط من اغتيال إسرائيل لقائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار الخميس الماضي في حي تل السلطان في غزة، فيما لم يعلن حزب الله مسئوليته عن قصف منزل نتنياهو حتى الآن.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، رصدت أخبار لبنان فقد جرى تسجيل 82 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان، أغلبها كان في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10415 اعتداء، فيما عبر 337 ألفا و972 مواطنا سوريا و138 ألفا و5 لبنانيين إلى سوريا منذ 23 سبتمبر الماضي.
بدوره، خرج الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، معقبا على أخبار لبنان مبينا أن حكومة لبنان هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفاوض باسم البلاد؛ للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق كامل وغير منقوص للقرار 1701.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل جنوب لبنان السنوار أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
من هو مسعد بولس نسيب ترمب ومستشاره للشؤون العربية؟
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم الأحد، مسعد بولس ليكون مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.
وُلد مسعد بولس في لبنان، حيث ينتمي لعائلة أرثوذكسية يونانية، وانتقل إلى ولاية تكساس الأميركية في سن المراهقة، حيث التحق بجامعة هيوستن، وحصل على شهادة في القانون، وأصبح مواطناً أميركياً.
تقول الدكتورة مليحة فياض عن مسعد إنه «ابن رضيّ لوالديه، يتردّد دائماً للاطمئنان على والدته. وعندما مرض والده الذي رحل قبل نحو 12 سنة، كان لافتاً في عنايته به، لتأمين كل احتياجاته وراحته. إنه مثال للابن البارّ، وهذا أمر يكبّر القلب، وزاد من محبة وتقدير محيطه له».
التقى ابن مسعد (مايكل)، وابنة ترمب (تيفاني) من مارلا مابلز الزوجة الثانية لترمب، في جزيرة ميكونوس اليونانية، في نادي الممثلة ليندسي لوهان، وفقاً لما ذكرته مجلة «بيبول» في عام 2022.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، تزوج مايكل بولس، نجل مسعد بولس، وتيفاني ترمب في حفل كبير في منتجع ترمب «مار آلا غو» في فلوريدا، بعد خطبتهما في حديقة الورود بالبيت الأبيض خلال فترة ولاية ترمب الأولى.
قلة في بلدة كفرعقا اللبنانية هم الذين يعرفون صهر ترمب؛ مايكل، عن قرب، فقد وُلد ببلدته في لبنان، ونشأ بنيجيريا، ودرس في أميركا.
الأهالي في كفرعقا يُثنون على عائلة بولس، ومعجَبون بتكاتفهم، وبحرص مسعد على العودة إلى لبنان باستمرار، هو وزوجته سارة زهير فضّول، وأولادهما: فارس ومايكل وصوفي وأوريان، بعد انتقالهم للعيش في لاغوس. «يغتنمون أي فرصة ليكونوا مع العائلة» التي تصفها الدكتورة ليلي مليحة فياض بأنها «أسرة متواضعة، وأصيلة، وودودة، لا تشبه في سلوكها الأغنياء الجدد». وتضيف: «إنهم أهل خير، وأبوابهم كانت دائماً مفتوحة للجميع، ولهم مكانة عالية في قلوب جيرانهم ومحيطهم».
دور مسعد بولس في حملة ترمب
ووفقاً لمسؤولين بحملة ترمب، في تصريحات، لوكالة «رويترز»، فإن مساعدة بولس أسهمت جزئياً في فوز ترمب في انتخابات ميشيغان؛ حيث عمل على إقناع مجتمع الأميركيين من أصل عربي أو مسلم في الولاية، والذي يضم نحو 300 ألف شخص، ودعموا بايدن بشكل ساحق في عام 2020 لكنهم عارضوا سياساته تجاه إسرائيل وغزة ولبنان - بالتصويت لترمب. وقال رابيول تشودري، مؤسس مجموعة «مسلمون من أجل ترمب»: «لعب بولس دوراً كبيراً في التواصل مع الناخبين المسلمين».
أمضى مسعد بولس أسابيع في ميشيغان وبنسلفانيا وولايات أخرى ذات كثافة سكانية كبيرة من الأميركيين العرب والمسلمين، مطمئناً الجماهير، خلال اجتماعات غداء وعشاء خاصة، بأن ترمب ملتزم بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط.
و«شارك مع مسعد بولس في دعم الحملة شقيقُه ميشال الذي ذهب من لبنان، وأخته فيفيان وابنتها، ولم يتمكن الشقيق الرابع فيليب من الالتحاق بهم، بسبب انشغاله في إدارة أعماله بين أفريقيا ولبنان»، وفق ما تخبر «الشرق الأوسط» الدكتورةُ ليلي مليحة فياض، صديقة العائلة المقرّبة. ومن عادة ترمب إشراك أقربائه وأنسبائه في حملاته الانتخابية.
الطموحات السياسية
يمكن أن يوفر الدور الجديد لبولس نوعاً من النفوذ السياسي الذي لم يتمكن من تحقيقه في لبنان، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال مصدر لبناني، لوكالة «رويترز»، إن بولس ترشّح للبرلمان اللبناني في عام 2018 جنباً إلى جنب مع مرشحين مُوالين لـ«حزب الله»، لكنه منذ ذلك الحين لم يرتبط باستمرار بأي حزب معين.
ويتمتع بولس بجذور قوية في كل من الولايات المتحدة ولبنان. وكان والده وجده من الشخصيات البارزة في السياسة اللبنانية، بينما كان حموه من الداعمين الرئيسيين لحركة «التيار الوطني الحر»، وهي حزب مسيحي تحالف لفترة مع «حزب الله».
وقالت ثلاثة مصادر، تحدثت مع مسعد بولس في الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنه كان يتواصل مع أطراف من مختلف أطياف المشهد السياسي اللبناني متعدد الأقطاب، وهي خطوة نادرة في بلد يعاني انقسامات عميقة بين الفصائل على مدار عقود.
وأضافت المصادر أن اللافت للنظر بصفة خاصة هو قدرته على الحفاظ على العلاقات مع «حزب الله». ولدى بولس علاقة صداقة مع سليمان طوني فرنجية، الحليف المسيحي لـ«حزب الله» ومرشحه للرئاسة اللبنانية.
وذكرت المصادر أن مسعد بولس على تواصل أيضاً مع حزب «القوات اللبنانية»، وهو فصيل مسيحي مناهض بشدة لـ«حزب الله»، كما أن له علاقات مع نواب مستقلين بالبرلمان.