أهالي دنفيق بقنا يطالبون بوحدة صحية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اشتكي أهالي قرية دنفيق وحاجـــر دنفيـــق التابع لمركـز نقادة في محافظة قنـا من عدم وجود وحدة صحية منذ عام 2011.
قال أهالي القرية في شكواهم للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ولمحافظ قنا: نحيــط سيادتكــم علمــاُ بأنــه كانت توجــد بالقريـــه وحـــدة صحـــة الأســـره بحاجـــر دنفيـــق منــذ عــام 1998 وتم في 17/6/2011 بقــرار من الهيئــة الهندسيــه بمحافظـــه قنــا إخــلاء الوحــدة على اعتبــار أنهــا آيلــة للسقــوط وتــم نقــل الوحـــدة الصحيــة إلى أحــد المنــازل بالقريـة.
علمــا بأن هـذه الوحــده تخــدم أكثــر مـن عشــرين ألــف نسمــة وكانت حالتها جيدة ومنـذ ذلك التــــاريخ 17/6/2011 إلى أن تم اصدار قرار بهدم الوحدة فى أواخر عام 2021 وتم اسنادها الى هيئة الابنية التعليمية لبناء وحدة أخرى فى نفس المكان وتم حفر المبنى بعمق 4 امتار استعدادا لبنائها وتوقف كل شئ،ونظرا لعدم وجود مستشفى فى مدينة نقادة يعانى الأهالى وخاصة كبار السن والاطفال والنساء من تردى الخدمات الصحية وانعدامها وسط وعود متكررة من المحافظين السابقين ولكن لم يتغير الحال.
لذا نطلب من سيادتكم النظر بعين الاعتبار لأهالينا البسطاء ورفع عن كاهلهم المشقة والعناء واستنزاف الجيوب فى المستشفيات الخاصة وعدم تركهم بهذة الطريقة نحن على اعتاب 2025 ولا يوجد وحدة صحية تقدم الخدمة الطبية للأهالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء محافظ قنا مركز نقادة
إقرأ أيضاً:
المغاربة المطرودين قسراً من الجزائر يطالبون بالإعتذار وجبر الضرر
زنقة 20 ا الرباط
جدد المغاربة الذين تم ترحيلهم قسرا من الجزائر وفصلهم عن أسرهم وعائلاتهم ومصادرة ممتلكاتهم بصفة غير قانونية بمطالبة السلطات الجزائرية بتقديم اعتذارا رسمي على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قبل 49 سنة في حقهم، مع جبر الأضرار الفردية والجماعية.
وطالب التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر 1975 في بلاغ له بالتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لحفظ ذاكرة هذا الحدث مع توفير الإمكانيات الكفيلة بإنجاح هذه المبادرة التي ستعرف على مدار سنة 2025، تنظيم عدة أنشطة وفعاليات.
وعبّر الأعضاء المجتمعون عن تجندهم الدائم واستعدادهم التام لبذل كافة الجهود لإنجاح هذه الذكرى، منوهين بالجهات التي أعلنت انخراطها ودعمها لهذه المبادرة التي يندرج تنظيمها في إطار البرامج العامة للتجمع الدولي الهادفة بالخصوص للترافع أمام الهيئات الوطنية والدولية، والدفاع عن مصالح المغاربة المطرودين من الجزائر.
يشار إلى أن التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، الذي تأسس في 27 فبراير 2021، هو منظمة دولية غير حكومية، يهدف إلى الترافع لاسترجاع الممتلكات التي صادرتها الدولة الجزائرية بشكل غير قانوني، والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا وذوى الحقوق عن الأضرار التي لحقت بهم، بسبب الطرد الجماعي التعسفي، وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي مازالت مستقرة بالجزائر.