وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الفرنسي لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظيره الفرنسي الدكتور باتريك هتزل، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، ضمن فعاليات النسخة الرابعة من الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية بمدينة تولوز الفرنسية.
التعاون بين البلدينوتناول الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي، ومنها التوسع في التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، من خلال منح درجات علمية مشتركة وزيادة التبادل الطلابي وتنفيذ الأبحاث المُشتركة، وجرى التطرق إلى إمكانية فتح أفرع للجامعات الفرنسية في مصر، مما سيُساهم في تعزيز التواصل الأكاديمي والعلمي والبحثي وتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب المصريين.
وناقش الاجتماع سُبل التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية والفرنسية، خاصة وأن مجال التعليم التكنولوجي يُسهم في إعداد الطلاب التكنولوجيين، لتلبية مُتطلبات سوق العمل لمواكبة التحديات التكنولوجية الحديثة.
وناقش الاجتماع سُبل التعاون في تدريب الطلاب المصريين في الشركات الفرنسية، مما يُساعد في تجهيزهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وأكد الوزيران أهمية إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات المطلوبة وتوفير فرص تعليمية مُتميزة.
الاستفادة من بنك المعرفةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية بنك المعرفة المصري كأداة للنشر العلمي، مشددًا على ضرورة الاستفادة منه في النشر العلمي الدولي باللغة الفرنسية، بما يُعزز من مكانة البحث العلمي المصري على الساحة العالمية.
وتطرق الاجتماع إلى مشاركة الوفد المصري، الذي ضم 10 رؤساء جامعات مصرية في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الأوروبية للتعليم الدولي (EAIE) في مدينة تولوز خلال الفترة من 17 وحتى 20 سبتمبر، حيث أُجريت عدة لقاءات بين الجانبين المصري والفرنسي والتي تجرى متابعتها حاليًا للتوصل إلى اتفاقيات لمنح درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم التكنولوجي التعليم العالي الجامعات المصرية الشركات الفرنسية الطلاب المصريين العام الدراسي اللغة الفرنسية أبحاث التعاون بین
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل معهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية وفدًا إفريقيًا مكونا من 23 فردًا من 12 دولة إفريقية، وتأتي الزيارة في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المهندس علاء فاروق بتعزيز التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمؤسسات المحلية والدولية من أجل تعزيز البحث العلمي الزراعي والتنمية الزراعية المستدامة، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
ووجه الدكتور محسن السيد أبو رحاب، مدير المعهد فريقا لاستقبال الوفد برئاسة الدكتورة سحر عبد العزيز يوسف، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، والدكتور عبد الناصر بدوي السيد، وكيل المعهد للإنتاج، والدكتور محمود محمد حسانين، المتحدث الإعلامي للمعهد.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الدول الإفريقية وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة الزراعة ومكافحة الأمراض النباتية التي تهدد الأمن الغذائي في القارة.
وأكدت الدكتورة سحر يوسف وكيل المعهد على أهمية التعاون الإفريقي في مجال البحث العلمي، وضرورة تبادل المعرفة والخبرات لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القطاع الزراعي وإعطاء نبذة عن أنشطة ومهام أقسام المعهد والمعامل المتخصصة به.
وتضمنت الزيارة تفقد معمل البيولوجيا الجزيئية 1 و2 حيث تناولت الزيارة شرحًا تفصيليًا حول كيفية فحص العينات النباتية على المستوى الجزيئي باستخدام أحدث التقنيات المخبرية، وتم توضيح الخطوات العلمية لاستخلاص الحمض النووي، وتطبيق تقنيات PCR و RT-PCR لتحليل العينات بدقة عالية.
كما تم تنفيذ تجربة عملية أمام الوفد، حيث تم شرح كيفية قراءة النتائج وتفسيرها بدقة علمية سواء كانت إيجابية أو سلبية، وكذلك تم تسليط الضوء على الاحتياطات والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها داخل المعمل لضمان دقة وسلامة الاختبارات، مع تقديم عرض لأحدث الأجهزة المستخدمة في مجال البيولوجيا الجزيئية، مما أثار إعجاب الوفد الذي أعرب عن رغبته في تبني هذه التقنيات في بلدانهم.
كما تفقد الوفد معمل السيرولوجي، حيث تم تقديم شرح موسع حول تقنيات فحص العينات سيرولوجيًا باستخدام تقنية ELISA، والتي تُستخدم على نطاق واسع في تشخيص الأمراض الفيروسية، كما تم استعراض الفرق بين Direct ELISA وIndirect ELISA، وخطوات كل منهما وأهميتهما في كشف الفيروسات بدقة عالية، وفي حال تعذر ظهور النتائج المتوقعة، يتم تحليل العينات باستخدام الفحوصات الجزيئية لمزيد من الدقة.
كما تم عرض أهم نشاطات المعمل، التي تشمل فحص وتشخيص الفيروسات النباتية المتنوعة، مع التركيز على أهمية دور المعمل في مراقبة الأمراض الفيروسية التي قد تؤثر على الإنتاج الزراعي في مصر، بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق لدور المعمل والقسم والمعهد في فحص عينات الحجر الزراعي، وهي إجراءات ضرورية لضمان خلو المحاصيل المستوردة من أي مسببات مرضية قد تهدد القطاع الزراعي.
وتفقد الوفد معمل زراعة الأنسجة، حيث تم تقديم عرض شامل حول دور معمل زراعة الأنسجة في إنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، مما يساهم في تحسين جودة المحاصيل الزراعية وتعزيز الإنتاجية، وتم توضيح مراحل زراعة الأنسجة بدءًا من اختيار الأنسجة النباتية السليمة، مرورًا بعملية التكاثر في بيئات معقمة، وصولًا إلى عمليات الأقلمة التي تضمن تكيف النباتات مع الظروف الطبيعية عند زراعتها في الحقل.
كما تم استعراض التطبيقات العملية لهذه التقنيات في مكافحة الأمراض الفيروسية، لا سيما في المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية مثل الفواكه والخضروات، مما يساعد في زيادة العوائد الاقتصادية للمزارعين.
وقام الوفد بزيارة قسم بحوث الفطريات وحصر الأمراض حيث تم تعريف الزوار بما يقوم به القسم من أعمال تختص بداية من تشخيص الأمراض الفطرية التي تصيب المجموع الجذري والخضري، وتم توضيح أهمية تشخيص الأمراض ثم عملية تعريف الفطريات الممرضة للنبات وطريقة العزل من المجموع الجذري والخضري، ثم إعطاء توصيات العلاج، وأن القسم يتبع الطرق التقليدية في تعريف الفطريات من خلال الفحص الميكروسكوبي وأيضا الفحص بالطرق الحديثة.
وذكر أن معهد بحوث أمراض النباتات بأقسامه المختلفة ومنها قسم بحوث الفطريات والذي يعتبر خط الدفاع الأول بجانب الحجر الزراعي في حماية الزراعة المصرية من الأمراض الفطرية الواردة إلى مصر، كما تم توضيح أن القسم به معمل معتمد لفحص ممرضات النبات الحجرية ومعمل لبحوث النانوتكنولوجي لإيجاد بدائل المبيدات لعلاج أمراض النبات، وأيضا قام الوفد بزيار قسم بحوث الأمراض النيماتودية.
وتضمنت الزيارة تبادل الخبرات والمعلومات حول أساليب البحث والتقنيات المستخدمة في دراسة الأمراض النيماتودية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية والحيوانات في مناطق متعددة من القارة.
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في القسم، حيث تم تقديم شرح مفصل عن الكشف المبكر عن الطفيليات النيماتودية، دراسات حول تأثيراتها على الإنتاج الزراعي والآفات المصاحبة لها.
وكان من أبرز محاور الزيارة النقاشات حول مجال مكافحة الأمراض النيماتودية والطرق المختلفة للمكافحة سواء طبيعية مثل التشميس وإزالة البقايا النباتية المصابة والحرث والعزيق بما في ذلك استخدام المبيدات الحيوية والطرق المستدامة في الزراعة، وكذلك استخدام المكافحة الكيماوية فى حال حدوث الإصابة بشكل ملحوظ لا يمكن السيطرة عليه بأي من الوسائل الطبيعية.
كما تم عرض بعض نماذج الإصابة بالأمراض النيماتودية المحفوظة فى بعض المحاليل، كذلك تم رؤية بعض الأجناس المسببة لأمراض نباتية خطيرة أمثلة نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا التدهور البطىء فى الموالح.
وأُجريت مناقشات مفتوحة بين أعضاء الوفد والباحثين، حيث تم تبادل الأفكار والتجارب المختلفة في مجال مكافحة الأمراض وتحسين الإنتاج الزراعي.
وأعرب الوفد عن تقديره للمجهودات البحثية التي يتم تنفيذها داخل الأقسام، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة قيمة للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في التشخيص والعلاج.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال البحث العلمي، وطرح أفكار لمشروعات بحثية مشتركة يمكن أن تسهم في تطوير الزراعة المستدامة وحماية المحاصيل من الأمراض.
1000165499 1000165501 1000165505