تحضيرات مكثفة لظفار لملاقاة النصر الإماراتي بدوري أبطال الخليج
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يواصل الفريق الكروي الأول بنادي ظفار تحضيراته على أرضية ملعب استاد حميد الطاير بدبي لمواجهة النصر الإماراتي مساء الثلاثاء على أرضية استاد آل مكتوم بدبي، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال الخليج للأندية، وبالرغم من الظروف التي يمر بها النادي في الفترة الأخيرة، إلا أنه يسعى للخروج بنتيجة إيجابية في أول ظهور له في البطولة أمام منافسه الذي يملك عناصر جيدة في صفوفه ويلعب على أرضه وبين جماهيره، ولا شك أن مهمته لن تكون مفروشة بالورود.
وكانت بعثة نادي ظفار قد وصلت إلى الإمارات برئاسة سعيد بن أحمد الرواس، رئيس مجلس إدارة النادي، وسعيد بن علي أحمد جعبوب، نائب الرئيس، بالإضافة إلى الجهازين الفني والإداري للفريق واللاعبين والمنسقين الأمني والإعلامي، والمنسق العام لمباريات الفريق الكروي الأول بالنادي.
تقديم نتيجة ومستوى مرضيين
وأكّد سعيد بن علي جعبوب، نائب رئيس مجلس إدارة نادي ظفار، جاهزية الفريق لخوض مواجهة النصر الإماراتي بالرغم من الظروف التي تحيط بالفريق هذا الموسم، مبينًا أن اللاعبين سيقدمون مستوى مشرفًا للكرة العُمانية.
وأضاف جعبوب: «نعي أهمية المباراة وسنسعى للخروج بنتيجة ومستوى مرضيين أمام فريق كبير يملك في صفوفه عناصر محلية ومحترفة على مستوى عالٍ، خاصة وأن المباراة ستقام على ملعبه وبين جماهيره، مما يزيد من صعوبتها على لاعبي فريقنا»، مُعربًا عن أمله بأن يكون لاعبوه في الموعد لتقديم أفضل أداء.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة النادي إلى أن الفريق، خلال الفترة الإعدادية القصيرة الماضية، سعى الجهاز الفني بقيادة المدرب المصري أحمد حافظ ومساعده الوطني حارث المعمري إلى إيجاد التجانس بين عناصر الفريق، ولا شك أن مباريات الدوري كانت محطة إيجابية للجهاز الفني للتعرف على إمكانيات اللاعبين المنتدبين هذا الموسم وتصحيح الأخطاء من خلال الحصص التدريبية اليومية.
وأوضح أن مجلس إدارة النادي، برئاسة سعيد بن أحمد الرواس، سعى لانتداب عناصر جديدة من المحليين والمحترفين، وظفر بخدمات الدولي الكويتي سلطان العنزي، ونأمل أن يقدم الإضافة المرجوة للفريق في مختلف الاستحقاقات، وناشد جماهير سلطنة عُمان بالوقوف مع نادي ظفار، ممثل الكرة العُمانية في هذا الاستحقاق الخليجي، حيث سيبذل الفريق قصارى جهده لتمثيل الكرة العُمانية خير تمثيل.
في سياق متصل، قال زين بن حسين الحداد، عضو مجلس إدارة النادي: «نطمح في المشاركة الخارجية لتقديم نتائج إيجابية، خصوصًا وأن البطولة الخليجية ليست غريبة على ظفار، فهو أحد أكثر الأندية مشاركة فيها بـ11 مشاركة، وأعتقد أن مباراة النصر الإماراتي ستكون الأصعب في المجموعة نظرًا للفارق الفني بين الفريقين، كونه المرشح الأبرز في البطولة، ونعوّل على حماس ورغبة لاعبي الفريق في تقديم أداء مشرف، علمًا بأن مثل هذه المباريات تعتبر فرصة جيدة للاعبين الموهوبين للظهور وتسجيل تاريخ مشرف».
أما علي النحار، كابتن الفريق الكروي الأول بنادي ظفار، فقال: «إن دوري أبطال الخليج للأندية يعد من البطولات الكبيرة، كونها تجمع أعرق الأندية الخليجية»، مؤكدًا على جاهزية الفريق لخوض أولى مواجهاته في البطولة وتمثيل الكرة العُمانية خير تمثيل.
وأضاف النحار: «المباراة ستكون صعبة على الفريقين، خاصة وأن المواجهات الافتتاحية دائمًا ما تكون صعبة، إلا أننا سوف نقدم كل ما لدينا كلاعبين للخروج بنتيجة جيدة».
من جانبه، قال اللاعب خالد إسكندر: «مواجهة النصر الإماراتي صعبة، خاصة وأننا سنخوضها خارج ملعبنا وبعيدًا عن جماهيرنا».
وأشار إسكندر إلى أن البطولة ذات أهمية كبيرة بحكم مشاركة أندية كبيرة تمتلك عناصر جيدة وجاهزية أفضل في ظل ظروف فريقنا الحالية، مبينًا أنهم عازمون على الظهور بمستوى يشرف الكرة العُمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس إدارة النادی النصر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
ما قصة عيد البترول بعد قرار عودة الاحتفال به؟.. السر في النصر
احتفل العاملون بوزارة البترول والثروة المعدنية بعيد البترول المصري الـ49، وهو ما جاء بمشاركة وزير البترول المهندس كريم بدوي، بعد توقف الاحتفال لعددٍ من السنوات الماضية، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر حقولها البترولية المسلوبة في سيناء وخليج السويس عام 1975 عقب نصر أكتوبر.
البترول تسترجع ذاكرة أبطال قطاع البترولويتيح عيد البترول للعاملين وقيادات وزارة البترول لاسترجاع ذاكرة أبطال قطاع البترول القدامى، الذين رفعوا راية القطاع، واستمروا في العمل بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهوها، وتشجيعهم من قبل الوزارة للحفاظ على المستويات الإنتاجية ومواصلة مشوار العمل.
سبب الاحتفال بعيد البترول بعد مرور 49 عامًاويعتبر عام 2024 هو تذكار بمرور 49 عامًا على استعادة الحقول عقب حرب أكتوبر 73، وتمت إعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل ، في 17 نوفمبر 1975، أصبح هذا التاريخ يمثل عيد البترول المصري، إلا أن مصر استعادت سيادتها على حقل «شعاب علي» بجنوب خليج السويس فى 25 نوفمبر 1979، ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وفق موقع وزارة البترول والثروة المعدنية.
وخلال استلام الحقل «شعاب علي» تم استلامة من خلال شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة لوزير البترول ورئيس شركة جابكو فى ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل من الجانب الإسرائيلي.