إكسبو الدوحة يحظى باهتمام مؤثري «التواصل الاجتماعي»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
رمزان النعيمي يركز على المعالم الرئيسية في مقر الفعاليات بـ «البدع»
مركز للمؤتمرات والمعارض ومدرج للأسرة وبازار ثقافي
يحظى معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة باهتمام واسع من شرائح المجتمع خاصة المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين باتوا ينشرون تفاصيل المعرض وما يتضمنه من فعاليات بيئية وثقافية وجماهيرية وغيرها.
وقد نشر السيد رمزان راشد النعيمي أحد المؤثرين على موقع تويتر في تغريدة أبرز تفاصيل الحدث للتعريف بما يتضمنه من اقسام وفعاليات وغيرها، مثل برنامج المعرض المكثف الذي يمتد على مدار 179 يومًا، وموقع الحدث بحديقة البدع، لافتاً إلى أن الموقع ملائم وبالقرب من مطار حمد الدولي وميناء الدوحة ومركز الأعمال.
مركز المؤتمرات
وأوضح النعيمي أن المعرض يشمل العديد من المرافق في منطقة حديقة البدع، ومنها مركز المؤتمرات الذي يوفر وصولاً حصريًا إلى جميع المؤتمرات طوال الأشهر الستة للمعرض.
وتطرق إلى مركز المعارض في المعرض الذي يوفر خيارات متاحة لمنظمي المعارض مع 7500 متر مربع من مساحة العرض الرئيسية وكذلك مدرج الاسرة الذي يضم عروضا وأنشطة تعليمية ترفيهية متنوعة مناسبة للأطفال والعائلات.
وسوف تقام الحدائق الداخلية في قباب ذات مناخ ودرجات حرارة محكومة للحفاظ على الحدائق. ويمكن استخدام هذه المساحة للمزارع والزهور التي تتطلب بيئة داخلية ودرجة حرارة وإضاءة معينة.
ويمكن البازار الثقافي الحضور من استكشاف سوق نابضة بالحياة ومشاهدة المنتجات الحرفية التقليدية، بما في ذلك الحرف اليدوية من مختلف البلدان.
وتحوي الفعاليات سوق المزارعين وهو مساحة حيث يمكن للمزارعين عرض منتجاتهم للجمهور، وسوف تستفيد الأجنحة الدولية من المساحة الحرة لبيع منتجاتها الزراعية من الفواكه والخضراوات المحلية.
كما تتيح اكشاك الطعام فرصة للبلدان المشاركة لتقديم مذاق أفضل للمأكولات والأطباق التقليدية. وسوف تقدم العديد من أكشاك الطعام والشراب والمأكولات العالمية من جميع أنحاء العالم.
مركز البيئة
يوفر مركز البيئة مساحة مخصصة لعرض العلوم البيئية وعروض وتقنيات الطاقة المتجددة ومشاركة إحصاءات ومعلومات تغير المناخ، وسوف يعرض متحف التنوع البيولوجي الحياة النباتية والحيوانية والحياة البحرية المتنوعة في المنطقة.
ويتطرق اكسبو الدوحة 2023 إلى أربعة محاور رئيسية تتضمن الاستدامة والزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي، وفيما يلي تفاصيل كل محور:
الاستدامة
يتطرق محور الاستدامة إلى ثلاثة عناوين رئيسية هي الركيزة الاقتصادية بإشارة إلى الاستثمار في التقنيات الزراعية الحديثة، والركيزة الاجتماعية لترسيخ الارتباط بين الإنسان والطبيعة وزيادة الوعي، والركيزة البينية لتحويل الأراضي الجافة والقاحلة إلى مناطق زراعية وغابات. ويهدف محور الاستدامة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي، مع الحاجة إلى استخدام المعرفة والتحضر للحفاظ على الأسلوب الحديث في الحياة.
ويشير هذا المحور إلى أن التحقيق غير ممكن إلا من خلال الموازنة بين الاحتياجات المختلفة على الصعيدين المحلي والعالمي. فالاستدامة تدل على مدى قدرتنا على التحمل كما تشير إلى الالتزام بترك مستقبل أخضر للأجيال القادمة.
وبالتالي، فعلى الرغم من أن الاستدامة تحمل بين طياتها الشغف بالمستقبل، إلا أنها مصدر قلق حقيقي اليوم. ولذلك، يقع على عاتق الجميع مسؤولية تغيير أنماط حياتهم وممارسات الأعمال والسياسات الحكومية بأشكال تحترم الأجيال القادمة عن طريق الإقرار بالمشكلات البيئية العالمية ومعالجتها.
كما يشير المحور إلى الحاجة للعمل بلا كلل أو ملل للتوصل إلى تقنيات جديدة وحلول مبتكرة سعيًا للحفاظ على الدعم الجماهيري للتغييرات الشاملة التي ستحدثها تلك التقنيات الجديدة. ويبرز الحاجة إلى الاتفاق على التوصل لتعريف جديد لما هو «حديث» أثناء إعادة مواءمة الممارسات التقليدية.
الزراعة الحديثة
يبرز هذا المحور تأثير الأسلوب الذي ينتهج في انتاج الطعام على تصحر كوكب الأرض، ويشير إلى مسعى عنوان أو مبادرة صحراء خضراء.. بيئة أفضل كونه محوراً لا يمكن فصله عن ابتكار طرق أكثر تناغمًا واستدامة لإنتاج الغذاء، من خلال الجمع بين الطرق التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ابتغاء الاستخدام المتوازن للموارد.
ويتطرق محور الزراعة الحديثة إلى ثلاثة عناوين رئيسية هي تحسين دور المزارع. حيث يمتلك المزارعون الخبرة والتجربة الزاخرة بالمشاهدات اليومية وهما صفتان قادرتان على إضفاء معنى وجوهر لحلول مكافحة التصحر وتعزيزها وتنفيذها. فالمزارعون هم الغارسون الحقيقيون لبذرة التغيير، وذلك بهدف مد جسور التواصل بين المعرفة والتكنولوجيا، كما يشير هذا العنوان إلى الحاجة لأن يتم دمج موارد المعرفة الأكاديمية والتقنيات الصناعية معًا وإيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الفعال للموارد في الزراعة.
حلول منسقة
أما العنوان الثاني في هذا المحور فهو ضمان الحلول المنسقة، بإشارة إلى متطلبات تبادل المعلومات بين الجهات المعنية الرئيسية في الزراعة الحديثة. مثل استخدام أساليب جديدة للتنسيق والتعاون. موضحا أن تطوير المعلومات المتعلقة بتقنيات دمج الابتكار مع الأساليب التقليدية وتبادل تلك المعلومات، سوف يسهم في مواجهة ظاهرة التصحر.
أما العنوان الثالث والأخير فهو تعزيز زراعة الاستدامة، بإشارة إلى الزراعة المستدامة كونها نهجا تكافليا وتعاونيا إضافيا يروج له لضمان استخدام الزراعة الحديثة. فهذا المفهوم يدمج الأرض والموارد والأشخاص والبيئة عبر جهود متبادلة المنفعة، وهو بذلك يقلد النظم المغلقة الخالية من النفايات الموجودة في النظم الطبيعية المتنوعة.
ويوضح أن الزراعة المستدامة هي نهج شامل للحلول الزراعية التي يمكن غرسها في المناطق الريفية والحضرية على جميع المستويات، بداية من النطاق الصناعي وصولًا إلى النطاق المنزلي.
التكنولوجيا والابتكار
يعرف هذا المحور نفسه بأنه وسيلة من وسائل حلول المستقبل الخضراء، مع الحرص على لعب دور مهم وحيوي في تغيير الاتجاه السائد في استخدام الوقود الأحفوري، وإيجاد حلول ناجحة للقضاء على التلوث الصناعي الحضري وطرح بدائل للزراعة التي تعتمد على استخدام الكيماويات بكثافة.
وفي هذه النسخة من المعرض التي سوف تستضيفها البلاد يركز هذا المحور بصفة خاصة على 4 مواضيع رئيسية هي الخبرة العملية، في دعوة لتوفير الوسائل التكنولوجية للمزارعين، سيصبح المستقبل أفضل ويزدهر بشكل أكثر استدامة.
اما الموضوع الثاني فهو تجميع مياه الامطار، بهدف الحصول على أفضل النتائج من المياه الطبيعية، حيث يمكن استخدام مياه الأمطار التي يتم جمعها لسقاية الماشية والري، كما يمكن توجيه مياه الأمطار التي يتم جمعها من الأسطح لتعزيز مستوى المياه الجوفية وزيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية. والموضوع الثالث هو حلول الطاقة البديلة، الذي يؤكد أنه لا يمكن الاعتماد على استخدام الوقود الأحفوري إذا كنا نرغب في التصدي لظاهرة التصحر. ولذلك، فإن استخدام وتبني الأنظمة الجديدة، كمصادر الطاقة والري البديلة هي من أولوياتنا القصوى.
المساحات الخضراء
والوعي البيئي
تمثل المساحات الخضراء في المناطق الحضرية والزراعة الحضرية الموضوع الرابع وبينما تساعد المساحات الخضراء في المناطق الحضرية في السيطرة على تلوث الهواء، فالزراعة الحضرية تحد بشكل كبير من البصمة الكربونية، ليس فقط بتقليص الحاجة إلى نقل الطعام بل وأيضًا بالاستخدام الفعال للمساحة والطاقة والمياه.
ويشير محور الوعي البيئي إلى الحاجة لتحقيق الاستدامة، مع إيضاح الحاجة للتغير المتواصل في مواقف وسلوكيات البشر؛ كما يوضح أن التغيير المتواصل أمر غير ممكن إلا لو تغيرت الأولويات، إذ لابد أن يكون الأشخاص على استعداد لتغيير أنماط حياتهم ولكي يقوموا بذلك يجب أن يؤمنوا أولًا بنموذج الصحراء الخضراء. إضافة الى ذلك، سيساعد ارتفاع الوعي البيئي في تعزيز الدعم الجماهيري، وبالتالي فهو جزء لا يتجزأ من مبادرة «صحراء خضراء... بيئة أفضل». ويتناول هذا المحور 3 مواضيع أيضا هي الانتماء إلى جانب التعليم والبصمة الغذائية والبستنة المستدامة.
كما يهدف المعرض إلى خلق نقطة تلاق بين الأشخاص والأفكار لتسريع وتيرة الابتكار والإبداع والبحث والتقدم العلمي في مجال الزراعة الحديثة لإنتاج غذاء آمن ومستدام وبأسعار معقولة لجميع سكان العالم الذي يتزايد عددهم يومًا بعد يوم مع الحدّ من الأثر المناخي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو الدوحة 2023 المساحات الخضراء فی المناطق
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
أعلنت أستراليا عن قانون يحظر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي قبل سن 16 عاما.
وقال رئيس الوزراء آنتوني ألبانيز: “أقرت أستراليا “قانونا رائدا على مستوى العالم يحدد الحد الأدنى لسن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي عند 16 عاما”.
وأضاف: “إنه يعدل التشريعات الحالية التي تحكم السلامة على الإنترنت، مما سيوفر حماية أكبر للشباب الأسترالي في المراحل الحرجة من تطورهم”.
وقال: “ستطلب السلطات من شركات التكنولوجيا وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي اتخاذ خطوات معقولة لمنع المستخدمين دون سن 16 عاما من إنشاء حسابات وصفحات”.
وأوضح أن “الحكومة ستفرض عقوبات صارمة على انتهاك القانون الجديد، وستواجه شبكات التواصل الاجتماعي غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (أكثر من 32 مليون دولار أمريكي) في حال انتهاك القانون الجديد”.
وأشار إلى أن “القواعد الجديدة ستتناول شبكات التواصل الاجتماعي “سناب شات” و”تيك توك” و”إنستغرام” و”إكس”، بينما ستظل منصتا “غوغل كلاسروم” و”يوتيوب” متاحين للأطفال، بالإضافة إلى مواقع المراسلة وألعاب الإنترنت”.